فوزي البكري
الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 3 - 22:47
المحور:
الادب والفن
وحينَ تجيئينَ يَوْماً..
سيخرجُ قلبي إلى باب صدري
ويكتب بالنبضِ:
أهلاً وسهلا
ويقفزُ مِنْ رِمْـشِ عيني
فـَراشٌ
لينْثرَ حولكِ ماءً وظِلاَّ
وتنتفضُ الروحُ مِنْ عُـشِّها
لتفرشَ تَحْـتَـكِ
وَرْداً وَفُلاَّ
وتصبحُ كلُّ الشرايين كأساً
وكُلُّ دمائي
شراباً مُحلَّى
وحينَ تجيئينَ
تأتي القوافي
وترقصُ بينَ النَّوَافيرِ
جذلى
تعالـَيْ إليَّ على غيرِ مَهْـلٍ
وَهَـلْ يَصْدقُ الوعدُ
إنْ جاءَ مَهْـلا؟
تعالـَيْ إِليَّ - إِذا جـِئْـتِ -
بَرْقاً
لئلا تضيعَ الثَّواني.. لِـئَـلا
تعالـَيْ لأروي البساتينَ
ماءً
وأزرعَ بينَ الحشائشِ
طفْلا
أريدُكِ ثوْرَةَ حُبٍّ جديدٍ
فعهْـدُ التقاليدِ عَهْـدٌ تَوَلَّى
أريدك كالنَّارِ
روحاً وجـِسْماً
أريدُكِ كالنُّورِ
فِـكْـراً وعقْلا
لَـئِـنْ كانَ طَـيْـفُـكِ في النَّفْسِ
حُـلْواً
فَإِنَّ حُضورَكِ في العَيْنِ
أحْـلى
#فوزي_البكري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟