أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي البكري - أحبّك ولو كان اتّهاما














المزيد.....

أحبّك ولو كان اتّهاما


فوزي البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 23:02
المحور: الادب والفن
    



كتبتُ على شفاهك
في سكون الليل أغنيتي
وقلتُ لعلَّ روح الشعر
تسكن روح ملهمتي

ولكنْ صمتـُك المجنون إصراراً
أثار الشك في نفسي وفي ثقتي

كأني ما سمعت
وأنتِ تعترفين لي بالحب
أم اني
قطعت جذور ذاكرتي

كأني ما رأيتك
حين تنهيداتك الحرَّى
تجيب ولا تجيب
على شظايا النار
في آهات أسئلتي

تكاد تفرُّ من عينيك أيامي
فكيف أقول
إن حبيبتي -يا ناس- قاتلتي


أجيبي
إنَّ هذا الصمت يسحقني
ويحرق كلَّ أرغفتي

أجيبي
لم يعد قلبي يصدق
ما تهمُّ بقوله شفتي

يكاد الشك يقتلني
وتهرب
من سؤال القلب أجوبتي

عجيب أمرها هذي المقادير
التي ساقت
إليَّ هوى معذِّبتي

وكنتُ أظنُّ أني سوف أكتب فيكِ
قرآناً
فهل يبدو بأني سوف أكتب فيك ملحمتي

أأصبحتِ السكوت
وأصبحتُ الجنون أنا؟!

متى يا حلوة العينين
ألقي في بحار الشوق مرساتي
وأطوي عن رياح الوجد أشرعتي

وحقك والهوى.. والقدس
إني ما نسيتك
إنما أنتِ الغدير
الباعث الإلهام
في صحراء أوردتي
أطير إليك
يا أحلى جناياتي
ولو كسرت في الطيران أجنحتي

أنا أحببتُ كلَّ نساء
هذي الأرض
إلا أنني لما لقيتك
قد نسيت جميع تجربتي

تخيَّلتُ الهوى قدراً رهيباً
ثم كنت اليوم في قدري
فما أغبى مخيلتي

أحبُّكِ
إن يكن هذا جنوناً
فإن العقل شيء
خارج عن كنه فلسفتي

احبك
إن يكن هذا اتهاماً
إذن
فليعقد التاريخ محكمتي



#فوزي_البكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من التي؟
- في رحم الليالي
- آهات.. لا تحمل معنى الحسرة
- موال في عشية عرارية
- عيناك
- زيارة بلا رتوش
- هل يسقط بيت المقدس؟
- أمل-قصيدة
- ملحمة صغيرة
- على أطلال المدينة
- إليها في زمن القحظ
- وتقول جارتنا العجوز
- نجمة مسحورة
- المازة ترمس
- في أذن مغرورة
- في الحيّ الحزين
- عندما ينتصر الجنون
- حين يرتفع صوت العُهر
- إلى روح والدي
- يا قدس لا تنتظري


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي البكري - أحبّك ولو كان اتّهاما