فرج بصلو // لا نقيس المسافات بغير نبض القلب

فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 4650 - 2014 / 12 / 2 - 08:35
المحور: الادب والفن
    

*
في الحياة
والكون أسرار أسرار
علينا كشفها وفضحها
وضح النهار

*
في سواد الكون
مواء القطة ينير
الليل والدروب
29.11.14

*
ياإلاهي يتهمونا بالإفتراء وحتى إن قلنا نحبكم, وبسرقة النار لدفء وجدنا وصدقه!!!

*
أيها المخلص ويا يسوع المظلومين
كلما دنى يوم ميلادك, صدأت في عظامي المسامير
وتكومت في خاطري الجروح... فهل من توقف للنزيف؟!


*
رباه, ايها الخالق العظيم,
ما رصيد الإنسانية في مصارف الأخلاق
التي ابتكرت وطورت من الوحول والصلصال؟؟!

*
الكل ينادي باسم الصباح كأنما دون ذلك ما كنا لنعلم ...ونحن الذين رافقت ابصارهم رقعات الدجى وهي تولي... ثم باركنا للنور طلوعه وللفجر حمرته وللكون حركاته... فبدل الضجيج والعجيج هاتولنا درجة الحرارة الله يرضى عليكم... ولا تنسوا بأنكم على صفحات افتراضية في صحاري الكون... ثم أيها الحزانا فتحت لكم في قلبي خزانة تتسع كالفضاء لكل أصناف الهراء. صبوا فيها كؤؤسكم وابحروا لنهاركم المتشح بالغيوم والضباب, ولا تنسوا الطيران بمظلاتكم السوداء والملونة, إن صادفتكم العاصفة وانتم في الخارج, الخارج عن دبيب الحياة الحقيقية, تهرولون بين براميل البروق ووقع الرعود... ولا تنسوا إن المراد غير موعود... وإن الوعود كاذبة من أصل أصلها!!!
*
بأربعة إعجابات
أجتاز هذا الصباح
وارمي ساعتي
فلست بحاجة لضباب الثواني
ولا لزخات العقارب
وأنا أتدفأ بحديث
أجريناه في الأمس ليلاً
دعيني أقول: حديثنا
غير الأخير
25.11.14
*
عزيزتي لقد أعفيتك من كلااتي وأنا أقضم الرسالة التي كتبتها مع فطور هذا الصباح
*
هل من الصح: إن بعض البشر يحتاج المشاكسة ويفتعلها ليفرض وجوده ؟؟
*
أليس التفاهة دليل آخر على الوجود البشري في هذا العالم؟!
*
مر شباك بخاطري
فتذكرتنا
نحبو في الألوان
*
تقاتلني نقسي على ما أبوح ... وإن ما بحت ربما النفس فيّ تموت...!!؟
*
سهرت ليلي
أناجي أقرب الأرواح بعداً
ومقت النهار لمّا حلَّ
*
كلما انطفأتُ
شعلني جمالها
وسعير الكلمات
*
لا نقيس المسافات بغير نبض القلب
*
فقط زهرة
وما خلتني أنام
طوال الليل
حاكت الأفكار
ودونتها بنفسجاً
على بنفسجِ
*
وأحياناً
تأتي الأشواق
فتلتهم قلبي
إن الهيام نارا ... !
*
الوجد يغذي الذوق الفني
الوجد يحررنا ويجعلنا أجمل
بكثير اجمل لأنك هنا
فصار الأنتِ أنا
وصرتُ أغني
الوجد !!!
*
وللشتاء قلائد تشتهيها العين ويحتفل بها البصر
*
لمّا اعحب بهندام الخطوط... اتجه منها إلى إنسجام الألوان... فاللوحة تطوي فيها فكرة... يكمن بركنها هاجس الحركة. فالحركة تجربة, وجود وحياة... بامكانك رسمها ببضع لطخات من الدهان... فيصبح القمر أبيضاً... وتصير الأرض كحلية وكل ما يعلو منها بنياً له شكل النبات .. أما القليل من الأبيض ومن الأسود ما هما إلا لونان في لعبة الظلال... وإنعكاسات لا تخضع إلا للخيال... وفلسفة الإبهام التي ليست سوي منظر شكّله عقل الرسام ليشغل عقول المشاهدين إزاء لوحة تتكلم رغم صمتها... فالذي يتحدث عنها هو الذهن البشري... إذ للنفوس والأرواح لغاتها وكلامها الخاص يفوق الإعجاب ويتخطاه...!!
ثم كلنا مسافرون إلى ما خلف الألوان حيث توجد جزيرة من الصمت ..!!
*
أنا كلما ابحرت في الليل إزدادت أخطائي فتراكمتُ هماً

#فرج_بصلو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل