فوزي البكري
الحوار المتمدن-العدد: 6643 - 2020 / 8 / 11 - 02:25
المحور:
الادب والفن
عاتبتُ عقلي واتهمـتُ فـؤادي
وجفوت حزمي واعتزلت عنادي
وسبرت أغـواري بعينيْ حائـر
فرأيـت أبـعـاد اً بـلا أبـعـاد
إني أمرؤ ملك القريضُ زمامَـه
فجعلـتُ مـن واد أهـيـم لواد
مارست حقي في الحياة وعشتها
لم أستشـر فـي سـاعة الميلاد
لما رأيـتُ الدهـرَ غالب أمره
أسلمتُ للقـدر العجيـب قيـادي
أختاه يا نغمـاً حزينـاً شـارداً
يمضـي، ولـم تعـزفه آلة شاد
أختاه يا نجمـاً يتيمـاً ينـزوي
ويشعُّ، لكـن في إطـار سـواد
أختاه يا روضـاً نمـا بقطوفِـهِ
غصـن، فلـم تدركه راحة غاد
يا وردة عبث النسيـم بجيـدها
فترنَّحـت فـوقَ الأديـم النـادي
ما دام بالأفـراح تـُدرَكُ لـذة
فعـلام ذيَّـاك الجنـون السـادي
أختـاه فلتـدعي الحياة لطبعها
إن الحيـاة غـريبـة الأضـداد
إن الذكاء إذا استقـام فضيـلة
والحـبُّ والإيمـان أفضـل زاد
والمبدأ السامي شعاع مشـرق
للنـفـس يهديـها ونعم الهـادي
#فوزي_البكري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟