بيان للشعب الفلسطيني

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 12 - 14:02
المحور: القضية الفلسطينية
    

الشعب الفلسطيني الكريم
لإن حالة البلاد وأزماتها المتلاحقة أدت إلى إضعاف القضية الفلسطينية على المستوى العربي والإقليمي والدولي، وبتنا أمام مخاطر تصفية القضية دون تحقيق حلم الدولة وإستعادة أراضينا الفلسطينية المحتلة قبل الخامس من حزيران/ يونيو 1967 ودون إنهاء الإحتلال
ولأن قيادة حركة حماس ورئيس السلطة
الرئيس محمود عباس يتحملان المسؤولية عن إدارة الحالة الفلسطينية داخليا وخارجيا منذ الإنقسام وما ترتب على إدارتهما من مخاطر نتوجه لشعبنا بالتالي:

1- تنحي الرئيس محمود عباس إما بالإستقالة أو الإزاحة عن رئاسة السلطة بواسطة حراك شعبي شامل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

2- في نفس اللحظة مع إستقالة الرئيس محمود عباس على قيادة حركة حماس أمر عناصر حركتها إنهاء سيطرتها وحكمها في قطاع غزة وعودتهم للحالة الحزبية لتتولى قيادة مؤقتة إنتقالية للضفة الغربية وقطاع غزة لإدارة البلاد والسكان والبدء فورا في التحضير لإنتخابات رئاسية ومجلس الدولة التشريعي، لإنتخاب قيادة فلسطينية جديدة من شعبها عبر صندوق الإنتخابات الحرة والنزيهة بموعد لا يتعدى ولا يتجاوز النصف الثاني من شهر كانون الثاني/ يناير 2021 القادم.

القيادة الإنتقالية المؤقتة
تتشكل قيادة انتقالية مؤقتة من 11 عضو (4 عسكريين +7 مدنيين) يختارون من بينهم رئيسا بالتوافق شرط أن يكون من المدنيين لإدارة البلاد والتحضير لإنتخابات رئاسية وإنتخابات مجلس الدولة"التشريعي" بما لا ينجاوز النصف الثاني من شهر كانون الثاني/يناير 2021 القادمِ

فلتضع يا شعبنا بنك أسماء لتشكيل القيادة المؤقتة وعليهم الإستجابة لإرادة شعبهم

عدم موافقة حماس وعباس على ذلك هذا يعني هم يبيعون القضية وهم متواطئون مع مشاريع التصفية

شعبنا إنزل للشارع لحراك ضاغط في الضفة الغربية وقطاع غزة لتتولى السلطة فقضيتك ومستقبلك يضيع .

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل