أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة هوادف - قصة وعبرة:3














المزيد.....

قصة وعبرة:3


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6339 - 2019 / 9 / 2 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


***** قصة واقعية .........

يحكى أن كان هناك امرأة في الهند تربي في منزلها ثعبان لها منذ ان كان صغيراً، كانت تهتم برعايته وتغذيته لسنوات طويلة، وينام بجانبها ويلتف عليها دون ان يأذيها، وذات يوم لم يأكل الثعبان اي شئ مما تقدمه إليه المرأة وظل راكداً علي هذه الحال لعدة أيام، فشعرت المرأة بالقلق والخوف عليه وقررت أن تأخذه الي الطبيب البيطري، فقال لها الطبيب : هل لا يزال الثعبان حتي الآن ينام بجانبك ويلتف عليك ؟ فأجابته المرأة : نعم كل يوم يلتف علي طمعاً في الدفئ كعادته منذ سنوات طويلة .

ابتسم الطبيب في هدوء وقال لها : هذا الثعبان الكبير الذي بلغ طوله الآن 4 امتار وقد امتنع عن الطعام لأيام كثيرة، ليس مريضاً علي الاطلاق، إنما هو فقط يستعد ليلتهمك، يحاول كل ليلة أن يلتف حولك وذلك ليس طلباً للدفئ كما تظنين ولا حباً فيك، إلا انه يحاول ان يقيس حجمك مع حجم جسمه حتي تستوعب معدته وجبة حجمك ويحاول أن يجوع لأطول فترة ممكنة حتي يمكنه أكلك .. وكانت الصدمة .

#العبرة من القصة :

يجب أن تأخذ حذرك دائماً من الثعابين التي تلتف حولك من اجل أجندتها التي جاءت بها و خططت لها سلفا من أجل هذا اليوم الذي تبتلعك فيه ، و اعلم أن القبلات والاحضان لن تكون صادقة ، ولكن سذاجتنا و حسن ظننا بمن يتودد إلينا و من يظهر لنا حسن المودة و صدق الصحبة يجعلنا لا نصدق أنهم ثعابين .



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد حراسة الراين
- الأمثال الشعبية الجزائرية
- أغنية ثورية من الأوراس
- الألغاز الشعبية الجزائرية
- قصة وعبرة:1
- قضية هروب النمر في تڨرت
- سولكينع وفن الرقص على الجثث
- قالو ناس بكري :حلقة رقم6
- قالو ناس بكري :حلقة رقم5
- خالد نزار ورقصة ديك المذبوح
- ناس بكري قالو:حلقة رقم4
- ناس بكري قالو:حلقة رقم3
- ناس بكري قالو:حلقة رقم2
- ناس بكري قالو:حلقة رقم1
- المرحلة الأنتقالية ....الملعب الخطأ في الجزائر
- كلمات عن أسامة عكنان
- الزواف وحقدهم على مدارس أشبال الأمة
- باقة فيسبوكية عن الجزائر وحراكها المبارك- القصف المركز على ج ...
- حادثة هشام بوداوي وحادثة الرئيس اليامين زروال
- عن القايد صالح -الجزء الثالث-


المزيد.....




- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن تشكيلة لجنة تحكيم دورته ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر عذاب الركابي
- من أرشيف الشرطة إلى الشاشة.. كيف نجح فيلم -وحش حولّي- في خطف ...
- جدل بعد أداء رجل دين إيراني الأذان باللغة الصينية
- هل تحبني؟.. سؤال بيروت الأبدي حيث الذاكرة فيلم وثائقي
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- -سيرة لسينما الفلسطينيين- محدودية المساحات والشخصيات كمساحة ...
- لوحة للفنان النمساوي غوستاف كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُب ...
- معاناة شاعر مغمور


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة هوادف - قصة وعبرة:3