أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الاحزاب الشيعية من آلِ الظلم وليسوا من آلِ البيت














المزيد.....

الاحزاب الشيعية من آلِ الظلم وليسوا من آلِ البيت


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5655 - 2017 / 9 / 30 - 16:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انا كوردستانية وآلاف مثلي صوتوا على استقلال كوردستان والشيعة يعرفون جيدا حدود كوردستان مع العراق فالامر ليس بمحض الصدفة كما يدعون انما التاريخ النضالي الكوردستاني والوثائق التاريخية تثبت ذلك ، وفِي وقت المعارضة وقبل كتابة الدستور العراقي 2005 الشيعة لم يعارضوا ولم ينكروا هذه الحقيقة الا بعد ان تمكنوا من السلطة في بغداد وبمساعدة الكورد فأصبحوا يتنكرون لحقوق الكورد ( تمسكنوا الى ان تمكنوا) علما انهم يعرفون جيدا ان الكورد جاؤوا الى بغداد كمشاركين ، اولا : وثقوا بالأحزاب الشيعية ، وثانيا : إقناع امريكا لهم على انهم سيثبتون حقوق الكورد في الدستور ، وثالثا : سيكونون مشاركين حقيقين في صنع القرار وإدارة العراق ، واحدى اهم المواد الدستورية لحقوق الكورد هي المادة 140 والتي حالت الاحزاب الشيعية دون تحقيقها ظلما وبهتانا ، ان الاحزاب الشيعية ادعوا المظلومية وشعبهم منذ السقيفة فصدقناهم ، الا انهم أصبحوا القشة التي قصمت ظهر البعير وقطعوا اخر شعرة ثقة بينهم وبين الكورد ، مما دفع الكورد الى أتخاذ قرارهم الاخير وهو الاستفتاء على الاستقلال ، علما ان الشعب الكوردستاني لايحتاج اصلا الى هذا الاستفتاء لان رأيهم معروف لدى المجتمع الدولي كله ولكن آلية الاعتراف الدولي تبدأ بنتائج عملية الاستفتاء بمعنى اخر الاستفتاء هو احدى خطوات تحقيق اعلان الدولة وهو مطلب دولي ، وهنا ادعو كل شيعي يدعي الانسانية وحق الشعوب في تقرير مصيرها إظهار تأييد بالشكل الذي يختاره لحق الشعب الكوردستاني في تقرير مصيره ، علما إنكم لستم بغافلين عن التاريخ النضالي الكوردستاني من اجل تحقيق ذلك ،واطلب وقفتكم الفعالة لحقوق الشعب الكوردي المظلوم عبر التاريخ واليوم وبمناسبة مراسيمكم لاحياء شعائرهم المباركة المقدسة اقول : المفروض المظلوم لا يظلم لذا ادعوكم الى وقفة صادقة اكراما للانسانية التي تدعون حملها عبر التاريخ ، فالكورد لم يكونوا يوما طرفا في مظلوميتكم ، وخلاف ذلك سوف تضحون بشبابكم لتمنعوا تحقيق حقوق شرعية لشعب ناضل وقدم الآلاف من الشهداء وسوف يذكركم التاريخ كما يذكر حزب البعث الصدامي . واخيرا وليس آخرا اسمحوا لي ان انقل دعوة والدة مريضة كل همها ان تشهد اعلان دولة كوردستان قبل رحيلها كالآخرين الذين رحلوا وفِي قلبهم حسرة ، فتقول : (حسبي الله ونعم الوكيل على كل من يقف ضد حقوق الكورد بإعلان الدولة ويظلمنا ) .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هام وعاجل/ دعوة المجتع الدولي تعديل الاختلال الحاصل لميزان ا ...
- الى الرئيس مسعود البارزاني
- الشرعية في كوردستان تقاوم تحديات غير شرعية
- موعد اعلان الدولة الكوردستانية
- جاء دور انهاء نظام ايران بعد انهاء دور داعش
- بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) سكتت دهراً ونطقت كفراً
- الإستفتاء واستقلال اقليم كوردستان العراق
- تصريح رضا ئالتون ... للوحدة الكوردية ام للمصلحة الايرانية ؟
- للكورد اردوغان واحد ولا عدة اردوغانيون
- القومية تقوم بتوحيد وتجميع الأمة
- خطورة اعادة النظر في الاتفاق النووي مع ايران
- فوز دونالد ترامب برئاسة امريكا وتداعياته على الكورد
- الى اصدقاء الامس واعداء اليوم , اذا كان بيتكم من زجاج فلا تر ...
- ماذا عن دعوة ايران لرئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني لزيا ...
- ضربة اخرى لعرب السنة وعلى يد خالد العبيدي
- أبو بيان من أعلام الكورد
- اربيل وسياسة الند بالند مع القوى الاقليمية والدولية
- بريطانيا .. بين .. البقاء مع أو الانسحاب من .. الاتحاد الاور ...
- احتواء الازمة السياسية في كوردستان
- المصالح الامريكية تتخطى حقوق الانسان وتمنع الشعب الكوردي في ...


المزيد.....




- هيفاء وهبي توجه تحية لفريقها الإبداعي في عيد العمال
- مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة ل ...
- إريك ترامب يعلن من دبي عن مشروع عقاري بقيمة مليار دولار.. هل ...
- الجزائر تلاحق إسرائيل بـ -العدل الدولية-
- قضية دمنهور: الحكم بالمؤبد على المتهم بهتك عرض -سبايدر مان- ...
- الخدمة العالمية في بي بي سي تطلق بثاً إذاعياً طارئاً لتغطية ...
- هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه ...
- -القاتل الصامت في منتصف العمر-.. كيف تهدد الساعة البيولوجية ...
- الأسطول الروسي والتقاليد الهندية
- المنفي يمهل مفوضية الانتخابات 30 يوما


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الاحزاب الشيعية من آلِ الظلم وليسوا من آلِ البيت