الكل يعلم الطريق

فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 13:07
المحور: الادب والفن
    

*
قلة تسير عليه
قلة فحسب !

*
والمسكوت عنه يلّوح في النظر
كمرور فراشة على هدب...

*
رأيت طفلاً يتسول
فتخيلته يلبس السماء والأرض
وكأنه يرتدي رداءه الصيفي !

*
ضرير واحد
يرشد عميان كثر يد بيد
يمضي بهم إلى هاوية - النار !

*
حجم رحمة رجال النظام
يضاهي سِمك شعرة واحدة

*
أيها القائد! :
وأنت تدير أوامر أمة عظيمة
دبر أمورك كأنك تقلي سمكة صغيرة

*

ضرير واحد
يرشد عميان كثر يد بيد
يمضي بهم إلى هاوية - النار !

*
أيها القمر الفارغ أين تركت ظلك؟!

*
أمنح العصافير من عمري فصلاً
كي تشدو حولها
كشدو النواعير
والنوافير
بين توت حنى هاماته من خلف الجسر
إجلالاً لسحرها
ثم سأرجو الشمس شروقاً
لم تهبه لأحد من قبلها
وستهبه لكل أحد من بعدها
واطلب الزمان أن يدور ويدور
لحتى إنقلاب الظلام لنور

*
إنها حفرت بداخلي أنغاماً
لأجراس الليل البعيدة
فاستعرت منها
شكلي
لأقول:
إنقلبي على سلطتي لآخر نقطة
وانت تطبّقين عليّ كيمياءك
لأتباهى بانتصاركِ

#فرج_بصلو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل