أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة هوادف - الرد على من أساء إلى رسولنا الكريم














المزيد.....

الرد على من أساء إلى رسولنا الكريم


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6714 - 2020 / 10 / 25 - 08:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حاول الأستعمار الفرنسي البغيض طيلة فترة مكوثه في الجزائر طمس معالم الهوية الإسلامية ،لكن الشعب كان رغم القيود والممارسات ظالمة محافظ على عناصر الهوية الوطنية وعند خروجه من الجزائر بعد ثورة الفاتح من نوفمبر الأسلامية خرج الشعب الجزائري عن بكرة أبيه يردد " يا محمد مبروك عليك الجزائر رجعت ليك " واليوم عشية الإحتفال بالمولد النبوي الشريف وذكرى أندلاع ثورتنا المجيدة تخرج بعض الأبواق المأجورة من أذناب الأستعمار وذيوله بتصريحات تسئ إلى الدين الاسلامي حتى وصلت بهم الوقاحة إلى سخرية من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ،تلك الأبواق الخسيسة التي لم تتعلم من العالم الغربي سوى الرذيلة والإنحلال الأخلاقي تحاول اليوم تحقيق ما عجز عنه الأستعمار ولو أنهم ركزوا قليلا قبل الإساءة إلى النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم سيجدونه أنه القدوة في المجتمع الغربي الذي يحاولون تقليده وهنا سوف أقدم بعض الشهادات لمجموعة من خيرة أدباء وفلاسفة الغرب الذي لم يمنعهم أنتمائهم للمجتمع الغربي من قول كلمة الحق ، السير ويليام موير الإنجليزي يقول في كتابه تاريخ محمد " إن محمد نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه ، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمدا أسمى من أن ينتمي إليه الواصف ،ولا يعرفه من جهله وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمدا في طليعة الرسل ومفكري العالم ومن صفاته الجديرة بالتنويه والإجلال الرقة والإحترام اللتان كان يعامل بهما أتباعه حتى أقلهم شأنا ،فالتواضع والرأفة والإنسانية وإنكار الذات والسماحة والإخاء تغلغلت في نفسه ووثقت به محبة كل من حوله " ويقول عميد قسم الدراسات العربية في جامعة ادنبرا سابقا مونتجومري وات في كتاب محمد في مكة " إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته والطبيعة الأخلاقية السامية لمن أمنوا به وأتبعوه وأعتبروه سيدا وقائدا لهم ، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة ،كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه ،إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد" ويقول المؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب صفحة 115 " إذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد * صلى الله عليه وسلم* من أعظم من عرفهم التاريخ " ويقول أمير الشعراء الألمان جوتة "ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم" ونقلا عن " شمس العرب تسطع على الغرب" للكاتبة سيغريد هونكه يقول جوتة " إننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد وسوف لا يتقدم عليه أحد" هذه الشهادات هي قطر من بحر في فضائل سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومهما حاول عملاء الأستعمار إطفاء صوت محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الأرض الطيبة لن يستطيعوا ذلك وسوف يبقى صوت محمد صلى الله عليه وسلم هو صوت الوحيد الذي يجلجل في هذا الكون .



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد الفيلق الإفريقي -أفريكا كور- بقيادة رومل
- حوار مع الكاتبة نور الإيمان يوشي
- حوار مع روائية صاعدة حميدة شنوفي
- حوار مع روائي نجيب عصماني
- حوار مع الكاتبة مريم يوسفي
- حوار مع الكاتب وروائي مولود بن زادي
- دفاع عن فلسطين قدرنا
- حوار مع الكاتب يحي خضراوي
- حوار مع المصور الفوتوغرافي بودهان عبد الغفور
- حور مع باحث في علم المخطوطات صلاح الدين بن نعوم
- فلسطين قضيتي
- حوار مع الكاتبة سمية ساعي صاحبة كتاب -بومدينوفوبيا-
- حوار مع مدرب طيران الشراعي فريد شريف
- المفكر أسامة عكنان يشرح الماذا يجب أن نصوت ب لا ضد الدستور ا ...
- كلمات حول محاولة جريدة الوطن الخبارجية تشويه صورة القائد الب ...
- حوار مع المفكر العربي أسامة عكنان حول القضية الفلسطينية
- ألقاب مولودية الجزائر
- سؤال مهم جدا لكل ثوري جزائري من أغلبية الشعبية
- رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مواجهة الكيان الموازي
- مطالبة بتسمية ملعب دويرة الجديد باسم مؤسس العميد عبد الرحمان ...


المزيد.....




- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...
- ترامب يوضح آخر التطورات بشأن -مفاوضات غزة-
- بعد معركة طويلة.. والدة الناشط علاء عبد الفتاح تنهي إضرابها ...
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين مدريد وأنقرة
- نشطاء: الدعم السريع قتل حوالي 300 بشمال كردفان منذ السبت
- جيش لبنان يعلن تفكيك أحد أضخم معامل الكبتاغون قرب حدود سوريا ...
- 9 قتلى وعشرات المصابين بحريق مركز رعاية مسنين في أميركا
- مليشيا -الشفتة- الإثيوبية تهاجم وتنهب 3 قرى سودانية حدودية
- خبير عسكري: المقاومة أجبرت الاحتلال على التحول من الهجوم للد ...
- بين -المهمة المستحيلة- و-فورمولا 1?.. توم كروز وبراد بيت في ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة هوادف - الرد على من أساء إلى رسولنا الكريم