أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - قبل السابعة واجتماع القيادة في رام الله اليوم خذو نفساً عميقاً














المزيد.....

قبل السابعة واجتماع القيادة في رام الله اليوم خذو نفساً عميقاً


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6650 - 2020 / 8 / 18 - 13:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


اليوم تجتمع على عجل القيادة الفلسطينية في رام الله بحضور حماس والجهاد الإسلامي لبحث الوضع الذي طرأ بعد الإعلان عن اتفاق ثلاثي تم بين دولة الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة لتبادل العلاقات بين دولة الإمارات وإسرائيل والتي رفضتها القيادة الفلسطينية والأحزاب وكل الشعب الفلسطيني.

ما أود الحديث هنا عنه هو أننا كفلسطينيين أصبحنا في وضع جديد صعب على إعتبار أن كافة المحللين السياسيين قد أكدوا على أن هذه الخطوة ليست معزولة وستتبعها خطوات من دول عربية أخرى ما يصعب علينا كفلسطينيين فقدان عناصر قوة كانت متوفرة لدينا من خلال مبادرة السلام العربية التي دعت لسلام شامل مقابل تطبيع شامل وفي بؤرته إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على كافة الأراضي المحتلة في الخامس من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، أي أننا على ما يبدو أمام مرحلة جديدة من الصراع العربي الإسرائيلي الذي يتحول تدريجياً إلى صراع فلسطيني إسرائيلي إذا ما تم التطبيع الواسع للدول العربية مع إسرائيل في الفترة القادمة.

الأهم من ذلك وكنتيجة لتسارع الأحداث المتوقعة، كيف نفهم وتفهم القيادة المجتمعة اليوم في رام الله أننا قد نصبح قريبا أو أصبحنا الآن أمام تحدٍ جديد غير مألوف لدينا؟ والذي بنيت ثوابتنا عليه بأن لدينا مشروع وطني فلسطيني بدعم عربي طوال الزمن الماضي.

لذلك أقول على القيادة أن تفكر ملياً وتجيب في إجتماعها على سؤال مفاده، ما العمل إذا تبين أن هناك مشروعا عربيا جديدا لحل الصراع مع إسرائيل؟ وأين سيكون مكان مشروعنا الفلسطيني في هذه الحالة؟ وكيف ستتصرف القيادة والشعب الفلسطيني في هذه الحالة؟ لذلك أقول قبل إجتماع القيادة في رام الله اليوم خذو نفسا عميقا.

من وجهة نظري هذا أهم من ردود الفعل وهي مطلوبة، ولكنها ليست أهم من هذا التغير الإستراتيجي المتوقع والذي قد يحدث في قضيتنا، من أن العرب يصبحوا المقررين وأصحاب الحل، وهل؟ وكيف؟ سنمضي وحدنا في هذه المتغيرات التي لم نحسب حساباتها مسبقاً.

أتمنى على القيادة أن تأخذ وقتاً أطول وتتوسع في الحوار أكثر لتقدير الموقف كاملاً قبل الدخول في دهاليز رد الفعل لجزء التطبيع الواحد، ليبحثوا في مشروع قد يصبح حقيقة بأن الحل سيكون عربياً وليس فلسطينياً



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في فلسطين تقادم الرسمية السياسية والإحزاب والمثقفون صنع الهز ...
- نحن نرفض أي تطبيع مع الإحتلال قبل حل القضية الفلسطينية حلاً ...
- هذا حالنا وإلى أين بندقية الثورة
- لقمة العيش أهم من مقاومة غير منتجة وطنيا وإجتماعيا طوال سنين ...
- حرب -العفريت- تتحرك في ثنايا لبنان وفلسطين
- نحو لبنان صومالي محترب طويلاً
- فوضى نصف خلاقة في فلسطين التاريخية بشقيها الفلسطيني والإسرائ ...
- هل من دماء جديدة الفراغ الحزبي يناديكم
- هل تنفيذ المصالحة بين فتح وحماس سيحتاج 4 سنوات
- حجز جوازات سفر المعارضين السياسيين من رام الله -إرهاب منظم-
- خلصتوا المعركة مع حسن عصفور يا حماس
- إستراتيجية جديدة بعد أن هُدمت الأحزاب ذاتياً
- على قناة الجزيرة مغالطات ماثيو بروتسكي على الفلسطينيين ونبيل ...
- إقصائي إستئصالي .. دائرة مغلقة أطاحت بقضيتنا
- الإنتخابات هي أقوى من كل إستراتيجيات المواجهة
- المنتحرون في غزة بين الفقر والوطنية وصكوك الغفران
- إنهض يا صبر أيوب
- كبار القوم وعدونا بإفشال الصفقة ونحن ننتظر الوعد
- نحن في ورطة لا في أزمة .. إنتبهو
- الإخوان المسلمين ليست حركة بل طائفة


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - قبل السابعة واجتماع القيادة في رام الله اليوم خذو نفساً عميقاً