أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - من الذي سيتولى رئاسة جمهورية العراق














المزيد.....

من الذي سيتولى رئاسة جمهورية العراق


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 6006 - 2018 / 9 / 27 - 05:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المطلوب من منصب رئاسة الجمهورية هو ان يمثل كل العراق دون تفرقة ويحافظ على حقوق الشعب العراقي من خلال الحفاظ على الدستور والحث على تطبيقه ، وطالما هذا المنصب من حصة المكون الكوردي حسب التوافقات بين المكونات العراقية فلابد من الاتفاق على الشخصية المقبولة لدى الأطراف السياسية التي تمثل الشعب الكوردي ، وهنا جاء المبرر الذي قصم ظهر البعير في رفض أطراف عدة وعلى رأسها اكبر واقوى حزب على صعيد الإقليم والعراق (الديمقراطي الكوردستاني) عندما تم ترشيح الدكتور برهم صالح من قبل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني دون مشاورة باقي الأحزاب الكوردستانية فضلا عن عدم وجود اجماع كامل ضمن نفس الحزب الذي تم ترشيحه ، الامر الذي دفع بالحزب الأكبر الديمقراطي الكوردستاني بتقديم مرشح يعتقد انه سيحصل على موافقة الكورد والأحزاب العراقية فضلا عن عدم وجود مبرر إقليمي ودولي لرفضه .
ولندخل الى حلبة الصراع بين الاثنين لنرى من منهم سيكون الغالب ، من المفروض ان يتم الاختيار وحسب إمكانيات الطرف الذي بمقدوره حل المشاكل والأزمات الداخلية والخارجية وضمن صلاحياته الممنوحة ، وبالتالي من لم يكن له تأثير على صنع القرار السياسي في اقليم كوردستان بالتأكيد سيفشل في حل المشاكل بين بغداد واربيل مما يحول دون توحيد الصف الوطني العراقي ، ومن له تبعية لطرف إقليمي واحد سيكون غير مرحب عند القوى الإقليمية الاخرى ، الامر الذي سيؤثر على تمثيله في المحافل الدولية .
وهنا لنا ان نبين اهم ( حسب المعطيات السياسية المؤثرة على ارض الواقع ) ما في جعبة كل من الطرفين المتنافسين اللذان تم ترشيحهما لهذا المنصب - الاول : دكتور فؤاد حسين ويحمل في جعبته إمكانيات التعامل مع القوى السياسية في اقليم كوردستان لأسباب عدة وعلى رأسها عمله كرئيس ديوان رئاسة الإقليم ، وليس له أي موقف سلبي يذكر نحو باقي الأحزاب الكوردية وغيرها ولم يتم انتقاده كتابع لأي دولة إقليمية فضلا عن انه مستقل حزبيا.
الثاني : دكتور برهم صالح ويحمل في جعبته إمكانيات اطمأنان الأحزاب الشيعية وايران دون الاغلبية الكوردستانية (فقدان الثقة للاغلبية الكوردية له) ولأسباب عدة على رأسها قام الدكتور صالح بتحولات كبيرة خلال أشهر معدودة، الاولى ترك حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ليشكل حزب آخر ومن ثم قام بترك حزبه الجديد مقابل مصلحة شخصية وهي ترشيحه لتولي رئاسة الجمهوريّة .
وأخيرا وليس اخر ا ارى الاجدر بالأطراف الكوردية العمل على توحيد الصف الكوردي والاتفاق على شخصية واحدة لهذا المنصب وخلاف ذَلِك على نواب البرلمان او الكتل البرلمانيّة ان يختاروا رئيس الجمهورية بحنكة سياسية وليس بموقف كيدي .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد والكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية
- اهمية مشاركة الكورد في العملية السياسية العراقية
- سر تعذر العالم عن تعريف الارهاب
- الكورد والانتخابات العراقية
- تغيير في سياسة الكورد اثر السياسات المجحفة بحقهم
- الدول الغربية تدعو رئيس حكومة اقليم كوردستان زيارتها
- تداعيات غير محمودة متوقعة في دول العالم بسبب الظلم الدولي لل ...
- الاحزاب الشيعية من آلِ الظلم وليسوا من آلِ البيت
- هام وعاجل/ دعوة المجتع الدولي تعديل الاختلال الحاصل لميزان ا ...
- الى الرئيس مسعود البارزاني
- الشرعية في كوردستان تقاوم تحديات غير شرعية
- موعد اعلان الدولة الكوردستانية
- جاء دور انهاء نظام ايران بعد انهاء دور داعش
- بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) سكتت دهراً ونطقت كفراً
- الإستفتاء واستقلال اقليم كوردستان العراق
- تصريح رضا ئالتون ... للوحدة الكوردية ام للمصلحة الايرانية ؟
- للكورد اردوغان واحد ولا عدة اردوغانيون
- القومية تقوم بتوحيد وتجميع الأمة
- خطورة اعادة النظر في الاتفاق النووي مع ايران
- فوز دونالد ترامب برئاسة امريكا وتداعياته على الكورد


المزيد.....




- إطلالتان أنيقتان لسكارليت جوهانسون خلال الترويج لفيلمها الجد ...
- 3 خيارات عسكرية محتملة قد يدرسها ترامب لضرب إيران.. ما هي وم ...
- فوقها جبل.. رسوم لفهم مدى تعقيد تحصينات منشأة فوردو بإيران و ...
- خامنئي يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية بالحرس الثوري.. ماذا ...
- مصر.. السيسي يوافق على قرار البنك الأوروبي توسيع عملياته في ...
- بقائي لغروسي: خنت معاهدة حظر الانتشار النووي
- انطلاق أولى قوافل المساعدات العراقية إلى إيران (صور)
- مصر تحذر من تداعيات خطيرة للتصعيد بين إيران وإسرائيل
- أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
- -روساتوم- تحذر من عواقب ضرب محطة -بوشهر- النووية الإيرانية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - من الذي سيتولى رئاسة جمهورية العراق