أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - استقراء عن بعد في جلبة الانتخابات الامريكية














المزيد.....

استقراء عن بعد في جلبة الانتخابات الامريكية


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 6723 - 2020 / 11 / 4 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يذهب العديد من المراقبين السياسيين الى الاهتمام والمراهنة على هذا المرشح او ذاك في هذه الانتخابات، ومنهم من يتوقع تعديل للسياسة الامريكية او ترديها ارتباطاً بفوز احد" الصقور " او اخر من" الحمائم " ان هذا المأخذ يرهن مستقبل سياسة واشنطن بارادة الاشخاص الذين يتولون دفة الرئاسة. وهذا غير واقعي حيث ان الخط العام لمنهج سياسة واشنطن غالباً ما تعنى به وترسمه اربع ركائز سياسية فاعلة في الدولة وهي وزارة الخارجية ووزارة المالية و العدل والبنتاكون "وزارة الدفاع " ، اي ان السياسة لا يتلاعب فيها من يجلس على سدة الرئاسة وانما مؤسسات الدولة، بالتعاون مع معاهد الدراسات السياسية والعسكرية الاستراتيجية الامريكية. التي ترسمها وفقاً لما تتطلبه المصالح الكبرى الثابتة للولايات الامريكية وهي الاقتصادية، وفي مقدمتها البترول وحيثياته ، والصناعة ،والتجارة، واستراتيجية الامن القومي.اي العمل على المسك بميلان توازن القوة العالمي لصالحها . حتى اذا ماتعارض ذلك مع مصالح اقرب الحلفاء الاوربين وغيرهم. خلاصة القول تعزيز الهيمنة والوحدانية القطبية الامريكية للعالم.
اما احتمال الاختلافات بالسلوك الشخصي للرئيس المعين فهو وارد ويظهر عادة بالحدة والشراسة. مثل عدم احترام الاخر حتى وان كان من الحلفاء مثل ما تبن بتصرف " ترامب " غير المتزن مع " ملكة بريطانية " او التصرف غير اللائق مع المستشارة الالمانية " مركل " ومع الرئيس الفرنسي ايضاً. فضلاً عن دونية نمط التعامل والاهمال للمشاكل ذات الطابع السياسي الدولي مثل العلاقة مع "القضية الفلسطينية" او الملف النووي الايراني. ولكن لم يصل الامر الى الاختلاف الجوهري بين " الصقور والحمائم " في هذا الامر. ومن الدلالات الاخرى على عدم الاختلاف بين ترامب وبايدن في السياسة الخارجية هي ما لمسناه في الدعاية الانتخابية فلم يطرح كل من الطرفين اية خلافات في صدد السياسة الدولية.. كمحاججة تسقيطية. وربما كانت هنالك اشارة عابر فقط حول الخلافات مع الحلفاء الاوربيين.والتي كانت تتعلق بسلوك" ترامب " الانعزالي. فيما ترى الدول الاوربية بضرورة التوازن في العلاقات الدولية.
واذا ما كان هنالك شيئ يختلف بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي فهو يقتصر على السياسة الداخلية وتحديداً في الرعاية الصحية للمواطنين والاجور وفرص العمل والضرائب والهجرة. او الموقف من الممارسات العنصرية. وهنا نرى قد سارع المرشح "بايدن" الى المراهنة على التعامل مع المهاجرين ومن الاصول الافريقية، باختيار سيدة سمراء اللون كنائب للرئيس . وعزز ذلك بتصريح جاء فيه { ان كافة الذين يؤمنون باديان مختلفة من حقهم العيش بامان في الولايات المتحدة }.. ربما ستكون هذه المراهنة عاملاً ممهداً بفوزه، بينما لا يلمس اي تعامل من قبل" ترامب " يوحي بالمرونة والانسانية.
ويبقى الترقب والتوقع لمن يفوز في هذه الانتخابات ان ذلك وليد لارادة " المجمع الانتخابي" حصرياً، الذي يحكمه قرار الاحتكارات الكبرى و"المحافل الماسونية" والتي هي المقررة لمن يلائم الظروف السياسية الدولية الراهنة وان يكون على راس الادارة الامريكية. لاسيما وان هنالك اشتداد الخلافات بين الولايات المتحدة والصين وكذلك مع روسيا ايضاً. فضلاً عن ما يعتمل في الشرق الاوسط وعلى وجه التحديد الملف النووي الايراني وتوابعه في اليمن، وفي ليبيا وسورية ولبنان والعراق وغيره. في هذه المنطقة الدسمة ببترولها الذي يسيل له لعاب التروستات الاحتكارية الرأسمالية العابرة للقارات.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجزأت مطالب الانتفاضة بين تنفيذية مؤجلة وتشريعية مثلومة
- ثمار انتفاضة تشرين .. نضجت وحان قطافها
- تعددت الدوائر الانتخابية فتقلصت المشاركة وراوح التغيير.
- السيد الكاظمي .. طبيب يشخص المرض ولا يقوم بالعلاج.
- البرلمان العراقي يبدو ممسوكأ من مواجعه
- تعديلات الدستور العراقي الحالي.. حق ولكن يراد به باطل
- لماذا القوى السياسية المتحاصصة ترفض المحاصصة ؟
- المحاصصة نتيجة وسبب والفساد منتجها
- صلاحيات السيد الكاظمي .. رغيف لا تثلم ولكن امضغ حتى تشبع!!
- انتفاضة اكتوبر العراقية وحركة الردة ضدها
- اجندة زيارة الكاظمي الى واشنطن.. وما بعدها
- العدالة الاجتماعية.. عنوان التغيير وهدف الانتخابات
- سرمدية سير الزمن وبوصلة السيد الكاظمي
- الترابط الجدلي بين تحقيق مصالح الجماهير ونجاح الحكّام
- انتفاضة اكتوبر العراقية .. انجازات مع ايقاف التنفيذ
- حكومة الكاظمي .. اجراءات مفترضة وهواجس مشروعة.
- شخوص - العملية السياسية- .. سقوط يعلن الرحيل الابدي.
- مهمة التكليف للرئيس بين التسويف وابقاء حكومة التصريف
- لمن المشتكى واين المفر ومن المستجيب ؟؟
- تعدد المرشحون لرئاسة الوزارة العراقية.. والرفض قائم.


المزيد.....




- قطر تعلن عن -خطوة جديدة- بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ...
- فرنسا: وفاة الإعلامي الشهير برنار بيفو عن 89 عاما في ضواحي ب ...
- تشاد: بدء الفرز في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها رئيس ...
- ?? مباشر: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على رفح وقطر ترسل وفدا ...
- واشنطن تدرس رد حماس على مقترح الصفقة وشكوك بنوايا نتنياهو
- الجزيرة.. عمود الإنارة الوحيد الذي يريدون إطفاءه
- إرجاء إقلاع مركبة بوينغ الفضائية -ستايلاينر- بسبب عطل فني
- تسعة قتلى في قصف إسرائيل على رفح جنوبي غزة
- لماذا خسرت إسرائيل سردية الحرب في غزة؟ بلينكن يجيب
- قضاة أميركيون يقاطعون خريجي جامعة كولومبيا بسبب المظاهرات ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - استقراء عن بعد في جلبة الانتخابات الامريكية