فرج بصلو
الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 18:10
المحور:
الادب والفن
النوروز على الباب
ساعات
أحدق بصفتحها
ساعات
لعلها تلتفت
حاملة زهورعباد الشمس
لعلها تنبس بحرف
بحرفين
لعلها!
أرى الغيوم النصعاء
أرى المروج النائية
على حدود السماء
بعيونها
الجليلية
التي لم أرها
أرى الشال
والشلال البعيد
المعزز بإنهمارها
أرى ألبوم "كلمة منسية..."
والصبية المنطوية
التي تبدو متلظية
وتلك التي تغطي
مآقي حبيبها
بأناملها
أرى كل شيء
لكني لا أراها
إلا غائبة
منزوية
على صمتها
أسأل عبر الأغاني
وأتسأل عبر الأنغام
كما عوَّدتها
أترك جدارها
لأعود إلى جداري
لأبقي على إحتياري
لأكرر النشيد
مرات ومرات
علي أدري ما أطوارها
لكنها...
أسترجع جمل وكلمات
لبشر إستفسروا
أحوالها
ولكنها...
وكان العيد على الأبواب
في الناس
والطقس
بهجة.
في الطبيعة نضارة
وبهجة
أما بها
لم أكن أدري
ما بها
لتلعلم
إنني كما تعلم
على وعدي
في إنتظار
لورودها !
ولساعات الخطاب
فالنوروز على الباب!...
#فرج_بصلو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟