فلسطين قضيتي

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6686 - 2020 / 9 / 24 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فلسطين قضية كل العرب وليس الفلسطينيين وحدهم ،والذلك يجب التصدي الجميع الأبواق المأجورة التي تريد حصر مقاومة المشروع الصهيوني في الشعب الفلسطيني وبعدها حصرها في قطاع غزة وجعلها قضية فصيل معين أو فلان أو علان ، فتاريخ يخبرنا أن الذين حرروا فلسطين في الماضي من الاحتلال البيزنطي هم العرب بقيادة من جاء منهم من الجزيرة العربية تحت راية الدين الاسلامي ،والذلك نلاحظ أنه قبل توقيع على معاهدات تطبيع بين بعض دول العربية والكيان الصهيوني تم نشر هاشتاغ فلسطين ليست قضيتي وذلك في سياق التمهيد التطبيع والتحرر والانعتاق من مسؤولية تحرير فلسطين ،وأول خطأ يجب أن نتفاده هو محاولة أختزال صراع العربي الإسرائيلي في ما يسمى القضية الفلسطينية ،وتفوت الفرصة على جميع و الموقعين على تطبيع بإعلان القضية الفلسطينية قضية مقدسة وخط أحمر ولقد كان كلام الرئيس عبد المجيد تبون دليل على مواقف ثابت الجزائر اتجاه القضية فالجزائر لن توقع على شهادة وفاة قضية فلسطين حتى لو وقع كل العرب فالجزائر الأن هي دولة الوحيدة في الجبهة المضادة المشروع الصهيوني الذي تم زرعه في المشرق العربي وشعارها "فلسطين قضية كل جزائري وعربي " ومن أجل ذلك يجب علينا العمل بكل إخلاص من أجل دعم الشعب الفلسطيني المرابط الذي تخلى عنه أغلب العرب وعدم الإلتفاف للموقعين على مشروع الخيانة والعمالة وكما قال الزعيم الراحل هواري بومدين نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل