رجال هتلر-ليون ديجريل -

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 23 - 10:20
المحور: سيرة ذاتية
    

أصغر قائد سياسي في أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية وهو مؤسس حزب "الريكست" البلجيكي ولد ليون ديجريل سنة 1906 في مدينة صغيرة تدعى "بوليون" وتقع في غابات الأردين البلجيكية، حاز على درجة الدكتوراة في القانون ،وله أهتمام خاص بعلم الأثار والفلسفة، عندما بلغ العشرين من عمره كان قد ألف حوالى خمسة كتب وكان يدير جريدته الخاصة في الرابع والعشرين من مايو 1936 فاز حزبه على بقية الأحزاب محققا نصرا إنتخابيا بفوزه ب34مقعد في برلمان.
عندما أندلعت الحرب العالمية الثانية أنظم إلى سلاح سرايا الدفاع"فافن إس إس" كجندي وتقلد كل الرتب من عريف الى رتبة لواء لشجاعته الإستثنائية في القتال حتى أنه تحول الى أسطورة بين جنود"فافن إس إس" حيث يقال أنه دخل في خمسة وسبعين إلتحام جسدي، وجسده مليئ بندوب القتال حتى أن هتلر أعجب به وأعتبره حليف الوحيد في بلجيكا وقال عنه "لو كان لدي إبن ،لتمنيت أن يكون مثل ليون" كما أنه أصبح صديق لموسوليني ونظر المجهودته تحصل على العديد من الأوسمة ومنها "وسام الصليب الذهبي الألماني" وكان ليون من أواخر من ظلوا يقاتلون على الجبهة الشرقية ولم يقبل الإستسلام غير المشروط الذي وقعته ألمانيا أمام السوفيت في السابع من مايو 1945 وقطع مسافة 1500 ميل هاربا نحو أسبانيا وبقى هناك يدافع عن ألمانيا نازية ضد ماكينة إعلامية التي شوهت تلك مرحلة و زيفت حقائقها حيث كتب عدة مؤلفات أهمها كتاب"هتلر لألف سنة" ويحلل فيه الدور التاريخي لأدولف هتلر ، توفي في مدينة مالڨة عام 1994 وظل وفي الفكرته حتى ساعة الأخيرة من حياته

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل