أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - قلنا سابقاً ومازلنا نصرخ ... غزة إلي أين ؟؟؟














المزيد.....

قلنا سابقاً ومازلنا نصرخ ... غزة إلي أين ؟؟؟


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 06:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

هل تتذكرون ؟؟؟ ، جيد أن تعيدوا ذاكرتكم للوراء لتتذكروا كم كنتم مخدوعين ، وجيد أن تعيدوا حساباتكم لتعرفوا الحقيقة الذي صمتم عن النطق بها في وقت كان للموقف ثمن ،
هل تذكرون في عام 2014 حين صرخت حناجر الأحرار تطالب بحقوق غزة ومناضليها تحت عنوان "غزة الي أين" في مهرجان في مركز رشاد الشوا بغزة ، وتم كيل كل الاتهامات لهذا المهرجان وتم قطع رواتب الأحرار الذين صرخوا بأعلى صوتهم لا لظلم غزة ، لا للتمييز ، نعم لحقوق غزة كاملة دون نقصان أو جحود ، هل تذكرون ؟؟؟

هل تذكرون كم صرخنا ونادينا وهتفنا لأجل حقوق غزة المسروقة ممن كنتم تهتفوا لهم وتمجدونهم ، كالضحية تهتف لجلادها !!!
هل تذكرون كم قلنا لكم لا تصطفوا هنا أو هناك بل اصطفوا مع الحق وكونوا مع حقوقكم ، فالمستهدف ليس شخص أو أشخاص ، بل المستهدف غزة بكل مكوناتها وخاصة فتحاوييها الأوفياء ، فكونوا مع حقوقكم بعيداً عن أي حسابات تخشونها ، فصمتم عن سرقة حقوقكم حتي تمادي الظالم أكثر وأكثر بسرقتكم وإذلالكم ،

اتهمتم من طالب بالحقوق بأنه متجنح ولا ننكر تلك التهمة إذا كان التجنح للحق تهمة ،
لنا الفخر بأننا منذ البداية فهمنا الحقيقة وصرخنا بها ولم نخشي أحد ، نفتخر بأننا أول من اتخذ موقف في زمن كان للموقف ثمن ، ودفعناه دون خشية أو خوف ،

بدأت المؤامرة ضد غزة بإقصاء المناضلين من حركة فتح بقرار جائر ، وتلاه سياسة قطع رواتب الأحرار بدون وجه حق واستمر هذا الظلم الذي تبعه مظالم كثيرة طالت الجميع ، وأصبح استهداف غزة وفتحاوييها هدف لأشخاص سرقوا فتح ويريدون أن يسرقوا الوطن ويحولوه عزبة خاصة لهم ولأزلامهم وأتباعهم ،

فمن أهمل غزة وتركها تذبح ومارس الظلم ضد موظفي السلطة الوطنية وضد فتح بغزة بشكل عام ، وتخاذلوا عن نصرة فتح بغزة وتركوها وحيدة ، هم من سمحوا للظلم بالتوغل ، وبرروا للظالمين تعاملهم مع غزة بحقد جغرافي ،
وحينما خرج صوتنا من غزة يقول يكفي ظلما وكفي إقصاءاً ، كانت تخرج الأصوات الخافتة لتنتقد وتحاول تجيير الأمور وفق أهواءها ، فثقافة الجبن والخوف من بطش السلطان حرفت بوصلتهم وأتاهت قلمهم وأغرقته بوحل الجبن والخوف والتردد والتخبط ،

الأن سقطت كل الأقنعة وانكشفت حقيقة هؤلاء المستوزرين وما عادت تنطلي أكاذيبهم علي أحد ، وما عادت وعودهم الكاذبة تمرر علي مناضلين أثخنتهم الجراح وذاقوا المرارة وتحملوا الألم سنوات في ظل الرغد المعيشي لتلك الحكومات ،

قلنا سابقاً ومازلنا نصرخ ونعلي صوتنا ، نعم للانتصار لحقوق غزة والانتصار لفتح والرد علي من ظنوا أن فتح بغزة ضعيفة ويمكنهم إقصاؤها وذبحها والتفرد بالقرار وسرقة فتح ، وظنوا أن الوطن ملكاً لهم ،
كنا ومازلنا واثقين أن غزة لن تصمت علي هذا الظلم ،
فهل وصلت الرسالة للجميع بأن ما قيل سابقاً ممن أُتهموا بكل الاتهامات وتحملوا الاقصاء وقطع رواتبهم بأنهم علي حق ، وكل أبناء حركة فتح أخوة لنا ولم ولن تكن مشكلتنا يوماً مع أحد منهم ، ومشكلتنا هي مع من ظلم غزة ومارس التمييز ضدها والحقد الجغرافي البغيض ، فلتكن صرخة غزة لعنة ضد كل من تآمر علي فتحاوييها وموظفي السلطة الوطنية ،
لا لقطع الرواتب ، لا للإقصاء ، لا للخصومات ، لا للتقاعد المبكر ، لا للتمييز العنصري ، نعم لعودة جميع الحقوق لموظفي غزة وفتحاوييها ومناضليها ،
فقد آن لهذا الظلم أن ينتهي ، كفي ومليون كفي
30-9-2020



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتقال السياسي عار بحق الوطن ،
- ثلاثة شموع انطفأت ،
- لا تحزني يا بيروت
- عن أي ثورة تتحدثون ؟؟؟!!!
- ليس هكذا يؤبن شيخ المناضلين
- كيف ستسقطون صفقة القرن ؟؟؟!!!
- الاعلام الجزائري ينتصر لفلسطين وأسراها البواسل
- وطني جمل المحامل
- أذناب كوشنير بلبنان ينفذون صفقة العار
- فهد الشمري صهيوني أكثر من الصهاينة
- تسقط الصفقة باسقاطكم وإسقاط انقسامكم وخداعكم لشعبكم ،
- أبو عيسي الشريف ... تمهل يا صديقي
- لاجئين مخيم النيرب وجع فلسطيني جديد
- إسمها مقاومة شعبية ومشروعة
- عذراً يا صغيرتي صبا ،
- تركيا أردوغان نظام مخادع
- بأي ذنب قتلوك يا صغيري ؟؟!!
- خزعبلات وأكاذيب أردوغانية
- شركة الاتصالات نهب واستغلال للمواطن
- ستسقط كل المؤامرات وينتصر شعب فنزويلا الحر


المزيد.....




- مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغر ...
- مشاركة عزاء للرفيقة أسيل الملاح بوفاة والدها
- القاهرة: شكري أطلع لافروف على تطورات الأحداث في غزة وموسكو ر ...
- تقرير: واشنطن تدرس التوصل إلى اتفاق مع -حماس- لإطلاق سراح 5 ...
- -لوقايتها من النيران الروسية-.. كييف تتحدث عن مطارات آمنة لم ...
- فيضانات وانزلاقات تربة توقع ضحايا شمال فيتنام (فيديوهات+صور) ...
- الكويت تتخذ قرارا هاما بشأن جميع مواطني مجلس التعاون الخليجي ...
- المكسيك.. نقل أكثر من 4 آلاف شخص إلى مراكز إيواء جراء أعمال ...
- هل يتغير المشهد السياسي في أوكرانيا وفلسطين مع صعود اليمين ف ...
- حملة لتنظيف جبل إيفرست.. إزالة أطنان من النفايات وجثث وبقايا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - قلنا سابقاً ومازلنا نصرخ ... غزة إلي أين ؟؟؟