أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حجي - إبليس يَشكُو مأساتَه ويُدافِع عن نَفسِه















المزيد.....

إبليس يَشكُو مأساتَه ويُدافِع عن نَفسِه


مصطفى حجي
(Mustafa Hajee)


الحوار المتمدن-العدد: 6707 - 2020 / 10 / 18 - 20:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعم ... أنا هو
الشيطان إبليس، وإليكم قصّتي باختصار:

أنا أوّل مَنْ حيكَتْ له الكمائن
أنا أوّل مَنْ رفض السجود لغير الله
ما كنت لأسجد لبشر، فكيف أوحد الله ثم ألتفت بالسجود إلى غيره؟!
أنا أول مَنْ أعطى الله حقَّ قَدره فرفض أنْ يُشرِك معه بشرًا مخلوقٌ مِنْ طين بالسجود له.
إني لَمْ أخالف أمر الله، بل أطعته حقَّ طاعة، ورفضتُ أنْ أُساوي بينه وبين آدم، وهل يستوي الخالق والمخلوق؟!

وكيف كافأني الله؟
كافأني بأن وعدني بالخلود في الجحيم، وأشاع عني أني مصدر الشر، وسلَّطني على البشر لإغوائهم لا لإرادتي أنا، بل لهدف يريده هو...
سيَّرني لمصير لستُ أريده أنا بعدما كنتُ سيّد الملائكة، فأصبحت في لحظة واحدة قائدًا للشياطين.

كيف هذا؟

قبل كل شيء عليَّ أنْ أوضِّح لكم بأني مؤمن أن الله تعالى إلهي وإله الخلق أجمعين، عالم قادر حكيم، ولا يُسأل عمّا يفعل وعن قدرته ومشيئته، وأي شيء أراد اكتفى بالقول له: "كن" فيكون وهو الحكيم العليم.

بدايةً وَجب عليَّ أن أذكر لكم قصتي كما وردت في بعض آيات القرآن، ثم سأبدأ بسرد مأساتي لكم فأعرض لكم وجهة نظري ودفاعي عن نفسي...

ورد في سورة البقرة:
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36).

كما جاء في سورة الحجر:
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39).

أيضًا في سورة الأعراف:
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16).

تبدو قصتي كما وردت في هذه الآيات بسيطة في ظاهرها -لقد أمرني الله أن أخرَّ ساجدًا لآدم فرفضت- غير أنه لو أردتم أن تتجاوزوا هذه النظرة السطحية إلى مشكلتي مع الله وآدم لرجعتم إلى فكرة هامة (قال بها بعض العلماء المسلمين) وهي التمييز بين الأمر الإلهي وبين المشيئة أو الإرادة الإلهية، فالأمر بطبيعة الحال إما أن يُطاع وينفَّذ وإما أن يُعصى، وللمأمور الخيار في ذلك. أما المشيئة الإلهية فلا تنطبق عليها مثل هذه الاعتبارات لأنَّها بطبيعتها لا تُرد، وكل ما تتعلق به المشيئة الإلهية واقع بالضرورة.
أي أنه باستطاعتكم القول بأن الله أمرني بالسجود لآدم ولكنه شاء لي أن أعصي أمره، ولو شاء الله لي أن أسجد لوقعتُ ساجدًا على الفور، إذ لا حول لي ولا قوَّة على رد المشيئة الإلهية.

عندما تعيدون النظر في الآيات القرآنية التي ذكرتُها في البداية سيتبين لكم أن الله أراد للملائكة "أن يسبحوا بحمده ويقدسوا له"، ويقول الطبري في تفسيره إن "التسبيح والتقديس" هما توحيد الله وتنزيهه وتبرئته مما يضيفه إليه أهل الشرك به. أي بعبارة أُخرى يشكِّل التوحيد واجب الملائكة الأول والمطلق نحو خالقهم، ولذلك نراهم منغمسين في أدائه بكل كيانهم ووجودهم، أما بقية الواجبات المفروضة على الملأ الأعلى فتعتبر عرضية وثانوية بالنسبة للواجب المطلق الذي ينبع من المشيئة الإلهية نفسها.

بعد أن بيَّنتُ الفارق بين الواجب المطلق نحو مشيئة الله وبين واجبات الطاعة الجزئية لأوامر الله بإمكانكم الآن أن تفهموا وتستوعبوا وجهة نظري في رفضي للسجود لآدم:

لا شك من أني قد خالفتُ الأمر الإلهي عندما رفضتُ السجود لآدم غير أنني كنتُ منسجمًا تمام الانسجام مع المشيئة الإلهية ومع واجبي المُطلق تجاه ربي.

لو فرضًا استجبتُ للأمر وسجدتُ لآدم لخرجتُ عن حقيقة التوحيد وعصيتُ واجبي المُطلق نحو إلهي، إذ أنَّ السجود لغير الله لا يجوز على الإطلاق لأنه شرك به.

في الواقع قد يثير اختياري بعدم الإذعان لأمر الله سؤالًا هامًّا لديكم وهو: هل تكمن الطاعة الحقيقية في الإذعان للأمر أم في الخضوع للمشيئة؟ هل يكمن الصلاح في الانصياع للواجب المطلق أم لواجبات الطاعة الجزئية؟
حقيقةً لو كانت الإجابة على هذا السؤال بسيطة وواضحة لما وُجِدتْ المأساة في حياة الإنسان، ولما وجدتُ نفسي في هذه المحنة، ولما وقعتُ بين براثن الأمر والمشيئة.
فعليكم إذن أن تعرفوا أنَّ موقفي يمثّل الإصرار التام على التوحيد في أصفى معانيه وأنقى تجلياته، وكأني أقول عندما رفضتُ السجود لآدم: "جبينٌ سَجَد للخالِق الأحد، لن يسجد في الوجود المخلوق لأحد".

إنّي بررتُ رفضي للسجود لآدم تبريرًا منطقيًّا إذ قُلت: "أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين"
عندما تمعنون النظر في حجتي هذه ستجدون بأنها تتألّف من مفاضلة بين جوهري (النار) وبين جوهر آدم (الصلصال) أي أنها لم تكن استكبارًا بقدر ما كانت استذكارًا لحقيقة أساسية شاءها الله وأوجدها على ما هي عليه، وهذه الحقيقة هي أن الله لم يخلق المخلوقات على درجة واحدة من السمو، وإنما ميَّز بينها، وما النار والطين إلا ضدَّان لا يتوافقان.

تبريري الثاني لرفضي السجود لآدم كان معرفتي المسبقة بأن آدم وذريته سيعيثون في الأرض فسادًا ويسفكون الدماء، وكان هذا أيضًا شعور جميع الملائكة حيث قالوا لله: "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك". أي أنني والملائكة كُنّا على عِلم بما سيرتكبه آدم وذريته من الكبائر والمعاصي فاستغربتُ واستنكرتُ أنْ يخلق الله مَنْ يعصيه ويسفك الدماء في الأرض.

عَلَّكم الآن تَيَقَّنتم أنَّ قِصتي كما وردت في الآيات القرآنية التي ذكرتُها بدايةً وكما وردتْ في أقوالي السابقة، علَّكم تَيَقَّنتم أنها ليست بالبساطة التي كنتم تتخيلونها؛ هي ليست قصة صراعٍ بين الخير والشر والحق والباطل.
إنما في الحقيقة قد وقعتُ -أنا إبليس- بين مطرقة المشيئة الإلهيّة من ناحية وسندان الأمر الإلهي من الناحية الأُخرى، فما كان عليَّ سِوى أن أختار خيارًا مصيريًّا بين واجبي المطلق في التوحيد لله وبين واجبي الجزئي في طاعة الأمر الّذي أمرني به الله، فجاءت قصتي مليئة بالعناصر المأساوية الّتي أوجَبت عندي سبع أسئلة عليَّ طرحها تاليًا...

الأول:
إنَّ الله قبل أنْ يخلقني قد علم كل شيء سيصدر عني ويحصل مني فَلِمَ خلقني وهو يعلم بأنّي سأعصيه؟
وما الحكمة في خلقه إياي؟

الثاني:
إنْ كان قد خلقني على مقتضى إرادته ومشيئته فَلِمَ كلّفني بمعرفته وطاعته، وما الحكمة في هذا التكليف طالما أنه لا ينتفع بطاعة ولا يتضرر بمعصية؟

الثالث:
إنْ كان قد خلقني وكلّفني فالتزمت بتكليفه بالمعرفة والطاعة فعرفته وأطعته فَلِمَ أمرني بالسجود لآدم، وما الحكمة من هذا الأمر على الخصوص طالما أنه لا يزيد ذلك في تعبّدي وطاعتي إيّاه؟

الرابع:
إنْ كان قد خلقني وكلّفني بعبادته، فإذا لم أسجد لآدم، فَلِمَ لعنني وأخرجني من الجنة، وما الحكمة في ذلك طالما أنني لم أرتكب معصية إلا قولي "لا أسجد إلا لك"؟ (ولا أظّنها معصية بل هي التزام منّي بعدم السجود سِوى لله خالقي).

الخامس:
إنْ كان قد خلقني وكلّفني بعبادته وطاعته، فَلَمْ أَطِعه بالسجود لآدم فلعنني وطردني من الجنة، فَلِمَ جعل لي طريقًا كي أدخل إلى الجنّة مرة ثانية وسمح لي بأن أُوسوس لآدم وأفتنه، ليأكل من الشجرة الذي نهاه عنها الله، ففعل آدم فأخرجه من الجنة معي، وما الحكمة من ذلك؟
ولماذا لم يمنعني بالأصل من الدخول إلى الجنة كي يستريح مني آدم ليبقى خالدًا فيها؟

والسادس:
إنْ كان قد خلقني وكلّفني بطاعته فعصيته بعدم السجود لآدم، ثم طردني من الجنة، ثم سمح لي بالتسلل إليها مرة ثانية فكانت الخصومة بيني وبين آدم، فَلِمَ سلّطني على أبنائه وجعل وسوستي تؤثِّر فيهم وجعلني أراهم من حيث لا يرونني؟
وما الحكمة من ذلك، ولماذا لَمْ يخلقهم على الفطرة دون أن يترك لي مجالًا لوسوستهم فيعيشوا طاهرين سامعين مطيعين، أليس أليَق بالحكمة الإلهية أن يفعل هذا؟

والسابع:
لنفترض أني سلَّمتُ بهذا كلِّه، خلقني وكلّفني، فلم أطعه فلعنني وطردني، وإذا أردت دخول الجنة ثانيةً سمح لي بأن جعل لي طريقًا للوصول لآدم لأوسوسه، ثم أخرجني ثم سلطني على بني آدم، فَلِمَ إذا استمهلته أمهلني إلى يوم القيامة وسمح لي بأن أغوي عباده وأُضِلَّهم؟
حيثُ قلت: قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) سورة الحجر.
وما الحكمة في ذلك؟ ولماذا لم يهلكني في الحال فيستريح آدم وأبناؤه مني، ولماذا لم يمنعني من كل هذا بالأصل كي لا يكون للشر وجود العالم؟
أليس بقاء العالم على الخير أفضل من امتزاجه بالشر؟

نهايةً ما أريد قوله وإيصاله لكم هو أنني عبدٌ مسيَّر حسب مشيئة الله، بيدق لا خيار عندي سوى أن أقوم بما شاءه الله علي، عبدتُ الله وخدمتُه والتزمتُ بتوحيده، فما كان جزائي إلّا أن سلَّط ساديَّته علي وجعلني وجهًا للشر (الذي لستُ عليه حقيقةً) وسلَّطني على بني آدم وجعلني حُجَّة لديه على البشر كي يستمتع بتعذيبهم وحرقهم في جهنَّم.

نعم... قد كنتُ ضحيَّةً لمؤامرة إلهيَّة، وأنتم لستُم خارجها.

أُنهي دفاعي عن نفسي بهذا القدر... والسلام

مُحِبُّكُم: إبليس.



#مصطفى_حجي (هاشتاغ)       Mustafa_Hajee#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توضيح لمقولة آينشتاين -إنَّ الله لا يلعب بالنرد- وما شابهها
- حول - رِهان باسكال -
- الدنيا دار اختبار، لكَ فيها حرِّيّة الاختيار
- الإلحاد: مُسَوِّغ نبذ الله .. الجزء الثّاني
- الإلحاد: مُسَوِّغ نبذ الله .. الجزء الأوَّل
- عندما قرَّر الله أن يخلق الكون
- كنصيحة منّي أنا الإنسانُ الفقير إلى العلم
- مِنْ أجلِ أنْ تَرى الواقع
- ردًّا على السؤال المتكرِّر : -لماذا أنتقد الإسلام دون بقيَّة ...
- مسيلمة رحمن اليمامة، وما أدراك ما الرحمن... الجزء الرابع وال ...
- مسيلمة رحمن اليمامة... وما أدراك ما الرحمن !. الجزء الثالث
- مسيلمة... رحمن اليمامة، وما أدراك ما الرحمن. الجزء الثاني
- مسيلمة... رحمن اليمامة، وما أدراك ما الرحمن
- فَنُّ صِنَاعَةِ الإِعجَاز
- قرآن محمّد وشِعر أميّة بن أبي الصلت
- هل الله يتحكم بمشيئة البشر أم البشر هم من يتحكمون بمشيئة الل ...
- القرآن والله وقضيّة علم الغيب ... -عَجَبَاً-
- الإله كلّي العجز ... أخي المؤمن لا تستسلم
- في نفي وجود الإله
- التحدي الفاشل -فأتوا بسورة من مثله-


المزيد.....




- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حجي - إبليس يَشكُو مأساتَه ويُدافِع عن نَفسِه