أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الكورد والكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية














المزيد.....

الكورد والكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5982 - 2018 / 9 / 2 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان القرار النهائي للأحزاب الكوردستانية في اختيار الكتلة السياسية للانضمام معهم لتصبح بعد ذلك الكتلة الاكبر ومن ثم تشكيل الحكومة العراقية ستجعلهم امام مسؤولية اكبر مع الشعب الكورردستاني , ولاسباب كثيره جدا واهمها فقدان ثقة الشعب بالحكومات العراقية المتتالية, اذ ليس ببعيد عندما فاجات حكومة بغداد الكورد بمدى عدم دستوريتها في التعامل مع اقليم كوردستان من خلال قطع الميزانية ,بمعنى قطع الارزاق والذي بدوره اثر على المستوى المعيشي والخدمي في الاقليم ولم تكتفي بل قطعت الادوية ايضا وبعدها شنت حربا على البيشمركة جزاءا لتضحياتهم في خدمة وحماية الاقليم والمناطق المحرره من الارهاب الداعشي فضلا عن خدمات البيشمركة المعروفة لدى جميع الجماعات السياسية العراقية منذ اسقاط النظام الدكتاتوري عام 2003 .
تتوافد الجماعات "السياسية " من بغداد الى اربيل وصلاح الدين للتباحث والتحالف لتشكيل الكتلة الاكبر , الطرف الاول الوافد من بغداد يحمل اجندة سلطوية بحتة دون اي برنامج حكومي لخدمة الشعب, والطرف المقابل الكوردستاني يحمل ذات المطاليب القديمة المستمرة والتي كتبت في الدستور دون اي تنفيذ او اهتمام من ذات الجماعات الوافدة من بغداد ( المادة 140 , ميزانية الاقليم , النفط , البيشمركة , .... الخ ) فضلا عن انهم مصرين على عدم تحقيق المطالب الدستورية وهذا كان واضحا جدا عندما صرح حيدر العبادي : (لا مساومات بشأن كركوك مع الكورد) .! بمعنى لا تطبيق للمادة ١٤٠ الدستورية , لا تطبيق للقانون لا تطبيق للشرعية وذلك يعتبر اجحاف مكرر ومستمر لحقوق الكورد , وهنا اليس لنا التوقف والتساؤل عن مدى امكانية نحاج التفاهم بين الطرفين ؟ الا تتفقوا معي على وجوب حضور طرف دولي؟ والاخير اقتضت مصالحه ان يطلب من الكورد الانظمام الى الكتلة التي استمرت في اجحاف الكورد منذ توليها السلطة في بغداد , فاين المفر ؟!!!
في الحقيقة ان حزب الدعوة تغنى بالانفال وحلبجة والمقابر الجماعية وحقوق الكورد الى ان اعتلى سدة الحكم، بمعنى تمسكن الى ان تمكن وبمساعدة الكورد اكتمل تمكنهم التام فنزعوا القناع وظهرت حقيقتهم ونواياهم فاصبحت حقوق الكورد ضمن المساومات السياسية وكل التقسيمات التي حصلت وتحصل لحزب الدعوة غايتها البقاء والاستمرار في السلطة وبالتحديد التمسك بموقع رئيس الوزراء ، فالجعفري أم المالكي أم العبادي أم .... كلهم سواء ومن نفس المشرب .
وارى ان تشكيل الكتلة الأكبر سوف لن يغير شئ ، والمحاصصة باقية , فكل المكونات اصبحت لاتثق ببعضها بسبب تعامل الحكومة الاتحادية , وعليه فان العراقيين امام مرحلة خطرة جدا وتحديات كبيرة خاصة بوجود التدخلات الايرانية والامريكية , لذا على الكورد وبكل جماعاتهم وشخوصهم السياسية ان يشكلوا تحالفا كوردستانيا واحدا لمواجهة هذه التحديات معا .
ويامل الكورد ان العراقيين وبعد فشل جماعاتهم السياسية في ادارة الدولة سوف لن يعودوا الى انتخاب المرشح لا لخدمتهم بقدر لمعاداتهم حقوق الكورد , فالوضع المأساوي الذي يعيشه العراق ككل واليوم نرى في اكبر واغنى محافظة عراقية البصرة والتي تشهد الموت بالجملة بسبب عدم توفر ابسط واهم الخدمات وهي المياه الصالحة للشرب , سؤال قد يمر ببال اي مواطن عراقي: لو كان وضع اَي محافظة كوردستانية كوضع بصرة ماذا يكون موقف الحكومة الاتحادية واعلامها ؟ بينما نرى الان الحكومة الكوردستانية والاعلام في الاقليم تحاول جاهده التركيز على المساعدة إلا ان الامر سوف لن يغير من الواقع السياسي العراقي قيد انملة .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهمية مشاركة الكورد في العملية السياسية العراقية
- سر تعذر العالم عن تعريف الارهاب
- الكورد والانتخابات العراقية
- تغيير في سياسة الكورد اثر السياسات المجحفة بحقهم
- الدول الغربية تدعو رئيس حكومة اقليم كوردستان زيارتها
- تداعيات غير محمودة متوقعة في دول العالم بسبب الظلم الدولي لل ...
- الاحزاب الشيعية من آلِ الظلم وليسوا من آلِ البيت
- هام وعاجل/ دعوة المجتع الدولي تعديل الاختلال الحاصل لميزان ا ...
- الى الرئيس مسعود البارزاني
- الشرعية في كوردستان تقاوم تحديات غير شرعية
- موعد اعلان الدولة الكوردستانية
- جاء دور انهاء نظام ايران بعد انهاء دور داعش
- بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) سكتت دهراً ونطقت كفراً
- الإستفتاء واستقلال اقليم كوردستان العراق
- تصريح رضا ئالتون ... للوحدة الكوردية ام للمصلحة الايرانية ؟
- للكورد اردوغان واحد ولا عدة اردوغانيون
- القومية تقوم بتوحيد وتجميع الأمة
- خطورة اعادة النظر في الاتفاق النووي مع ايران
- فوز دونالد ترامب برئاسة امريكا وتداعياته على الكورد
- الى اصدقاء الامس واعداء اليوم , اذا كان بيتكم من زجاج فلا تر ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الكورد والكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية