أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الكاظمي والآمال المعلقه عليه














المزيد.....

الكاظمي والآمال المعلقه عليه


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ 2003 الى اليوم اثبتت الاحزاب والجماعات الشيعية مدى ولا ئها لإيران من خلال تدمير العراق ارضا وشعبا والمعطيات على ارض الواقع تثبت حقيقة ذلك بل لا يرف لهم جفن في قتل كل من حاول مجرد التفكير في معارضتهم حتى وان كان من بني جلدتهم ، مصرين على الاستمرار لاستنزاف كل مقدرات العراق ،
فنرى المناطق الشيعية او الاغلبية الشيعية هي من اكثر المناطق المعدومة من الخدمات .
إن تبجح هذه الاحزاب والجماعات على الاستمرار في تدمير العراق وفي عدم وجود اي رادع لها كان الدافع وراء المظاهرات الجماهيرية او الاحتجاجات الثورية في ساحة التحرير ومناطق اخرى شيعية ،علما ان المشاركين في هذه المظاهرات على علم مسبق بمدى خطورتها فالموالون لايران بالمرصاد لقمعها بكل الوسائل وكل يوم يقتل ويهدد العشرات منهم حتى تخطى عدد الشهداء المئات .
وبذلك اثبتت الاحزاب والجماعات الشيعية ان ليس لها اي مبادئ ولا قيم انسانية سوى التسابق في العمل على ارضاء ايران وتطبيق سياستهم المعادية المدمرة للعراق وشعبها مقابل احتفاظهم بالمناصب فقط .
واليوم رئيس وزراء العراق الكاظمي في موقف لا يحسد عليه فهو في مفترق الطرق اما ان يكون جازما حازما في محاربة وردع هؤلاء وكسب العراق للعراقيين أو ان يكون مجاملا مخيبا للشعب العراقي .
في الواقع ارى ان اهم اشكالية تواجه الكاظمي هي الموالين لايران حيث انهم ومنذ 2003 استطاعوا التوغل في كل مؤسسات الدولة خاصة الأمنية منها ويتبعون إرشادات الولي الفقيه الايراني ، لذى يحتاج الكاظمي الى القيام بتغييرات داخلية أهمها تغيير المسؤولين الذين بيدهم اصدار الأوامر في كل القطعات الامنية والعسكرية وحسب معرفته المعلوماتية بمعنى اخر تصفية الاجهزة بكل اصنافها والمؤسسات من هؤلاء الموالين لايران ، بالطبع ندرك ان التنفيذ ليس بالامر السهل وقد يأخذ وقتا وجهدا ولكن المضي في تحقيقه مع مكافحة الفساد سيكون مؤثرا ومحل تقدير واعتبار لدى الجماهير ، في الوقت نفسه حل المشاكل المعلقة بين اقليم كوردستان والمركز بجدية لارجاع ثقة الشعب ومنهم الكورد بالحكومة الاتحادية وبذلك سيحظى الكاظمي على مناصرة الشعب والوقوف الى جانبه فقوة الشعب لا تضاهيها اي قوة.



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المظاهرات حق طبيعي ولكن .....
- عجيب امور غريب قضية
- مستقبل العراق على المحك
- الكورد والانتخابات في ايران
- مشروع فيدرالية الأنبار
- شعبية ترامب حسب ردة فعل إيران
- الكورد لجأوا للاستفتاء والعرب لجأوا للتظاهر
- دق ناقوس خطر تنامي العنف
- أمريكا ...... والمظاهرات
- العراق والمواقف الدولية المخزية
- ترامب ... الكورد ليسوا ملائكة
- كوردستان روژئافا وموازين القوى في المنطقة
- عادل عبد المهدي والمظاهرات
- محاولة سيطرة الحشد على قواة الجيش
- ايران ومبادرتها الاخير !
- الى الدول ذات الاغلبية الاسلامية التي تريد محاربة الارهاب
- داعش اليوم
- ماذا وراء الصراع على سهل نينوى
- كنزٌ ثمينٌ يغرق دون أي إدانة دولية
- طبخة قرار حل الحشد الشعبي هل ستمررها امريكا ؟


المزيد.....




- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...
- 4 أسئلة تشرح سبب الأزمة الحدودية بين أوغندا وجنوب السودان
- كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية
- -أحفر قبري بيدي-.. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو
- الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الكاظمي والآمال المعلقه عليه