أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - الإنتخابات حق مستحق للمواطنين ولا نريد قطر وتركيا -مراقبين- على الإنتخابات














المزيد.....

الإنتخابات حق مستحق للمواطنين ولا نريد قطر وتركيا -مراقبين- على الإنتخابات


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6686 - 2020 / 9 / 24 - 02:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


شعبنا عن بكرة أبيه يريد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني سوية، ونرفض إجراء الانتخابات على مراحل.

لمادا؟
لأنه لا ضمان لإجراء الانتخابات الرئاسية بعد ذلك، وكما حل الرئيس المجلس التشريعي الآني بقرار يستطيع بفتاوي القانون أن يحل المجلس الجديد، ولأننا في حكم جبري ديكتاتوري يقبض على كل السلطات بعد إنتهاء الشرعية من الجمهور، وفي ظل إنقسام يمكن إستخدام كل الحيل لتنفيذ قانون الطوارئ وإجراءات ترفع من سقف الديكتاتورية والتفرد من الرئيس عباس.

ولأن تعدد سلطات الرئيس تنتقل بنا من طارئ إلى طارئ ومن حيلة إلى أخرى، فإن إنتهت مدة صلاحية التشريعي والرئاسة يخرج علينا رئيس السلطة بأنه رئيس منظمة التحرير. واللجنة التتفيذية، ودوخيني يا لمونة.

من يقر بهذه الحيل على شعبنا، مادامت منظمة التحرير لم تفعل، ولم يتم تطويرها، وغزاها مؤخراً "فساد التعيينات" كما حدث في المجلس المركزي الأخير لصالح الرئيس وأتباعه.

كل المؤسسات التمثيلية مبنية على الإحتكار والتفرد، أي نحن في نظام عجيب غريب عن كل العالم، ولذلك حالنا السياسي والإقتصادي والإداري فاشل، ولن يصلح قبل إلغاء تعدد سلطات الرئيس محمود عباس، رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس السلطة ورئيس دولة فلسطين ورئيس فتح .. أين نحن من البشر؟ وفي أي عصر نعيش؟

كل هذه الحيل تجلب الدمار ولن تبنى الديمقراطية في بلادنا ، وكما ترون لا يستجيبوا لمطالب شعبنا، وحتى وشرعيتهم الانتخابية السابقة منتهية دورتين وهم بمتابة خاطفين لشعبنا وقراره ، فهل سيتغير الحال عندما يصبح لهم شرعية جديدة؟ لذلك لا يجوز استمرار قبض الرئيس على كل هذه المؤسسات.

من يقرر أن تأتي تركيا وقطر لتراقب على إنتخاباتنا، وهما نظامان متآمران على شعبنا وقضيتنا في خدمة المشروع الصهيوني، وهما دولتان ذات نظامين غير ديمقراطيين، وهما من الأصل منحازان لأحزاب ستشارك في العملية الإنتخابية، ولا نأمن جانبهما في السكوت عن أخطاء إنتخابية لصالح أحزاب تتبعهما، وإدعاء أخطاء لأحزاب تناويئ سياساتهما، فيفسدان الإنتخابات، حتى ولو بدور المراقب، ونعم ليس للمراقب دور مقرر في صحة العملية الإنتخابية، ولكن دور المراقب أخطر في إشاعة ما يريد تزويره وتخريب ولو معنويا، ولو لم تعجبهم النتائج سيدعون أن هناك أخطاء، وتدير قناة الجزيرة التابعة لمحورهم ماكينتها بتخريب أفكار الجمهور وإفقادهم الثقة بأن الانتخابات كان بها أخطاء ويصنعون لشعبنا مشكلة فهم غير مؤتمنين أصلاً بعد دورهم في الإنقسام وإطالة مدته، لذلك يجب عدم دعوتهم للمراقبة.

الإنتخابات وإجراءاتها ودعوة الدول والمؤسسات ليس حكرا على قرار أو إتفاق حماس وعباس، بل هي ما تقرره لجنة الانتخابات المركزية، فكيف يدعو الرئيس تركيا للمراقبة وهذا ليس من صاحياته أصلاً، خاصة وأنه قد يكون مرشحا في الانتخابات، وهو أيضا رئيس فتح ، فلحساب من يدعو تركيا للمراقبة.

وعلى لجنة الانتخابات المركزية أن تكون مستقلة، وصاحبة قرار، لكي لا تدع مجالا للتشكيك في استقلاليتها، وعليها ألا تأتمر بأمر أحد، ولذلك يجب الحذر، وقراءة المشهد جيداً قبل الوقوع في الأخطاء التي قد تفس العملية الانتخابية، وتورد لنا إشكاليات جديدة تقسم الوطن والسياسيين من جديد

لو عملنا إستفتاء سنجد قطاعات كبيرة في شعبنا لا توافق على إستدعاء مراقبين من تركيا وقطر في الإنتخابات القادمة، لتدخلهما السافر في الإنقسام، وكل ما أعاق المصالحة طوال 13 عام، ومن الخطأ الجسيم أن يسمح لهم بالتدخل من جديد في شؤوننا وانتخاباتنا.

الانتخابات مستحقة منذ عقد من الزمن وهي حق للمواطنين في اختيار قيادة جديدة، وإلا لو لم تجر الانتخابات بعد كل ما يعصف بالوضع الفلسطيني، ستصبح السلطة في رام الله والسلطة في غزة روابط قرى، ليس من حقهما حكم وإدارة شؤون الناس، ولا التعامل مع الدول والمعابر والتنسيق، لا الأمني، ولا المدني.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكيدية السياسية وحملة الاعتقالات في الضفة الغربية لتفتيت ال ...
- مراكز القوى والنفوذ ديكتاتورية في مجتمعنا وهي فصائلية ورئاسي ...
- نرصد جديداً إيجابياً في حركة مجتمعنا الفلسطيني للخروج من الأ ...
- محمد دحلان والتفاعل عبر الأجيال
- إرحلو عن ظهرنا نريد رؤية وجه الله ووجه فلسطين الجميل الذي سر ...
- أجندات وتحالفات خارجية تلعثم الوحدة وتحبط اتفاق القيادة المو ...
- في قطاع غزة جيل التسعين تفاءل دائما بالأمل
- نقطة نظام في المقاومة الشعبية والإنتقال للعسكرة
- لهذا إستعجلت الطغمة الفاسدة في رام الله في إصدار بيان رقم (1 ...
- بيان للشعب الفلسطيني
- حقيقة الموقف الفلسطيني من علاقة جديدة للإمارات مع إسرائيل
- نحتاج لقولبة مجتمعية إجبارية بعد كل هذا الإخفاق
- مناعة القطيع لا تفيد مع السراق في الأحزاب
- هل نحن أمام ذرائع خطرة يخلقها عباس وحماس على وضع الفلسطينيين ...
- لهذا قلت رؤية حزب الشعب كانت الأفضل
- إجتماع الفصائل والرئيس
- إنزياح يطيح بعباس والرسمية الفلسطينية
- أفول التعويم
- ليس هكذا يا قيادة منظمة التحرير والفصائل
- العولمة هي سبب كل ما حدث ويحدث من غرائب على العقل هذه الأيام


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - الإنتخابات حق مستحق للمواطنين ولا نريد قطر وتركيا -مراقبين- على الإنتخابات