أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - كافرًا أنتَ دونها














المزيد.....

كافرًا أنتَ دونها


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 01:23
المحور: الادب والفن
    


ويوم كنت معي
كان قلبك مملوء بالكُفر
المرأة إلهة لا شريك لها
في قلب العابد الخاشع لها
لما جذبتني إليكَ؟
لما أدخلتني قُدس أَقداس حياتك ؟
نعم .. نعم بين ليلة وضحاها
أَدخلتني قُدس أَقداس حياتك
وهي لا تزال ساكنة هناك
تَحتل روحك
حَبلك السرى
ماء حياتك
شمسك
منارة دَربك
كنيستك
لما فَعلتَ بي هكذا
الكُفر مذهبك
لا تزال مشردًا دُونها
لا تزال يتيمًا دون حُضنها
لن تُشبع إلا من نهديها
وكيف ستأخذ أنفاسك دون فمها ؟
ستظل هكذا إلي أن تَجدها
وعندما تَجدها وستجد نفسك
وتعود إليها
تعود إليها كعودة الابن الضال
إلي أحضان أبيه
كعودة مهاجر إلي دياره
ستعود إليها لأنها وطنك
وميناء حياتك
تَكبر قلبك لن يُفيدك
غلق عقلك سيأخذك
إلي الجحيم دومًا لا محال
عُود إليها ..لتعود حياتك
فأنتَ ميت دونها
أنت آسيرها وستظل هكذا ..
عُود إليها .. لتشرق شمسك
ويُنتر دربك وتثمر أرضك
عُود إليها .. لترحل أمراضك
و أوجاعك .. آلامك
عُود إليها.. لتصل سفينتك
للميناء ستظل تائهًا دون ضحكتها
دون ابتسامتها
عُود إليها فأنت كافرًا دونها
#شيري_باتريك



#شيري_باترك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضفيرة صغيرة من أربعة سيقان
- سألت الرب
- دفن البذرة
- الحُضن ملجأ للأيتام مثلي
- ‎كيف يُبنى البيت الجديد ؟
- النساء قرابين
- الله ضعيف ( التعصب الديني )
- قطونيل
- نأكل ونسلخ البشر
- خلايا خبيثة ( الانقسامات داخل الجماعة )
- الكوكب الدموي وليس المائي ( مذبحة ماسبيرو )
- التفاحة والدماء ( النزول والصعود )
- بعض جرائم الشيوخ والكهنة
- ولهم في الله قدوة سيئة فهو مَن َعلمهم القاتل في الاديان السم ...
- نصنع من الله سفاح يتوضأ بدماء الأبرياء
- هذه البلاد شجرة ثمارها الاذدواجية والطائفية
- المراة طفلة
- الحتة الشرقي
- الرجال أنبياء
- لصوص الحُب


المزيد.....




- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - كافرًا أنتَ دونها