سوزان ئاميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5640 - 2017 / 9 / 15 - 13:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سيادة الرئيس بيدكم مشروع شرعي انساني قانوني سماوي تمتعت به كل شعوب العالم سوانا ، نحن في مفترق الطرق اما ان نختار حقنا في هذا المشروع كسائر الشعوب او نبقى طيبوا النية بالآخرين ومن ثم نندم والتاريخ شاهد على ذلك ، من حق الاخرين العمل وفق مصالحهم كما لنا الحق في العمل حسب مصلحتنا وهي : المضي الى الاستفتاء وإعلان دولة كوردستان . سيادة الرئيس ولأنكم تحملون راية دولة كوردستان فقوتكم لا تضاهيها اي قوة لانها قوة الشعب فضلا عن انها قوة الحق . سيادة الرئيس البارزاني
يحدثونكم عن البديل لما هو مشروعي وقانوني وانساني وهذا بحد ذاته امر مجحف وظالم الا اذا أتوا ببديل اكثر شرعية وقوة وهو الاستقلال ، وهذا ماذهبتم اليه في اغلب تصريحاتكم .
إلا ان حديثهم عن البديل غير دقيق وغير صادق ، فعن اي بديل يتحدثون ؟! طالما لن يكون البديل اقل قوة من المادة الدستورية الشرعية 140 والتي لم يتم تطبيقها ، وامريكا التي في حينها وعدت ان تُساند الدستور لم تبالي في تطبيق هذه المادة رغم كل محاولاتكم ، فكيف لهم اليوم ان يقدموا بديل أقوى ثم "يتعهدون" في تطبيقه ؟! ماذا يضنون ؟! . واخيرا وليس آخرا ارجوا من سيادتكم وباقي قيادة كوردستان المضي قدما في الاستفتاء والشعب من ورائكم .
#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟