فوزي البكري
الحوار المتمدن-العدد: 6661 - 2020 / 8 / 29 - 01:08
المحور:
الادب والفن
قَدَّسَهُ اللهُ.. فَسُبْحَـانَ اللهُ
المَسْمُوعْ
مَاذَا فِي بَيْتِ المَقْدِسِ
يَا عَرَبَ النَّفْطِ/ القَحْطِ/ السَّخْطْ
يَا كُلَّ دَرَاوِيشِ الجامِعَةِ العَرَبِيةِ
فَلْتَسْقُطْ كلُّ مَنَابِركم
وَلْيَسْقُطْ كُلُّ أسَاطينِ اللَغَطْ
* * *
في قَلْبِ العَرَبِ الرُّحَلِ عَنْ أَقْصَاهُمْ
تَتَسَلَّلُ آلاتُ الحَفْرِ
فَمَاذا يَبْقَى إِنْ سَقَطَ القَلْبْ؟
هَلْ نَرْفَعُ أَيْدِيْنَا بِالدَّعَوَات
وَنَدْعُو اللهَ
بِأَنْ تَرْفَعَ أَيْدِيَهُمْ.. يَا رَب!!
يَا عَبْدَ المَلِكِ أسْتَيْقِظْ
فَالقُدْسُ تَنُوءُ بِصَخْرَتِها
والحَرَمُ القُدْسيُّ يَنامُ على زِلْزَالْ
يَا عَبْدَ المَلِكِ أسْتَيْقِظْ
لّنْ تَفْرَحَ بِشُمُوخِ القُبَّةْ
إِنْ دَامَ الحَالُ على هَذَا الحَالْ!
* * *
هَلْ يَسْمَعُ سَاداتُ قُرَيْشٍ
هَلْ يَسْمَعُ عَبْدُ المُطَّلِبِ اللُعْبَةَ
أمْ أنَّ لِبَيْتِ الله -فقط-
رَبَّاً يَحْمِيْهْ
هَلْ يَسْمَعُ والأَقْصَى بَعْدَ غَدٍ
عِنْدَ غُرُوبِ المَجْدِ
سَتَنْهَارُ أَسَافِلُهُ
وَتَطِيحُ أَعَاليهْ
* * *
يا كَعْبَةُ.. يا قِبْلَةُ
إنَّ شَقِيقَتَكِ الكُبْرَى
قَدْ ثَكَلَتْ كلُّ قَدَاسَـتِها..
يَا كَعْبَةُ
مَاذَا يَحْدُثَ للثَّكَلَى
(حِيْنَ سِيُوْفُ الله جَمِيعاً
تَعْجَزُ عَنْ تَأْمينِ حِرَاسَتِهَا؟!)
* * *
عَاصِمَةُ العَـبَّاسيِّينَ
عَلَى بُعْدٍ
قَبْلَ قليلٍ كَانَ مُفَاعِلُهَا يَنْهَارْ
عَاصِمَةُ الأُمَويينَ
مَدَافِعُهَا تَنْسَحِبُ إِلَى الخَلْفِ
وَأَقْطَابُ الحَرْبِ تُوْلِّي الأَدْبَارْ
ماذا يفعل بيت المقدس
يا عرب النحس
وَقَدْ نَزَلَ الجُّنْدُ عَنِ الأَسْوَارْ!؟
* * *
مَاذا في بَيْتِ المَقْدِسِ..
غَيْرُ الأَلَمِ وَغَيْرُ الفَقْرِ وَغَيْرُ الجوعْ
مَاذَا فِي بَيْتِ المَقْدِسِ..
غَيْرُ الأَقْصَى..
بَيْتَاً لِمَسَاكِينِ الأَرْضِ المُحْتَلَّةِ مَرْفُوعْ
هَلْ يَسْقُطُ بَيْتُ المَقْدِسِ؟
يَا عَارَ العَرَبِ
وَيَا خِزْيَ الإِسْلامِ
وَيَا حُزْنَ التَّارِيخِ المَسموع
#فوزي_البكري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟