رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مواجهة الكيان الموازي

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رئيس الجمهورية في مواجهة الكيان الموازي

الوطن يتعرض لثورة مضادة من طرف الكيان الموازي المسيطر على الأدراة وريثة الأستعمار البغيض، هذا ما خلصت له من كلمة السيد رئيس عبد المجيد تبون ، والأزمات التي شهدتها البلاد في الأسابيع الأخيرة من عدم تنفيذ القرارات وعرقلة المشاريع وأزمة سيولة نقدية في مراكز بريد وأزمة المياة والكهرباء وحرائق الغابات وتخريب قارورات الأكسجين في المستشفيات يثبت أن الكيان الموازي يريد قطع طريق مسار التغيير وينشد الفوضى والخراب ولكن هيهات هيهات فالجزائر رجال .
ومن أجل فهم أيدولوجية وطريقة عمل الكيان الموازي يجب أولا توضيح هذه نقاط حساسة والمهمة في سياق حديثنا عنه.
1_ تعتبر المدرسة العليا الإدراة هي مفرخة وحاضنة كل المفسدين ومن مقاعدها تخرج جل الإدرايين الذين يتحكمون في مفاصل الدولة ،وتعتبر هذه المدرسة مركز تفريخ أتباع الكيان الموازي الذلك يجب تطهيرها وأعادة هيكلتها مع الحرص على أن يستلم أمرها إلى وطنيين من أهل ثقة والأختصاص.
2_ علينا أن نعرف أن أزلام الكيان الموازي يحرصون على مساعدة بعضهم على الوصول إلى مناصب عليا وقد وجد الأستعمار فيهم ضالته ، حيث أستطاع أتباع الكيان التسلل تدريجيا حتى أصبحوا هم السادة الحقيقيون أما بقية الوزراء فهم مجرد دمى يحركها هؤلاء ويجعلون منهم دروع التي تتلقى عنهم سهام وغضب الشعب .
3_تمكن أتباع الكيان الموازي من جعل الوطنيين يحاولون التقرب منهم من أجل ظفر بشئ من الكعكة وهو ما أستغله الكيان من أجل توريطهم في مستنقع الفساد وجعلهم خدام له.
4_ علينا أن نعرف أن أزلام الكيان الموازي تحركهم مصالحهم ويستغلون ظروف البلاد الصعبة من أجل ذلك ولو على حساب الأمة كلها.
من أجل القضاء على هذا الورم الخبيث يجب تشجيع عودة رجال الوطن من الخارج وتمكينهم من مناصب قيادية والهامة ويجب العمل على بث رعب في أوساط الكيان الموازي من خلال فضح ممارساتهم ومتابعتهم قضائيا من أجل حرمانهم من العمل كأدوات خائنة خدمة لأسيادهم في الخارج ولا غالب إلا الله.

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات