ناس بكري قالو:حلقة رقم3

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6321 - 2019 / 8 / 15 - 21:57
المحور: الادب والفن
    

نآس بكري قآلوا...
ما تقطع الواد حتى تبان حجارو
وما تمشي في الليل حتى يطلع نهارو
وماتصآحب صديق حتى تعرف خبارو..

نآس بكري قآلوا...
الجرح يبرا ويصير ملموم
وكلام العار في القلب يبقا مرسوم...

نآس بكري قآلو...
صبري على روحي ولا صبر الناس عليا
نداوي جروحي بروحي ولا من يعلم بيآ ~

نآس بكري قآلوا...
شربنا من البير منين كان الماء
فيه زين لكن منين تخلطوا فيه اليدين
خليناه لغسيل الرجلين ~

نآس بكري قآلو...
عيب الارض قلة المطر و عيب
الراجل في سكاتو والي يحمل كلمة
الذل موتو خير من حياتو ~

ناس بكري قالو ...
النعجة ما تعشق الذيب
و الفقر عمرو ماكان عيب
و كل بنادم في كبرو يشوف الشيب
و الطفل الصغير كنزو فالدنيا شوية حليب
و كل عاشق يتمنى يتنفس هوى الحبيب
و كل واحد يدي لي كتبلو النصيب ..

نآس بكري قآلوا...
يا صاحب كون صبار
اصبر على ما جرى لَك
ارقد علَى الشوك عريان
حتى يطلع نهارك

نآس بكري قآلوا...
راح ذاك الزمان وناسه
وجاء هذا الزمان بفاسه
كل من يتكلم بالحق
كسروا لو راسه
ناس بكري قالو
لا تسرج حتى تلجم
و اعقد عقدة صحيحة
لا تتكلم حتى تخمم
لا تعود لك فضيحة
ناس بكري قالو
نوصيك يا واكل الراس
في البير ارم عظامو أضحك
و ألعب مع الناس وفمك
متن لو لجامو ~

نآس بكري قآلوا...
من لا يطعمك عند جوعك
ولا يحضر لك في مصايب
لا تحسـبه من فروعك
حاضر أو غايب
ناس بكري قالو

الصاحب لا تلاعبو
والناعر لا تفوت عليه
اللي حبـك حبو أكثـر
واللي باعك لآتشريه
*********
حكم من الثقافة الشعبية الجزائرية

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل