فرج بصلو
الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 12:21
المحور:
الادب والفن
المدينة -
تسبح بأقواسها
والأحداق تضوي كالشمعة
أهذا مطر على وجهها؟
كلا! إنها الدمعة
*
أكثر من ساعة
في معرض الأزياء
وتستصعب الإختيارَ
فهل حقاً لم أفهم عجز حبنا
الذي صار ختيارا ؟
*
وجوهنا تبحر
في بحيرة بعيدة
كما النبؤة ترتجف
غيوم السما
بنصاعة أكيدة
*
عذراء البحر المقدسة
حورية الأعماق
فاخرة كالهدايا
ما الذي سيزيحها
من أمام المراية؟
*
ذكرت لي زلة طفيفة
أثناء رقصة عابرة
إذاً وجدها يتكون من تفاصيل
إنها تذبحني
قد ماهي لطيفة وماهرة
*
هناك
مواصلات صاخبة
متمهلاً صرت أفهم
رعشة الدنيا
ياهلا ويا مرحبا
*
سيبقى القر
خارجاً في الأديم
وانا هنا
مضغوطاً سدى
من لمسات طارت مع الغيم
*
- إنني أحبكَ
على طريقتي
الخاصة !
_ إذاً ما السبيل إلى دروبكِ
أيتها الآجاصة؟
*
بأربع عيون لن نزيد
على ما نرى ونهوى
فأنتِ وأنا
لوحدنا فقط
وكل ماكان على الجسد هوى
*
محارة
البارحة فقط استراحت في اليم
وغذاء السمكِ
فما تتوقعين
من مناظر تبخرت من نظركِ؟
*
على ما يبدو سأنتهي
على الهاتف, المسلسلات
لن تنتهي أبداً
"حراس الخليج"
إنه الفيلم أو المراجعات؟
*
تموتين بأذرعي
فجأة هكذا
ظهر النهار
نعم وعديتني بمفاجأة
ولكن ليس بتحقيق أحلام
*
تتقرفص
تفضل التستر
كيلا يروها
فهل عليّ الإحتفال
أم عليّ التدهور؟
*
معطرة مدورة
كنسيم في ملاحة
أذرعي وخصركِ
متشابكين كالأصابع والقداحة
لأ. كالسكين والتفاحة!
*
لا أخرى قلت لكِ
بعد الراح والأدرنالين المتدفق
أما أنتِ:
"ياحلاوتي إنك سكران
ولا دقة في العَرَق"
*
أنامل تلوّح من سيارة
ابتسامة خفية
تشع من الجام
ساؤثق اللحظة بمفكرتي
مفصلة بخيوط السحر والأنغام
قامشلو-سوريا
#فرج_بصلو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟