لنسائي الخمس بمناسبة يوم المعكرونة العالمي

فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 16:38
المحور: كتابات ساخرة
    

لقمة المعكرون

كعيني عيناك
كشعري شعرك
أنت عبادة شمس
ضاحكة...
لأنك لي, ولأنك...
ماذا كنت بالدنيا سأكون
لولاك
أنت -
لقمة المعكرون؟!

*
على فكرة: انا لاشيء من دون المعكرونة !

*
قالتلو: حتى فيوم عيدي أنا بموت فيك ...
أجابها: لا ضير البقية بعمر الورد

*
والله المعكرونة بتنحب

*
من دواعي الألم
إنو بيوم المعكرونة العالمي
إلتهبت من حرارة الحب
سهول القمح
في ديارنا!

*
قالوا المعكرونة بتنصح سألتهن: والحب؟

*
أنا بموت ف المعكرونة لأنا تحمل نكهة إيديكِ وطعم البندورة

*
مستودعات النظام مليئة بالمعكرونة وعقوله* أيضاً.
*أعني: عجوله وعلوجه

*
الإتلاف. يعني إلتفاف المعكرونة حول شوكات الفضة والذهب!

*
من فضائح هذا اليوم إنو قطتي الشقراء أكلت ذنبها لأنه يشبه المعكرونة

*
للمعكرونة مفعولها السحري فلولا حبي للمعكرونة لما كنت شاعراً منسيا

*
الثورة ترش الملح على المعكرونة والنظام بحرقها بالبراميل!

*
المعكرونة فلسفة القمح!

*
أنا معجب حد الفناء بمعكرونة الثورة ومناقشها الصدئة!

*
المعكرونة لا تتاح إلا لكل صعلوك يكتب الشعر في باريس وكوادالخرى

*
رباه توابلك الحارقة على معكرونة النظام!
*
حتماً سأكون أول شاعر سوري ألفَ ألفْ صفحة وصفحة من قصائد المعكرونة...
وهكذا سيعيد نظام المعكرونة "مرآة سوريا" ليبعثها من الموت كإنجاز وكمعجزة.
معجزة المعكرونة!

*
الزيت أصناف والسمن أصناف, فقط المعكرونة وطنية!

*
المعكرونة عجين الرب ومقبلاته!

*
المعكرونة حق وواجب ونجمة إضافية في الرمز !

*
لا تسير الجيوش إلاّ ببطون معبأة بالمعكرونة!

*
أبشروا: لقد قررت الإنضمام إلى جمعيات المعكرونة العالمية لحفظ حقوق القطط الشقراء
لئلا تضطر أكل أذانابها حول الحاويات الفارغة.

*
بوتين والخامينائي بيموتوا ف معكرونة سوريا لذلك يقتلون شعبنا لينالوها!

*
براميل المعكرونة ولا براميلك يا منشار

*
المعكرونة أكبر حل لم يطرح في جنيف

*
فكروا شوية معي: شو تسوى المعكرونة من دون رشة فلفل وبهار؟!

*
لأني تذكرته: الله يرحم محمد الماغوط ويتغمده بجنات المعكرونة الربانية

*

أعزائي سامحوني أنا رايح أطبخ المعكرونة لأنو اليوم عيد النسوان


8/3/2014

#فرج_بصلو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل