أسامة هوادف
الحوار المتمدن-العدد: 6449 - 2019 / 12 / 28 - 10:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في يوم مشهود ومن أيام الجزائر الخالدت خرج الشعب من أجل توديع ومرافقة القائد العظيم المرحوم الڨايد صالح إلى مثواه الأخير ، كانت جنازة تاريخية لا تشبه سائر الجنائز علامات الحزن بادية على المشيعين لقد فقدوا قائدهم الذي تعهد بصون دماؤهم وحماية وطنهم من العصابة واسيادها في الخارج ،لقد سار الملايين خلف القائد كما رافق الشعب في مسيرته رافقه الشعب في مماته ، لقد كان "عمي صالح" وحده أمة كاملة حمل أثقال أمانة عظيمة عجزت عن حملها الجبال عاهد نفسه على إنجاز عمل عظيم فأنجزه ولم يخلف وعده وهذا ما جعل الشعب يجري وراء موكبه جنائزي ويهتف "جيش شعب خاوة خاوة ...وقائد صالح مع الشهداء" مات القايد فنحن نبكيه جميعا فبكاه رفاقه لأنه كان قائدهم وبكاه الشعب لأنه فارسهم الذي سجن العصابة وأذنابها مات القايد فحضر جنازته كل الشعب مات القايد ففقدنا زعيم من زعماء الوطن ومجاهد من معدن نادر مات القايد فقطع كل من شهد جنازته على أنفسهم عهد بأن نواصل الكفاح مرددين أثناء مرور نعشه "يا القايد ارتاح ارتاح .... سنواصل الكفاح" لقد وقف العالم ينصت سماع صوت الشعب الجزائري وهو يردد"شيكور فرنسا القايد صالح" قبل وفاته كانت الشرذمة تخرج وتشتم هذا القائد العظيم وتخونه ولم يصب الرجل ذرعا بهذا كله بل واصل العمل من أجل تطهير الوطن من الخونة ومن أجل أن يقرر الشعب رئيسه في أنتخابات نزيهة وقد نجح في ذلك، كان بطلا من أبطال الجزائر وفارس من فرسان العرب اليوم لا يكفي أن نبكيه فقط بل يجب على أحياء تاريخه وأن نجعله رمز من رموزنا وأن نكافح حملات تشكيك في رفاقه في المؤسسة العسكرية ، يجب أن تتصدى الأقلية المريضة وأن نحاربها اليوم معركتنا ضد زواف معركة مصيرية ولا يجب أن نفرط في قادتنا..... سنواصل الكفاح من أجل الوطن وسنكافح مثلما كافح القايد حتى أخر أنفاسنا من أجل الجزائر.
#أسامة_هوادف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟