قضية هروب النمر في تڨرت

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6330 - 2019 / 8 / 24 - 02:28
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

منذو أيام قليلة هرب نمر من حديقة الحيونات في مدينة تڨرت ولاية ورڨلة فتحولت القضية الى رأى عام خصوصا بعدما تم القضاء على النمر بأطلاق رصاص عليه حيث أنقسم الناس الى فئتين
أ)فئة مع طريقة القضاء على النمر حغاظ على أرواح الناس
ب)فئة ضد القضاء على النمر بحجة أنه من فصيلة نادرة وفي طريقها الأنقراض وأنه كان ينبغي تخذيره.
ولكن علينا في كل الأحوال أن نتسائل
كيف هرب النمر من قفصه وكيف أستطاع الخروج من الحديقة والماذا لم تتوفر الحديقة على إبر التخذير وبندقيتها الخاصة ...حسب ما جاء في القاء إسلام العنقاوي وهو مروض أسود مع صاحب الحديقة جعفر فأنهم كانوا بأمكانهم قبض على النمر ولكن هيجان سكان وغياب تكوين الازم المختلف مصالح التعامل مع هذه الحالات عجلت بالقضاء عليه،ويقول إسلام العنقاوي أن النمر يبلغ من العمر11 شهر وأنه لا يستطيع مهاجمة البشر فهو خرج من غرفة ضيقة الى بيئة جديدة عليه ....والأدهى والأمر أنه بعظ القضاء عليه تم سلخه في طريق بطريقة همجية من طرف بعض سكان وكان الأجدر أن يتم تسليمه المصالح البيطرية وهي تقوم بذلك ويقوم الخبراء بتحنيطه من أجل ان يستفيد منه من يدرس طب بيطري..الذلك نعتقد أنه يجب الأستفادة من هذا الحادث من خلال.
1)مرقبة دورية الجميع الحدائق وتفقد كل الموجود وعرض طرائق تعامل مع الحيونات في حال هروبها
2)تدريب عناصر الحماية المدنية على تعامل مع هكءا حوادث
3)على الموطنيين أن يتعلمو طرق تعامل مع الحيونات وكل ذلك متوفر من خلال اليوتيوب

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات