أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - عزف الأماني بأكثر من تانغو...














المزيد.....

عزف الأماني بأكثر من تانغو...


فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 13:56
المحور: الادب والفن
    




لا يمكنني التخلي عن عزف
كالذي حينما اسمعه
يتراقص إحساسي فيّ بأكثر
من تانغو...

ياليال !
إن من يجيد لغة الكلام
يجيد أيضاً لغة
الصمت
فالصمت أنغام
وحكايات في الذهن
وفي الوريد
دغاغات

عوَّدنا الليل
لنكون على حواف دقاقئه
ونحتسيه برهات برهات
كأنما كنا ثريات تنطفي
كوكبة
كوكبة

أمنيات –
لنا وبالورود نحصيها
وبالوعود نوثقها
ونترواح عليها
كأنها خشبة على موجة
تهيجها -
عاصفة
لا ندري
مصدرها

لا تمتهني الألم
ولا حرقة الإنتظار
هبي للنها روتينه
لا تعدي الدقائق
فالدقائق لا تمضي حينما تعد
لا شيء يغير وعداًًً
عّرَّفناه بحرفين
فلنهر الأشواق ضفتين


مرة ينبت المراد الحيرة
ومرة ينمي العتب
فالشكوة أحياناً بنت الرجاء
والشكوة مغزى الطلب

ودمع الحب –
غالباً ما يتليه الفرح

أنا على مسار وجدي
سأمضي مزيداً من الأيام
قلتها بلغتي وترجمتها بمساري
فيا لهفي ويا لهفتي
إن الشوق يسبق النور
في أسلاك الحواسيب الضوئية
والشوق ليس من سلاك القصائد
إذ لا تملك المجاميع من مفردات
صامدة في وجه ألسنة نار -
الإنتظار

إذا كلما لف الظلام سلاسل الجبال
إنبعثت وحشة الليالي
بضواريّْها
لتسري في الجسد
وانا لا يمكنني التخلي
عن عزف
حينما أسمعه
يلتهم وريد من تسيقني
من ألحان الجسد
ما يكفيني
بالغرق

وانا لست إلاّ بعائد لأنكِ تسترجعيني
إلى أحضان تكويني
وتكونني
لأحيا فيك
وأحييها
والحِسُ إن وجد في المرء
فما هو إلاّ عين الحبيب
وإن نآّه القدر !



#فرج_بصلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلك يسمى بحرفين (ح ب)
- ليال وإنتظار...
- لا يملك الشاعر إلاّ عزلته
- والأسماك تغني أيضاً
- جبال جديدة في آذار
- لمذا في المنام تسأليني...
- الطير الثعلب ودستة البيرة
- حفنة أوراق كانت مرة حياتنا
- دونما أحاسيس نبوئية
- إنعكاسات أساسية في صور شعاعية
- سهر على حواف النجوم
- أهذا مطر على وجهها؟
- زهرة تتفتح في القيعان
- عطور العرائس
- بيانوات في السماء
- الموظف, الكلب والصحن الطائر
- بعيداً عن دهاليز العتمات وعهود الديناصورات
- القيصر الأحمق ...
- وعلى أوتاري عَزْفُ الغياب...
- من قصائد أوكسيجن الطفولة


المزيد.....




- محمد صلاح الحربي: -محتاج لحظة سلام- بين الفصحى واللهجة
- سياسات ترامب تلقي بظلالها على جوائز نوبل مع مخاوف على الحرية ...
- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - عزف الأماني بأكثر من تانغو...