أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - طلال الشريف - هل تطبع سوريا؟ كيف؟ ولماذا؟















المزيد.....

هل تطبع سوريا؟ كيف؟ ولماذا؟


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6714 - 2020 / 10 / 25 - 13:32
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


فاجأني أحد تعليقات الإخوة السوريين على مقال لعبد الباري عطوان في صحيفة "رأي اليوم" الذي بين فيه إنتصارات جديدة لسوريا على الحصار الأمريكي، وأقتبس خلاصة السيد عبد الباري عطوان بقوله:
"ثلاثة ملايين برميل من النفط تتدفّق إلى الموانئ السوريّة كسرًا للحِصار.. لماذا لا تجرؤ أمريكا على منعها؟ وهل اعترفت دولتها العميقة بفشل مُؤامراتها بإسقاط النظام بعد عودة مبعوثيها السرّيين خاليي الوِفاض ودُون الإفراج عن المُعتقلين؟ وكيف يجب الاقتِداء بالصّمود السوري لمُواجهة التّهافت على التطبيع؟"
فيرد عليه معلقاً.

وأنقل هنا تعليقات المتابعين باسمائهم الحقيقية أو المستعارة، وأول تعليق لعيسى العلى هو ما إهشني.

عيسى العلي:
للاسف السفاره الصهيونيه والتطبيع قادم الى عاصمه الامويين لان ذلك هو ثمن حماية عاصمة (الممانعة والمقاومة) وحماية نظام الاسد من ثورة الشعب السوري على الفساد، هناك ثمن سيدفعه النظام مقابل حمايته من الثورة، لن نستغرب عندما نري علم الصهاينة في دمشق.

محمود العمريين:
الصفقات تمت مع النظام السوري يا أستاذ عبدالباري…
أولاً : زيارة مسؤولين أمريكان لدمشق ، عنوانها المعتقلين الأمريكان في سوريا، والتفاصيل كانت في التطبيع.
ثانياً : السماح لوصول ثلاثة ملايين برميل نفط لسوريا عبر البحر الأبيض المتوسط، ليس مصادفة.
ثالثا ًً : إعادة فتح خطوط الطيران للدوحة وأبو ظبي، ليس مصادفة أيضاً.
رابعاً : بالمناسبة لم يصدر عن الحكومة السورية اي إدانة أو شجب للتطبيع الإماراتي والبحريني وثالثهما السوداني، فماذا يعني ذلك؟!!
خامساً : كرسالة لصالح دمشق وعربون صداقة ، الطائرات المسيرة الأمريكية تقصف قادة النصرة وأحرار الشام وتقتل وتصيب العشرات.، وأعتقد أن هذه ليست مصادفة…
ما يجري في الخفاء لا يعلمه إلا من يشارك فيه، ونحن مثل إللي برقص في العتمة…
والأيام بيننا إن بقي في العمر بقية…؟!!!!

مسلم حر وشريف:
دمشق لن تهن ولن تزحف على بطنها دمشق هي العرب ومن دمشق فتح صلاح الدين القدس ودمشق بلد المجد ومنها وصلت جيوش المسلمين الى حدود الصين وحدود فرنسا. لذلك تآمر عليها الاعراب جميعا و 90 دوله غربيه ولا زالوا، دمشق ستنتصر باذن الله

مستغرب من الدنيا:
المشكلة في تقارير الأستاذ الكبير السيد عبد الباري عطوان انه يطرح أسئلة و يجيب عليها كما يروق له و ان ثبت فيما بعد عدم صحتها فلا ضير، إذ أن غالب قراء الموقع يقرؤون و لا يدققون…
انا اقول لكم، انتظروا ان تنتهي الانتخابات الأميركية، و اياً كان الفائز سنرى أن أميركا ستشد العصى أكثر لإيران، بكل بساطة لأن أميركا تهمها مصلحة إسرائيل قبل كل شيء و ليس من مصلحة إسرائيل ان تكون إيران بلا رقيب أو حسيب…

Anonymous:
النفط هذا ليس كسرا للحصار يا اخ عبد الباري ..
يا اخ عبد الباري، بعد كل هذه السنوات من الهم والغم والحزن لم تصل بعد الي فهم ما يجري علي ارض العرب؟
الا تذكر عشر سنوات من العام 91 الي العام 2000 من النفط مقابل الغذاء في العراق،
انها نفس السياسة مع سوريا الان، النفط مقابل التطبيع.
من عده ايام قليلة نشرت جريدتكم المحترمة اخبارا عن مبعوثين من سوريا الي قطر والامارات، وفي خبر آخر عن مسؤول مخابراتي امريكي كبير وصل الي سوريا، وكان تعليقي ان الاسد يطبع، هل ورود النفط مجرد صدفة ام ان كل شئ مدروس ومحسوب بدقة عند الغرب وليس العرب؟

الأشعري:
الحمد لله. وهاذ ما وعد الله به عباده المؤمنين ..
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142)
وهاذا مايتوقعه العقل والمنطق. للشرفاء الصامدون في وجه المشروع الصهيوني. الإمبريالي. الغربي .
ونتوقع لعملائه، ووكلائه في المنطقة … مصيراً مخزيا، مذهلا، ومهينا، تلك نهايتهم الحتمية، أراها رأي العين، عاشت سوريا. آخر قلاع العروبة ولإسلام ..
عاشت فلسطين حرة عربية إسلامية.
عاش محور المقاومة. وليذهب المطبعون الخونة لله ورسوله والمؤمنون، إلى مزبلة التاريخ ….

لطيف ابو الحسن:
استاذ عطوان , التطبيع مع اسرائيل امرا حتميا لهذه الانظمة هروبا من مصير محتوم، وهو ليس ببعيد.

رياض:
من المؤسف أن هناك أشخاص تبدي آراء من دون أي ثقافة أو عقلانية ولا تؤمن بوطنها وكرامة أهلها والحفاظ على وحدتها، الانظمه تتغير، ولكن الأرض إذا ذهبت، ذهب معها شعبها، يجب علينا أن نؤيد أي حكومة تريد الحفاظ على وحدتها، وكل ما غير ذلك، هو كلام يساعد على، ومن يريد العبث في وطننا، الأفكار الدينية والطائفية، هي التي تفرقنا، وتجعل الأعداء يعبث فينا وفي وطننا الغالي.
انتهى نقل التعليقات ....

بعد هذا النقل الحرفي من الآراء
و بعد أن نقلت لكم أهم التعليقات المتضاربة،
أقول:
إن سوريا لها أرض محتلة وهي هضبة الجولان، خاضت من أجلها حروبا مع اسرائيل سواء مباشرة كحرب تشرين أكتوبر وغير مباشرة في تأمين جبهتها عبر المقاومة وحماية ظهرها اللبناني، ولم تنجح أمريكا من جلبها للتفاوض مع اسرائيل لصنع سلام بسبب تعنت إسرائيل ورفضها الإنسحاب من الجولان مسبقا ورفضت اوسلو ورفضت تطبيع الآخرين، فلماذا تطبع الآن؟
صحيح هناك تغيرات كبيرة جرت في الحالة السورية بعد الحرب الطاحنة التي فرضت عليها، وهي لم تعد مركز قوة كالسابق رغم صمودها وبقاء النظام وهجرة الملايين من السوريين وضعف القوة العسكرية مقابل اسرائيل رغم تحالف إيران وحزب الله وتدخل روسيا لحماية مصالحها وعمقها الاستراتيجي، ورغم كل تلك المحن، على الأقل، لو استعد الأمريكان واسرائيل "الانسحاب من الجولان وإعادتها لسوريا" ، فقد تبدأ مرحلة جديدة من العلاقات مع اسرائيل عبر معاهدة سلام، وليس تطبيع دون ذلك...
ولذلك مفتاح السلام و التطبيع مع سوريا هو إنسحاب اسرائيل من الجولان العربي السوري.

يبقى سؤال آخر بأهمية شرط الانسحاب الإسرائيلي من الجولان لدى السوريين، وهو هل تتجاوز سوريا بعد كل هذا الزمن والمعاناة التزامها الحديدي بالقضية الفلسطينية قبل حل عادل للقضية الفلسطينية ودمشق كعاصمة فعل دام طويلا يتزعم العداء لإسرائيل في الشرق العربي خاصة ما يجمعها بفلسطين تاريخيا أنها كلها بلاد الشام؟؟

توقعاتي، غير المتوقعة، إذا حدث تطبيع سوري اسرائيلي، فهذا من عجائب الزمان الذي سيغير وجه المنطقة جذريا، فهي آخر القلاع، وبانتهاء الصراع على الأرض كيفما حلت القضية الفلسطينية بعد ذلك، فما الذي الي سيمنع العرب من تغيير ديانتهم إلى اليهودية في العقود الخمسة القادمة، إذا ما اجتهد اليهود في فتح باب الدعوة أو التبشير المغلق للديانة اليهودية، كما هو مفتوح في المسيحية والإسلام... فكل شيء في هذه الدنيا الآن في عصرنا والعصر القادم لا يبعث على الدهشة والاندهاش... العالم القادم ليس هو عالم الأمس ولا هو عالم اليوم، ولا ندري ما هو عالم الغد.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خياران لا ثالث لهما أمام الفلسطينيين
- حروب دون أسلحة بالعلم أو بكرة القدم
- فتح على طريق مآل حزب العمل الإسرائيلي
- مبادرة للخروج من أزمة النظام السياسي وتوحيد الوطن
- إرعاب وإرهاب عصابتي الحكم في الضفة وغزة
- رسالة إلى نبيل عمرو
- لك الله يا شيخ عاروري
- نطالب بحماية دولية وانتخابات برلمان دولة بإشراف الإمم المتحد ...
- حزب منظمة التحرير .. وليس إصلاح منظمة التحرير
- لن أشارك تصويتاً أو ترشيحاً ولن أعترف بنتائج إنتخابات يديرها ...
- مازال مشروع فتح هو الأفضل ورحيل عباس وانهاء حكم حماس في غزة ...
- نسير في الطريق الخطأ فلنتوقف .. وتعالو إلى كلمة سواء
- قائمة إنتخابية مشتركة لفتح وحماس فرصة وتهديد
- نقطة نظام .. عفو عام قبل الإنتخابات أو فتح كل الدفاتر
- الإنتخابات حق مستحق للمواطنين ولا نريد قطر وتركيا -مراقبين- ...
- الكيدية السياسية وحملة الاعتقالات في الضفة الغربية لتفتيت ال ...
- مراكز القوى والنفوذ ديكتاتورية في مجتمعنا وهي فصائلية ورئاسي ...
- نرصد جديداً إيجابياً في حركة مجتمعنا الفلسطيني للخروج من الأ ...
- محمد دحلان والتفاعل عبر الأجيال
- إرحلو عن ظهرنا نريد رؤية وجه الله ووجه فلسطين الجميل الذي سر ...


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - طلال الشريف - هل تطبع سوريا؟ كيف؟ ولماذا؟