أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الحل الكوردستاني لكركوك














المزيد.....

الحل الكوردستاني لكركوك


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 6257 - 2019 / 6 / 11 - 01:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد اعتقال وتهجير وترحيل وتشريد آلاف العوائل الكوردية من مناطق سكناهم الاصلية والاستيلاء على اراضيهم وممتلكاتهم من خلال ممارسة سياسة التعريب , وبعد عمليات الابادة والقتل الجماعي والمقابر الجماعية والاعتقالات والانفال و ... الخ اتبع الكورد سياسة الحوار والدبلوماسية في الدفاع عن حقوقهم الشرعية مع الحكومة الاتحادية مع ان كل العالم توقع ان يكون للكورد موقف عدائي انتقامي كأمر واقع ومفروض ,إلا انهم فاجئوا العالم بما يحملونه من تسامح وانسانية في زمن فقدت فيه كل قيم الإنسانية والتسامح بل معدومة ورغم ذلك لم تشكل اي تأثير على الشعب الكوردي في التحدي للدفاع عن وجودهم القومي . 
ولكن ! عندما يصبح داخل البيت السياسي الكوردي منفرطا وبالتالي مصدرا للمشاكل والأزمات مما يعرقل التحدي والدفاع الكوردي ، علما ان الشعب الكوردي دوما يدعوا للملمة البيت الكوردي دون جدوى بل ادخلنا الى وضع أسوأ من عهد صدام حسين ، فبعد ان واجهت كركوك اشرس هجمة ارهابية (داعش) وتصدت لها قوات الپيشمركة ببسالة وبطولة في وقت اخذ الأخوة العرب موقف المتفرج فقط ، الامر الذي من المفروض يوحد البيت السياسي الكوردي بشكل لا تؤثر صراعاتهم الداخلية على الأهداف الاستراتيجية القومية ، الا ان أمراً حصل عكس المتوقع والمفروض ودون اَي اعتبار لاهمية كركوك عند الكورد والمظالم التي وقعت عليها من الأنظمة العراقية المتعاقبة لمحو هويتها متناسين حضارتها العريقة عندما كانت كركوك عاصمة الشعب الكوردي قبل ستة آلاف سنة قبل الميلاد وكانت تدعى ( ارابخا ) ، فجاءت احداث 16 اكتوبر التي احدثت انتكاسة كبيرة لمكتسبات الكورد وازمة مع الحكومة الاتحادية .
ولحل كلا الأزمتين لابد من صفقة او حزمة كاملة تشمل البنود المتعلقة بالمناطق المستقطعة بشكل عام وكركوك بشكل خاص لتنهي تبعات احداث 16 اكتوبر . وكما يلي
1- مشاركة البيشمركة في إدارة المنطقة كما كانت قبل الأحداث لتعزيز الاستقرار .
2- الإسراع لمنع والغاء التغيير الديمغرافي الجديد .
3- ابعاد الشخوص السياسية او الحزبية او الحشدية المشاركة باحداث الأزمة من إدارة كركوك .
4- تدويل إنهاء تطبيق المادة 140 خلال فترة ملزمة .
5- تشريع قانون كوردستاني يجرم ويخون اي جماعة سياسية كوردية بالقيام بعمل مماثل لإحداث 16 اكتوبر .
6- الاتفاقيات بين الأحزاب الكوردستانية يجب الا تكون بين طرفين وإنما ثلاثة أطراف او اكثر وان تطلب الامر ان تكون بين حزبي الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني فقط ينصح بان تكون بوجود ممثل الأمم المتحدة .
على ان تاخذ النقاط المذكورة آنفا صبغة شرعية وبتفاصيل دقيقة لا تقبل إلا تفسيرا واحداً .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلاح في مناطق الماده 140
- تدارك الوضع بين امريكا وايران
- ماذا بعد رسالة السيستاني
- شر البلية ما يضحك
- سحب القوات الأمريكية من سوريا بين المصلحة والمسؤولية
- الجديد في تشكيل حكومة اقليم كوردستان
- الگرعة تتباها بشعر اختها
- من الذي سيتولى رئاسة جمهورية العراق
- الكورد والكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية
- اهمية مشاركة الكورد في العملية السياسية العراقية
- سر تعذر العالم عن تعريف الارهاب
- الكورد والانتخابات العراقية
- تغيير في سياسة الكورد اثر السياسات المجحفة بحقهم
- الدول الغربية تدعو رئيس حكومة اقليم كوردستان زيارتها
- تداعيات غير محمودة متوقعة في دول العالم بسبب الظلم الدولي لل ...
- الاحزاب الشيعية من آلِ الظلم وليسوا من آلِ البيت
- هام وعاجل/ دعوة المجتع الدولي تعديل الاختلال الحاصل لميزان ا ...
- الى الرئيس مسعود البارزاني
- الشرعية في كوردستان تقاوم تحديات غير شرعية
- موعد اعلان الدولة الكوردستانية


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الحل الكوردستاني لكركوك