فوزي البكري
الحوار المتمدن-العدد: 6684 - 2020 / 9 / 22 - 23:28
المحور:
الادب والفن
تَرْكضُ الخيلُ
تعُـضُّ لجاماً من حديـدِ الرفـضِ
والمهْمازُ
قلْبُ الفارسِ المَـشْـحـونِ وعياً
وأنا في سِـيَاجِ القَـهْـرِ
اُضْحكُ مِـنْ رَيْـثِ خُطايْ
ذلكَ الجسْـرُ لهيبٌ
يَحْـرقُ العَـزْمَ
وتَمْضي قافـلاتُ العُهْـرِ
تَمْضي في قطارِ الشَّرْقِ
اشباحاً تَرْتَـعُ الليلَ
وتَـقْـتلُ في عيوني
ما تـبـقَّى مِـنْ رؤايْ
أتمطَّى فَـوْقَ قِـيـثـارةِ حُـزْني
نـامـت الأوتـارُ
والـلَـحْـنُ مُـسَـجَّـىً
فـي نخاعِ الشَّوْكِ
والشوكُ مُسجَّىً في مُـنَـايْ
أيُّها النَّـجْـمُ تـلألأ
يَـفْـرحِ الجَـرْحُ ويشفى
واسكبِ النورَ خيوطاً
إنَّ روحِـي
تقرؤُ الإرهاصَ
ما عُـدْتُ حزيناً
لاُغْترابي عَنْ سمايْ
يملؤ الشَّلالُ قلبي
والنقاءُ العَـذْبُ في الصَّـدْرِ رَذَاذٌ
يَـمْـسَحُ اليأسَ
ويحْملُ للأرضِ أَسَـايْ
لَـحْـظـة ُ الـحِـقْـدِ:
فـقـيرٌ تَحْتَ سورِ القُـدْسِ،
صبيٌّ في مُـخَـيَّـمْ
يَـلْـبـسُ العُـرْيَ،
شهيدٌ مَـيِّـتُ الـثـأرِ
وَنَـذْلٌ
يَسْحَبُ الأرضَ لِـتَـجْـثـو رُكْـبَـتَـايْ
لحظة ُ الحبِّ: انفجـارٌ
لاحِـظوا
آكِـلُ السـورِ تـقـيَّـأْ
بـاتـت النـاووس ثَـكْـلَـى
خَـيْـمَـة ُ الحِـرْمَـانِ قَـصْـرٌ
وَالـزَّنازينُ خميلةْ
والقَـمِـيءُ الوغْـدُ يَـسْـتَـجْـدي حِـذَائي
كـفِّـنـوهُ
سوف امشي حافياً
لم يعُــدْ في الأرضِ شوكٌ
كيف تدمى قدمايْ
أُنْظُرُوا
ها هُـو الأفْـقُ
شعاعٌ.. ليْـلَـكٌ
طِـفْـلَة ٌ تضْحكُ مِـنْ دُمْـيَـتِـهـا
بُـلْـبُـلٌ يَـنْسِـجُ العُشَّ
فراشٌ يَحْـرُثُ العِـطْـرَ.. وَنَـايْ..
#فوزي_البكري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟