أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - محاولة سيطرة الحشد على قواة الجيش














المزيد.....

محاولة سيطرة الحشد على قواة الجيش


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 6365 - 2019 / 9 / 30 - 01:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان اصبح الحشد الشعبي قوة رسمية اقدمت ايران على تعزيز قوته لتضاهي قوة الجيش العراقي بكل جوانبه فاليوم نرى ان الحشد يملك عددا كبير من المنتسبين بمختلف الصنوف ومختلف الأسلحة والامر لم يتوقف عند تعزيز قوة وامكانيات الحشد عدةً وعددا بل أوعزت ايران الى ضرب اي قوة تنافس الحشد ، فقامت ومن خلال الأحزاب والجماعات الموالية لها بالضغط والتأثير على السلطة التنفيذية وذلك لإقصاء كل الشخصيات البارزة المهمة والمعروفة في الجيش العراقي ، أمثال الفريق عبد الوهاب الساعدي والذي يعتبر من الشخصيات الشعبية والمعروفة حتى على الصعيد العالمي كونه من المتصدين لداعش وله مواقف قوية والان قد تم تنحيته وجعله تحت المراقبة بمعنى تم تحجيم دوره هو وآخرين بدعوى كيدية او ملفقة على اساس ان الحكومة حصلت على معلومات من "واشي " تفيد وجود قيادات عسكرية تخطط لانقلاب ،علما ان أي تغير في نظام الحكم العراقي سوف لن يكون له نصيب الا عن طريق صناديق الانتخابات ولكن بالإمكان عمل تزوير ، ومع كل ذلك فالمبرر غير مقنع لان اغلب قيادات الجيش هم من الطائفة الشيعية والفريق الساعدي ايضا شيعي فمِمَن الخوف ؟! فضلا عن ان الاغلبية في العراق هم شيعة ،بمعنى حتى الانتخابات سيكون للشيعة النصيب الأوفر ، وضمن هذه المعطيات يبدو وكأن ايران تريد خلق نزاع داخل البيت الشيعي ايضا وحسب توقعي ان ايران تتحذر وحدة الشيعة لان الاغلبية لا تتفق مع الأجندة الإيرانية ، فالمعروف ان ولاء الشيعة لايران ينحصر ببعض الأحزاب والجماعات والتيارات السياسية فضلا عن بعض المراجع دون الشعب ، بمعنى ان ايران وبسبب معطياتها الجديده وتهديد امريكا لها اصبحت تتخوف من تغيير ولاء السياسيين الشيعه لها .
الا أن هذا المنحى في التعامل مع المؤسسة العسكرية والمسؤولة عن امن واستقرار البلاد يدعوا الى القلق الشديد وقد لا استبعد ان تقوم ايران بخلق حرب أهلية في العراق فقط لابعاد شبح الحرب عليها .
ايران تعتبر الحشد هو امتداد للحرس الثوري وتسخره لأجنداتها في المنطقة وعليه تعمل لتعزيز قوتها وتوفير الأرضية اللازمة لذلك دون أي مراعاة لامن واستقرار العراق وتضغط على أحزابها لتساند ذلك والاخيرة ترى في ايران الداعم لاستمرار تواجدها في السلطة كونهم فشلوا في إدارة وخدمة العراق ولولا هذا الدعم لافرزت صناديق الانتخاب أطراف اخرى .
وبامكاننا القول ان مستقبل النظام العراقي اصبح ملازم لمستقبل النظام الإيراني والاخيرة في تحدي مع المجتمع الدولي .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران ومبادرتها الاخير !
- الى الدول ذات الاغلبية الاسلامية التي تريد محاربة الارهاب
- داعش اليوم
- ماذا وراء الصراع على سهل نينوى
- كنزٌ ثمينٌ يغرق دون أي إدانة دولية
- طبخة قرار حل الحشد الشعبي هل ستمررها امريكا ؟
- العالم الى اين ؟
- الحل الكوردستاني لكركوك
- الفلاح في مناطق الماده 140
- تدارك الوضع بين امريكا وايران
- ماذا بعد رسالة السيستاني
- شر البلية ما يضحك
- سحب القوات الأمريكية من سوريا بين المصلحة والمسؤولية
- الجديد في تشكيل حكومة اقليم كوردستان
- الگرعة تتباها بشعر اختها
- من الذي سيتولى رئاسة جمهورية العراق
- الكورد والكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية
- اهمية مشاركة الكورد في العملية السياسية العراقية
- سر تعذر العالم عن تعريف الارهاب
- الكورد والانتخابات العراقية


المزيد.....




- ميغان ماركل تنشر فيديو -نادرا- لطفليها بمناسبة عيد الأب
- مصدر لـCNN: إيران تبلغ الوسطاء أنها لن تتفاوض مع أمريكا لحين ...
- منصة مصرية لإدارة الأمراض المزمنة والسمنة
- لماذا يستخدم الكثير من الأطفال السجائر الإلكترونية، وما مدى ...
- إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض ...
- إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد م ...
- مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
- اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
- طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
- ما الذي يسبب العدوانية غير المنضبطة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - محاولة سيطرة الحشد على قواة الجيش