لا بد أن تكوني عظيمة.. لكنني لا أعرف عنك شيئاً

فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 6469 - 2020 / 1 / 20 - 03:50
المحور: الادب والفن
    

لا بد أن تكوني عظيمة.. لكنني
لا أعرف عنك شيئاً لا بد أن تكوني عظيمة.. لكنني
لا أعرف عنك شيئاً
بقدر ما أعلم: إنك
ستشتاقين لذلك الشيء الخفي
المرتسم بقلوب ملونة كثيرة
خالية المعاني والرموز من غزارة
التداول -
وربما لذلك كنت تفضليها
على الكلام لتدخري الجهد
فالكلام يشبه الوعود
ويقيد... وأنت لا تكترثين
بالتقييد.. ولا بالوعود
وتخلفيها لالشيء سوى إنك تريدين
بل لأن ذلك من طبيعة تصرفاتك
التي لا تحتمل الألقاب والأوصاف
وخاصة السلبية منها.. إلاّ إذا
ذُكرت على سبيل الهرج والمرج
وتتميزين بالنميمة لأنك غيورة
على نفسكِ أولاً.. فماذا ببالكِ
عن إنتاج وإنجاز الآخرين
الذين واللاتي تعتقدينك
أحسن منهم.. فما بالكِ: إن
كان الحسن أخلاق أيضاً
وليس شرب البيرة فقط
أو الصعلكة في الأماكن العامة
بزي صارخ "شوفوني"
فلمن تصرخين؟
لا بد أن تكوني عظيمة.. لكنني
لا أعرف عنك شيئاً
بقدر ما أعلم: إنك
ستشتاقين لذلك الشيء الخفي
والإدمان ممكن على كل شيء
لأنه محصول نقص ما
بأشياء عديدة ... كالسعادة...
كالبهجة... وسوء التغذية
الروحية والمادية
فما عساي أقول
وأنا لا أعرف عنكِ
شيئاً...


بقدر ما أعلم: إنك
ستشتاقين لذلك الشيء الخفي
المرتسم بقلوب ملونة كثيرة
خالية المعاني والرموز من غزارة
التداول -
وربما لذلك كنت تفضليها
على الكلام لتدخري الجهد
فالكلام يشبه الوعود
ويقيد... وأنت لا تكترثين
بالتقييد.. ولا بالوعود
وتخلفيها لالشيء سوى إنك تريدين
بل لأن ذلك من طبيعة تصرفاتك
التي لا تحتمل الألقاب والأوصاف
وخاصة السلبية منها.. إلاّ إذا
ذُكرت على سبيل الهرج والمرج
وتتميزين بالنميمة لأنك غيورة
على نفسكِ أولاً.. فماذا ببالكِ
عن إنتاج وإنجاز الآخرين
الذين واللاتي تعتقدينك
أحسن منهم.. فما بالكِ: إن
كان الحسن أخلاق أيضاً
وليس شرب البيرة فقط
أو الصعلكة في الأماكن العامة
بزي صارخ "شوفوني"
فلمن تصرخين؟
لا بد أن تكوني عظيمة.. لكنني
لا أعرف عنك شيئاً
بقدر ما أعلم: إنك
ستشتاقين لذلك الشيء الخفي
والإدمان ممكن على كل شيء
لأنه محصول نقص ما
بأشياء عديدة ... كالسعادة...
كالبهجة... وسوء التغذية
الروحية والمادية
فما عساي أقول
وأنا لا أعرف عنكِ
شيئاً...

#فرج_بصلو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل