أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شيري باترك - ولهم في الله قدوة سيئة فهو مَن َعلمهم القاتل في الاديان السماوية














المزيد.....

ولهم في الله قدوة سيئة فهو مَن َعلمهم القاتل في الاديان السماوية


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 00:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القاتل الحقيقي هو الله
ولهم في الله قدوة سيئة فهو مَن َعلمهم القاتل في الاديان السماوية
رسالة رقم 1 إلي الله :
لن اتجمل أو أكذب وأقول لك عزيزي الله ، حقا لم أعد أهوى كتابة كلمة (عزيزي) لك ، فأنا مُتعبة منك ومما خَلق ، الجنس البشري الذي خلقته أصبح بعضه يتوضأ بدماء الابرياء ( واعتقد إنك انتَ أيضا يا الله تتوضأ بدماء الضحايا) ، والبعض الآخر صار من شربي الدماء والبعض صار من آكل لحوم بعضهم البعض، والباقي مثلي يتألم مما يحدث يعاني لانهم فَهموا ، عرفوا ، اَدركو ،و أما الحيوانات التي خلقتها فهي حقا رائعة . لم ولن أطيل الكلمات التي لا فائدة منها أريد أن ابلغك شئ منذ مدة أحول أن أُعد لك ملفاً يحتوي علي كل الجرائم التي ارتكبت بأسمك وفي البدء كنت مترددة كيف أبدا الملف وأي لغة أكتبه ، هل أكتبه لك باللغة العبرية لأنها لغة أولي ديانة سماوية تكلمت من خلالها إلي ، أَم أكتبه لك باللغة العربية لغة القوم الذين يَقتل معظم أنفسهم من أجلك جنتك الزائفة اعتقد ذلك ، في نهاية حيرتي لإختار اللغة التي سوف اكتب لك من خلالها ، أتخذتُ قرارا بالكتابة باللغة العربية رغم معرفتي باللغة العبرية القديمة .
دعنا نتحاور ، و دعك من كلماتك البراقة التي لم أعد اصدقها .
أولا : تقول في الديانات السماوية الثلاثة ( اليهودية والمسيحية والاسلام ) إنك تعلم الغيب وتعلم كل شئ ؟ صحيح هذا
لا اعتقد لأنك لو كنت تعلم وحشية الإنسان لما خَلقته هكذا ، لما جعلته يلعب برأس أَخيه الإنسان الكرة ، حاول أن تجاوبني فأنا متعبة .
ثانيا: يا رجلا كيف تكتب في كتبك السماوية هذه الالفاظ ( ينتقم ، يقتل ، يقتله ، حارب ، يحاربون ،ذَبح ، وأعدوا ) كيف.وهم يتعلمون بالتقليد بطولات الاوائل .
علمتهم القتال أنت في السماء بعيدا عنا ، علمتهم يقولون الله واكبر وهم يذبحون الضحايا كالنعاج . حقا يا ليتني أعبد حجرا لأطلب منه التبرير ، و لا تقل لي إنك علمت المسيحيين المحبة والتسامح ، المسيحيون سلبيون إلي أَبعد مدي وغير متسامحون مع أخواتك حتي يكون هكذا مع أعدائهم مع أعدائهم . اليهوديين قَاتلوا الكثير والكثير والمسلمون قَاتلون في مصر ، وقُتلوا في الهند علي يد الهندوس ، المسيحيين قُتلوا في مصر وليبيا ، وكل مَن لم يؤمن بك يُقتل ، ايه حرية تتحدث عنها عندما قل لا أكره في الدين . ؟! لا بأس انتظر أجابتك
وفي نهاية خطابي لك سوف اخبرك بأشياء هامة حاول تنفيذ ما يحتاج لذلك وأُدرك الباقي :
1- منذ زمن طلبت منك أن أرحل عن مصر ، ولم تملئ قلبي بالسفر وملئته بحب الأطفال وكنت لهم إنسانة منذ عُينت بوظفتي وانت تعلم ذلك ، ولكن ها أنا اليوم لا أُطلب منك الرحيل خارج مصر إنما أطلب الرحيل خارج نطاق ذلك الجحيم ،قديما قرأت الأرض جحيم لمكان آخر، إن كنت حقا تحبني ،خذني بقربك ، لم أعد قادرة علي تحمل تساؤلات عقلي وقلبي مملوء بالحب لك ، أتعلم انا حبة الحنطة بين حجري الرحي انا ممزقة بين عقلي وقلبي .
2- الخليقة تئن والكل يقتل الكل هناك كتب عديدة يمكن أن تطلع عليها تعرف منها احوال خليقتك البائسة ( مثلا المرجع في علم النفس السياسي ) .
3- المرأة التي خلقتها صارت لدي العرب آلة للجنس
4- تعليم البنات صار في بعض القري لعنة .
5- الشباب بدأ لا يحبك ، لماذا لا تحنو علينا نحن بحاجة لك ، أنا بحاجة لك .





#شيري_باترك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصنع من الله سفاح يتوضأ بدماء الأبرياء
- هذه البلاد شجرة ثمارها الاذدواجية والطائفية
- المراة طفلة
- الحتة الشرقي
- الرجال أنبياء
- لصوص الحُب
- كوني قوية
- صغيرتي
- العقل والقلب
- صوت الدواعش بينادي
- كم من المعارك سنقيمها لنتحرر من نقاب عقولنا
- انا الخطية
- الحرب والحُب
- دفتر الموت
- الصعيد ابن غير شرعي لمصر
- أود الرحيل عن بلاد الرب
- سجين الأفكار
- الكنيسة والدولة وجهان لعملة واحدة غير مربحة
- اشعر إنني مازالت برحم أُمي
- مناديل ورقية


المزيد.....




- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شيري باترك - ولهم في الله قدوة سيئة فهو مَن َعلمهم القاتل في الاديان السماوية