أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الگرعة تتباها بشعر اختها














المزيد.....

الگرعة تتباها بشعر اختها


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 6015 - 2018 / 10 / 6 - 17:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يخرجون علينا السياسيين العراقيين من العرب والكورد في الاعلام بالقول ان العراق في آلية اختيار رئيس الجمهورية خطى خطوة جبارة متقدمة جريئة نحوة الديمقراطية وحرية الرأي ولأول مرة البرلماني العراقي يجد نفسه له الحرية في الاختيار دون الرجوع الى رئيس كتلته او زعيم حزبه ، الا ان البرلمانيين متناسين بانهم لم يأخذوا بنفس الآلية في اختيار رئاسة البرلمان ورئاسة الوزراء فالأمر توقف فقط عند اختيار رئيس الجمهورية وكون الاخيرة هو استحقاق كوردي كان المضحي فيها حزب واحد بعينه هو الديمقراطي الكوردستاني (الپارتي) . هنا تسؤولات تفرض نفسها : اذا لم يستطع او لم يجرئ السياسي العراقي الاعتراف بأعتبار هذه الخطوة التي نقلت العراق حسب ادعائهم من شأن الى شأن آخر اكثر انفتاحا وحرية خاصة على الصعيد البرلماني يعود لمن أعطى هذه الفرصة لهم وهو الديمقراطي الكوردستاني ، ماذا عن مثقفي العراق ؟! الا يجدر بهم الاعتراف وكشف الحقيقة الذي جعل الديمقراطي الكوردستاني كبش الفداء ؟! . ومن ثم الإجحاف بحق الكورد ، اولا : لعدم اتخاذ نفس الآلية في اختيار الرئاسات الاخرى ، ثانيا: ابعاد الحزب الاكبر داخل البيت الكوردي عن اختيار ممثل الكورد في منصب رئاسة الجمهورية .
مايثير الاشمئزاز هو تباهي القوى السياسية العراقية بأمر أرادوا به الشر لحزب كوردي بعينه (الديمقراطي)ويبدوا ان السبب هو كيدي وانتقام ليس إلا ، فمن يقرا المعطيات السياسية على ارض الواقع ومن خلال نتائج الانتخابات على الصعيد العراقي ككل وعلى عصيد اقليم كوردستان يتضح ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو اكبر واقوى حزب . الا ان انتقامهم هذا والمستمر عبر التاريخ خاصة بعد 2003 عزز من شعبية وقوة الديمقراطي ، لنقل هنا ان كيد الأحزاب العراقية لهذا الحزب بعينه اعمى بصيرتهم فاضعفوا العراق .
هنا لا يمكننا ان نخفي وجود معضلة كبيرة في البيت الكوردي والذي ساهم وبقوة في تحقيق ذلك وهي ان الكورد يفتقدون الى وحدة الصف ، فعلى الكورد العمل على تحقيق ذلك من خلال أعطاء كل ذو حق حقه .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذي سيتولى رئاسة جمهورية العراق
- الكورد والكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية
- اهمية مشاركة الكورد في العملية السياسية العراقية
- سر تعذر العالم عن تعريف الارهاب
- الكورد والانتخابات العراقية
- تغيير في سياسة الكورد اثر السياسات المجحفة بحقهم
- الدول الغربية تدعو رئيس حكومة اقليم كوردستان زيارتها
- تداعيات غير محمودة متوقعة في دول العالم بسبب الظلم الدولي لل ...
- الاحزاب الشيعية من آلِ الظلم وليسوا من آلِ البيت
- هام وعاجل/ دعوة المجتع الدولي تعديل الاختلال الحاصل لميزان ا ...
- الى الرئيس مسعود البارزاني
- الشرعية في كوردستان تقاوم تحديات غير شرعية
- موعد اعلان الدولة الكوردستانية
- جاء دور انهاء نظام ايران بعد انهاء دور داعش
- بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) سكتت دهراً ونطقت كفراً
- الإستفتاء واستقلال اقليم كوردستان العراق
- تصريح رضا ئالتون ... للوحدة الكوردية ام للمصلحة الايرانية ؟
- للكورد اردوغان واحد ولا عدة اردوغانيون
- القومية تقوم بتوحيد وتجميع الأمة
- خطورة اعادة النظر في الاتفاق النووي مع ايران


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الگرعة تتباها بشعر اختها