أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هل نحن أمام ذرائع خطرة يخلقها عباس وحماس على وضع الفلسطينيين في الخليج ولبنان














المزيد.....

هل نحن أمام ذرائع خطرة يخلقها عباس وحماس على وضع الفلسطينيين في الخليج ولبنان


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 14:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


هنا حقيقة أولى :
بيان مجلس التعاون الخليجي المدين تصريحات قوى فلسطينية مسيئة، يمثل جرس إنذار مبكر...فلا تستهينوا بما ورد فيه...اختلفوا مع حكام الدول دون المساس بشعوبها...التوضيح ضرورة! ...

هذا ما حذر منه الوزير السابق حسن عصفور عبر تنويه خاص في مقاله اليوم في موقع أمد.

وهنا حقيقة ثانية:
تصريحات وحديث كثير من السياسيين اللبنانيين في الإعلام في تعقيبهم على زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية لمخيم عين الحلوة، وربط ذلك بخطورة تفعيل العمل الوطني، وانتشار السلاح في المخيمات، وأيضا ربط ذلك بحزب الله وايران وتركيا، ما يشكل إخلال في التوازنات الطائفية هناك، وهو ما يخيف اللبنانيين من الوضع المهتز أصلا في لبنان.

هل نحن أمام مآسي جديدة لشعبنا الفلسطيني بسبب هذه السياسات المرتبكة دون حسابات، زي المثل اللي بيقول إجى يكحلها عماها.

صدق سمير المشهراوي في قوله تعقيبا على حرق العلم الإماراتي بأن على الرئيس عباس عمل حساب للجالية الكبيرة في الإمارات من الفلسطينيين حين إتخاذ موقف والتصرف بحكمة.

مجلس التعاون الخليجي وجه انتقادا وطالب الرئيس بالإعتذار عما قالوا إنها إساءات وجهت لدول الخليج من الفصائل وقادتها، هذا عمل سياسي ولا يهمنا فيما يقولون فيه، وهو رد لموقف فلسطيني شامل رفضا للتطبيع وكل الفلسطينيون أجمعوا عليه، لكن ما يهمنا هو ما سيترتب على هذا التحذير أو الطلب، لنقول،

راحت السكرة وإجت الفكرة، كيف ستتصرف دول الخليج بعد ذلك على الأرض مع الجاليات الفلسطينية ، أصبحنا نحاذر من ذلك، هل يطردون هل يقلصون هل يسحبون امتيازات، هل وهل وهل؟

وفي لبنان كان الفلسطينيون في الظل سنوات عديدة يعيشون حياة صعبة دون عمل ودون إهتمام وتلاشى مفعولهم في النزاعات والخلافات السياسية، وأخذوا طابع الهدوء والإبتعاد عما يؤذيهم من خلافات حادة في لبنان قد تتفجر في كل لحظة لصراعات دموية يجب أن يتجنبها من هم في لبنان من لاجئي المخيمات وقادة الفصائل.

ما نسمعه اليوم من لبنانيين قادة وسياسيين، كنا في غناً عنه، ولكن ما الذي حدث؟

الذي حدث أن السياسة الفاشلة المرتبكة للفلسطينيين، وأعني القادة السياسيين، وخلافاتهم، وبسبب الهجمة على قضيتنا، والأهم وقبل كل ذلك، بسبب الإنقسام الذي تصاعد ليصبح في حضانة التحالفات العربية، وهذا خطأ سندفع ثمنه إذا لم يكن اليوم، فغدا، وقريبا، وفي ظل التجاذبات العربية التي لم يجنبنا اياها حماس وعباس، وذهبوا لها بأرجلهم، سواء بالتأييد أو المعارضة لأي منهما.

ألا يكفي ما دمرته حماس وعباس من خلال انقسامهم، وصراعهم على السلطة، وليس على مواجهة الاحتلال، فأضعفوا القضية، وأضاعوا القدس، والأرض، بتقاعسهم عن الدفاع عنها.

الآن على ما يبدو، وبإدراك، أو، بدون إدراك، ينقلوننا حماس وعباس، بسياساتهم الفاشلة، وتصرفاتهم غير المحسوبة، من مواقف وتصريحات خارج الوعي بحيثيات الواقع العربي الجديد، ها هم ينتقلون بعد ضياع الارض والقدس، لإضاعة الإنسان الفلسطيني بعيدا عن أرض فلسطين، ويخلقون ذرائع للخليج لإمكانية طرد الفلسطينيين، وإمكانية معاقبة المخيمات في لبنان، أو ترصدها لحملات تطهير قادمة، إذا ما اندلعت حرب بين اللبنانيين شيعة وسنة ومسيحيين.

بالأمس كنا نتجاذب سياسيا على نفوذ داخل مخيمات لبنان بنوع من السذاجة والحزبية والتشنج، لنكتشف بعدها بأننا طيبون، ولا ندرك ما يخبأه لنا الآخرون من أبعاد خطيرة، اليوم نعود نستدركها لنقول.. إحذروا مصالح شعبنا في لبنان ودول الخليج.. ولنعد القراءة من جديد.

على هؤلاء، عباس وحماس، سرعة تدراك هذه الحقائق،وأننا الأضعف في المعادلات العربية وليس الأقوياء وصناع السياسة، وكفا ما فعلتموه على أرض فلسطين من تدمير للقضية والإنسان الفلسطيني.

لماذا تهربون من الحل في بلدنا، ولا تغادرون المنصة ليجد الشعب قيادة غيركم عبر انتخابات جديدة، والأهم، الحل والمواجهة ليس في دول الخليج ولبنان وتكبير أو تصغير الأكوام، أو معاداة الآخرين ومهاجمتهم والتحريض عليهم، لأن لنا ولأهلنا مصالح أكبر من مصالحكم كسياسيين.

الحل هنا على أرض الضفة وغزة، انتفاضة شعبية الآن وغدا تعفينا من كثير من أثمان بسبب سوء إدارتكم الداخلية والساسة الخارجية، وتغيرات الواقع العربي.

لماذا تهربون من الانتفاضة على الأرض فهي الحل، ودعوا السياسة الخارجية دون تخريب فأنتم لا تتقنوها، وإبتعدوا عن مصالح أناس فلسطينيون مهمومون ذهبوا لتلك الدول نتيجة اللجوء الاضطراري للبنان أو لنيل رزقهم في دول الخليج، وكفاكم تدميرا لكل شيء،

فماذا تريدون وماذا تفعلون بنا، بأرضنا بشعبنا، بعد كل هده السنين، والمعاناة بسببكم؟؟؟ إنزلوا على الأرض للإنتفاضة على الإحتلال ..هناك الإجابة على سؤال ما العمل الذي تهربون منه.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهذا قلت رؤية حزب الشعب كانت الأفضل
- إجتماع الفصائل والرئيس
- إنزياح يطيح بعباس والرسمية الفلسطينية
- أفول التعويم
- ليس هكذا يا قيادة منظمة التحرير والفصائل
- العولمة هي سبب كل ما حدث ويحدث من غرائب على العقل هذه الأيام
- ثورة الوعي مستمرة للائرين عل الظلم
- ثورة الوعي مستمرة للثائرين عل الظلم
- الإنتربول يحرق فيلم تصفية دحلان للممثل أردوغان والمخرج شلومو ...
- من متطلبات التغيير والثورة رسالة التثقيف
- نقول لكل المعارضين للتغيير والناقدين لحراك التغيير صح النوم ...
- لماذا يتحدث الجميع دون أن يعرفون الحقيقة عن محمد دحلان
- خطر العنف وتحويل معركة رفض التطبيع إلى معركة صراع فتحاوي على ...
- بيان القيادة والمقاومة الشعبية
- قبل السابعة واجتماع القيادة في رام الله اليوم خذو نفساً عميق ...
- في فلسطين تقادم الرسمية السياسية والإحزاب والمثقفون صنع الهز ...
- نحن نرفض أي تطبيع مع الإحتلال قبل حل القضية الفلسطينية حلاً ...
- هذا حالنا وإلى أين بندقية الثورة
- لقمة العيش أهم من مقاومة غير منتجة وطنيا وإجتماعيا طوال سنين ...
- حرب -العفريت- تتحرك في ثنايا لبنان وفلسطين


المزيد.....




- الأردن يحذر من -مجزرة- في رفح وسط ترقب لهجوم إسرائيلي محتمل ...
- روسيا.. النيران تلتهم عشرات المنازل في ضواحي إيركوتسك (فيديو ...
- الرئيس الصيني في باريس لمناقشة -التجارة والأزمات في الشرق ال ...
- بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية رداً على تصريحات غربية وصفته ...
- المكسيك تحتفل بذكرى انتصارها على فرنسا عام 1862
- ماكرون يؤكد لشي أهمية وجود -قواعد عادلة للجميع- في التجارة
- المفوضية الأوروبية تسلم مشروع الحزمة الـ 14 من العقوبات ضد ر ...
- الإعلام العبري يتحدث عن -خطة مصرية- بشأن أراض فلسطينية وموقف ...
- المتحدث باسم القبائل العربية: مصر لن تتورط في -مهمة قذرة-
- أوكرانيا.. مهد النازية الجديدة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هل نحن أمام ذرائع خطرة يخلقها عباس وحماس على وضع الفلسطينيين في الخليج ولبنان