أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - ديوان دم غريب مسلم الطعان















المزيد.....

ديوان دم غريب مسلم الطعان


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 13:07
المحور: الادب والفن
    


ديوان دم غريب
مسلم الطعان
واهما من يعتقد أن الأديب/الشاعر يعيش خارج المكان، الزمان، الحدث، فهو كأديب/كشاعر يجد نفسه ضمن بيئته، لهذا نجد أثراً لهذا الواقع/المكان/الزمان حاضرا في أدبه/شعره. الشاعر العراقي "مسلم الطعان" الذي عاش حصار بلاده، وتجويع شعبه وأهله وعلى يد الأخوة قبل الغرباء، يحدثنا في "دم غريب" عن هذا الألم، لكن بطريقة أدبية، وبشكل شعري جديد، تتداخل فيه اللغة الشعرية الشعبية مع الفصحى، بحيث يتشكل شكل شعري جديد.
وإذا ما توقفنا عند العنوان "دم غريب" سنجد الألم حاضرا فيه، واللافت أن الشاعر لا يعرف الدم، ولا الغريب، وهذا ما يزيد شدة الألم/القسوة في الديوان، واعتقد أن هذه القتامة ناتجة عن عدم وجود مُقدم للديوان، مما دفع " مسلم الطعان" ليضع مقدمة لديوانه. وإذا أضفنا إلى ما سبق حالة العراق المحاصر، وهو على شفير هاوية الاحتلال الامريكي، نعلم سبب ألم الشاعر، وسبب هذا الوجع الكامن في الديوان.
سنتوقف عند بعض ما جاء في الديوان لتبيان الطريقة التي قدم بها الشاعر وجعه/ألمه، يقول في قصيدة "جراح":
" بقناديل جراحي،
أشعل العمر دروبا مظلمات
هكذا ليل الجراح المستفزات
سنينا
إنه عري القوافل
وحداء الروح للمحطات
التي
كانت نجوما آفلات...!
بقناديل جراحي، تعبث الأيدي
التي:
ترسم الآن رسوم الانطفاء
هكذا تصبح للجرح سماء
لها بدء إنما ليس انتهاء
هكذا يتعب الموج
إذا ما نطح الصخر
حيث أن الصخر توأم
لجراح الفقراء
هكذا الجرح يغني للوفاء
هكذا...،
إجروحي أشعلهن مصابيح وأغني
العمر ظلمة وخنجر أسود
يكطع أحبال التمني
هكذا عُريُ القوافل
وآنه أحدى إبروحي وحدي والمحطات أهجرني
هكذا تعبت الأيدي
وتريد آنه أنطفي
أتريد تثلم حلم عمري إنحني إديها أو تشتفي
هكذا إتصير لجروحي سمه
إجروحي تمطر ضوء أخضر إتجاوزت غيم الدمه
هكذا إجروحي تبدي ولا تظنهه تنتهي
إجروحي غنوة إتضوي ليلك
وما أريدن تنطفي
خل تضويلك إجروحي
وأبقه لعيونك وفي
أبقه لعيونك وفي...!" ص11و12،

بداية سنأخذ المقطع الأول من القصيدة، ثم ننتقل إلى الشعر الشعبي، الشاعر يقرن اللفظ القاسي مع اللفظ الفرح، "بقناديل/جراحي (مكررة)، أشعل/دروبا/مظلمات، عري/القوافل، نجوما/آفلات، ترسم/رسوم/الانطفاء، للجروح/سماء، بدء/انتهاء، الجرح/يغني/للوفاء" وكأنه بهذا المزج بين الألم والفرح، السواد والبياض يريد الاشارة إلى حجم المأساة التي حلّت بالعراق والعراقيين، وعندما استخدم الفعل المضارع "أشعل، آفلات، ترسم، يغني" أراد به جعل مشاهد خراب وتمدير وحرق العراق حيا أمام القارئ وحاضرا، وكأنه يستحثه على وقف ذلك "الانطفاء".
وإذا ما توقف عند طبيعة وجود اللونين الأبيض والأسود معا، يمكننا الاستنتاج أن وجود اللون الابيض يزيد قتامة اللون الأسود، واللون الأسود يزيد نصاعة اللون الأبيض، بمعنى أن وجدوهما معا يعمق أثر كل لون على المشاهد، وهذا ما فعله "مسلم الطعان" في قصيدة "جراح"، فقد أوصل فكرة الخراب الذي حل في العمار/الخير/الخصب بطريقة عميقة، بحيث يتفاعل معها القارئ، ومن ثم تدفعه لوقف الخراب وشفاء الجراح.
ونجد في القصيدة صراعاً بين الظلمة والنور، وبين الموت والحياة، وبين "تموزي وشياطين العالم السفلي: "بقناديل (مكررة)، أشعل، نجوما" وبين "آفلات ،مظلمات، الانطفاء" وكأن الشاعر يعيدنا إلى فكرة صراع الخير والشر التي تبناها العراقي القديم، والتي كتب عنها الكثير من النصوص الملحمية والأسطورية، وما ملحمة "عشتار ومأساة تموز" إلا نموذجا من ذلك الأدب الذي خلفه العراقي القديم.
ولكي لا يقال أننا (أقحمنا) الملحمة والأسطورة في القصيدة، سنأخذ بعض الإشارات ـ غير المباشرة ـ التي جاءت في القصيدة، فالشاعر يقرن الجراح به، جراحي (مرتين)، فبدا وكأنه "تموز/ي" الذي أخذ يتحسّر على ما كان عليه قبل أن تقبض عليه شياطين العالم السفلي، كما أنه يستخدم دورة الحياة واستدامة الصراع بين الخصب والجذب من خلال: "العمر دوربا، سنينا، بدء انتهاء" فهذا الإشارات متعلقة "بتموز/ي" وبصراعه الدائم والمستمر مع الموت.
وإذا ما توقفنا عند ألفاظ ومعنى لغة الشعر الشعبي سنجدها متماثلة تماما في مضمونها وفي ألفاظها مع لغة الشعر الفصحى، يقول الشاعر:
" إجروحي أشعلهن مصابيح/بقناديل جراحي، أشعل العمر دروبا مظلمات" فالتماثل في اللفظ "إجروحي/جراحي، مصابيح/قناديل، أشعلن/أشعل" وفي الصورة وفي المعنى.
" العمر ظلمة وخنجر أسود/ أشعل العمر دروبا مظلمات" أيضا نجد العمر والظلمة وأسود وظلمات.
" يكطع أحبال التمني، هكذا عُريُ القوافل/ إنه عري القوافل" التماثل في "عري القوافل".
" وآنه أحدى إبروحي وحدي والمحطات أهجرني، هكذا تعبت الأيدي/ إنه عري القوافل، وحداء الروح للمحطات" التماثل في "المحطات، إبروحي/الروح".
" هكذا تعبت الأيدي، وتريد آنه أنطفي/ كانت نجوما آفلات...!، بقناديل جراحي، تعبث الأيدي" التماثل في تعبت الأيدي، انطفئ/آفلات.
وهذا يجعلنا نتساءل، ما الداعي/المبرر لهذا التزاوج بين لغة الشعر الفصحى ولغة الشعر الشعبي، ما دام المعنى والألفاظ متماثله؟، وهل هناك غاية من وراء هذا التجمع؟، يمكن الإجابة من خلال الواقع/الزمن/ظرف الكتابة، فالشاعر عندما وجد تحالف الأخوة مع الأعداء على العراق، أراد أن يسعين/يلجأ إلى عراقيته، أفلم تنهار فكرة وحدة المصير العربي، بعد استعانة (الاخوة) بالعدو؟، ومن ثم أصبح هناك معسكران، معسكر العراق والعراقيين، ومعسكر أعداء العراق، مما استوجب وجود لغة خاصة لكل معكسر، من هنا جاءت دوافع وجود الشعر الشعبي في الديوان، فالشاعر أراد به أن يميز بين العراقيين وعدوهم.
إذن وجود (لغتين) في القصيدة خدم الفكرة التي أراد الشاعر إيصالها للمتلقي، والتي تتمثل بانحياز الشاعر لعراقيته و(هروبه/ابتعاده) عن فكرة عروبته، بعد أن تحالف (الأخوة) مع العدو، وهنا نكتشف عدم انسجام ما جاء في مقدمة الديوان مع ما اكتشفناه في القصيدة، والتي جاء فيها: "...وهكذا فإن قصيدة المحاورة قد تتفرع إلى مسافات أخرى، منها محاورة نص شعبي آخر واستنطاقه إبداعيا ...من أجل إظهار ناره الكامنة تحت رماد النسيان والتجاهل.. فهي تحاور بيت أبوذية أو موال أو أغنية فلكلورية لها قصة التصقت بالأسطورة.. هكذا يظهر الاشتغال على آليات القصيدة...التشكيلات الإيقاعية الحسية الشعبية الساخنة كأرغفة الخبز القادمة من تنور الحياة" ص8، فنحن لم نجد حواراً، لأن مفهوم الحوار يتطلب وجود صوتين، لغتين، تقابل أحدهما الأخرى، لا أن تأتي الصورة/اللغة/الفكرة مؤيدة ومتماثلة لما سبقها، فهذا نوع من تأكيد الفكرة وليس شكلاً من أشكال الحوار. وهذا يأخذنا إلى (الظرف) والمكان الذي نشر فيه الشاعر الديوان، فقد نشره في الأردن، وما كان (للضيف/للشاعر) أن يسيء إلى المُضيف، فارتأى أن تحمل المقدمة فكرة (غير مناسبة) مع حقيقة ودوافع اللجوء للشعر الشعبي، لكي يبقى آخر من (يتخلى) عن علاقة الأخوة التي تجمع العراقي مع العرب.
لكن في قصيدة "موت ورود الياسمين" استطاع الشاعر ان يقنعنا بالحوار بين اللغة الشعبية واللغة الفصحى، يقول في القصيدة:
" كف دليلي وروحي تعبث والزمن شايل حقد
والضمير إدروبه خصبه.. بدلوا ورده إبغرد
ناس تركض على الخبزه من الصبح تكد
وناس ملتهيه إبطربها ما درت حر أو برد
وأنا أبكي بصمت
لفني الليل وغطاني رداءه
عندما طلب طفلي كعكه الميلاد مني
وقميصا فاتنا يبدي بهاءه
عندما يطلب شمعا
ليضيء البيت حبا وبراءة
وأنا أسكب دمعا
حالما أصرخ بالرفض وأنهي فيه لحظات إنشاءه
بعدها أدرك إني
قد قتلت الحلم في عينيه طلما
وذبحت النغمة الخضراء في أرض غناءه
كيف لي ان اشتري اليوم قميصا
ثم من أين ستأتيني تكاليف شراءه؟
ويح هذا العالم المسكون غدرا وبذاءة" ص77،
إذا ما استثنينا فاتحة القصيدة " كف دليلي وروحي تعبث والزمن شايل حقد " التي جاءت بضمير المتكلم، يكون المقطع قد قدم بضمير (الراوي) الخارجي، الذي يتحدث عن أحوال عامة الناس، الفقراء والأغنياء، وعدما بدأ الحديث عن الفقراء وقدمهم على الأغنياء أراد به الإشارة إلى حيوية وأهمية معالجة أوضاعهم البائسة، فقضيهم لا تحتمل التأخير، وأيضا أراد بهذا التقديم القول أنهم (أهم وأفضل) من الصنف الثاني الذين يعيشون "ملتهيه إبطربها"، وبطبيعة الحال يأتي ترتيب الحديث حسب أهمية ومكانة الشخص/الفئة/الموضوع المراد طرحة، فعندما جعل الشاعر "ناس ملتهيه" في ذيل الحديث أراد به أن يقلل من مكانتهم وشأنهم.
يسهب الشاعر بالحديث عن أوضاعه وأحوال أسرته، فحاله بائسة جدا: "أبكي، أسكب دمعا، أصرخ، قتلت الحلم، وذبحت النغمة، كيف لي، من أين ستأتيني" فكل ما يتعلق بالشاعر جاء قاتما، بينما حديثه عن ابنه جاء يحمل ألفاظا بيضاء: "كعكة الميلاد، قميصا فاتن بهاءه، شمعا، النغمة الخضراء، أرض غناءة" وهذا يأتي من خلال العقل الباطن للشاعر، فهو يكتب من قلبه، ما يشعر به، لهذا كان هو أسودا قاتما، وكان الأمل/الأبن أبيضا ناصا.
وبهذا (الحوار) بين ما هو عام وما هو خاص، يستمر الشاعر في تقديم قصيدته:
"وكت متخلبصه إخبوطه
لا له أول لا له تالي
الفقره تركض على الخبزه
تقره أو تسهر ليالي
وناس تلعب بالفلوس تشتري خمر وهدايا
وتخيط الورد ثوبا
بلحظات إنتشاء لغوان وبغايا
عفوك اللهم
خلصنا من الشر وأشباح الخطايا
مو غركنا إبليل دامس والصبح وين الصبح
لا شعاع الشمس بين ولا ضوء الكمره يصح
وجرحي يلوادم إجروحه
كل جرح يجرح جرح
ومهما أنسى بيه هم بظل بلح
ما ينام الجرح لو زاده ملح" ص78،
في هذا المقطع (يقع) الشاعر في مصيدة (الجمع) بين ما هو عام وما هو شخصي، فيدخل حدثيه الشخصي "جروجي، أنسى"، اعتقد ان هذا ناتج عن اندماج الشاعر مع القصيدة، فعقله الباطن جعله (يتوحد) ويندمج مع الشأن العام ومتناسيا طبيعة القصيدة، التي من المفترض أن تبقي محافظة على اللغة الشعبية في الموضوع العام، واللغة الفصحى في الشأن الخاص.
وهنا أيضا يتحدث الشاعر عن حالتين، الفقر والفقراء، وبطر الأغنياء، وكما فعل في فاتحة القصيدة يقدم الحديث عن الفقر والفقراء على الحديث عن الغنى والأغنياء، واللافت أن الشاعر استخدم ألفاظا يمكننا (سماع) ألم الفقراء من خلال لفظها المجرد: " متخلبصه، إخبوطه، الفقره، الخبزه، تقره" فحرف الهاء الذي جاء في آخر الكلمة والذي يلفظ (آه)، يُمكن للمتلقي من معرفة أن هناك حالة ألم في القصيدة، بينما نجد الألفاظ المتعلقة بالأغنياء جاءت نهايتها بحرف مد، حرف الألف: " وهدايا، ثوبا، بغايا، الخطايا" وكأنه الشاعر يقول أن الأغنياء ما زالوا مترفين وينعمون بالمذلات.
وإذا ما توقفنا عند الوجع الكامن في (ه/آه) والترف في (أ/آ) سنصل إلى ما يريده الشاعر حتى لو تجوزنا المعنى العام للقصيدة، وبهذا يكون الشاعر قد أوصل الفكرة بأكثر من طريقة، من خلال فكرة/مضمون القصيدة، ومن خلال طريقة لفظ الكلمات.
وإذا ما توقفنا عند نهاية المقطع سنجد أن هناك عدداً من الألفاظ جاء فيها حرف الحاء: "وجرحي، إجروحه، جرح (مكرر)، يجرح، بلح، ملح" وهذا ناتج من حالة الألم الذي يسببه "الجرح"، فالشاعر توحد وتماهى مع الألم كما تماهي العراقي القديم مع غياب "تموز/ي" لهذا نجده (يغرق) في الحزن وفي ألفاظ الحزن، بحيث (غرق) الألفاظ والكلمات في القصيدة، فجاءت الحزن والألم من خلال المضمون وألفاظ وحروف.
الشاعر يتأثر بما يكتبه، كما يتأثر بالمحيط، بالواقع، أثر الحزن انتقل من الحالة العامة إلى الشاعر:
"هكذا كانت جراحي زاد همي واشتعالي
هكذا ودعت صبري وركبت الموج في بحر خيالي
ثم حشد جراحي مرة أخرى
وقد كان ارتحالي
سندباد الخطى رحت أغني
واتيت البحر شوقا وسكبت فيه حزني
هاجت الامواج حزنا عندما أطلقت لحني
كهذا كنت أغني
هكذا صرت المغني
مطرب الأمس سيبكي الاغتراب
هكذا كنت حزينا أمضي من باب لباب
أسأل الحي عن ذكرى وأنغام عذاب
وسؤالي أرجعته الريح جرحا لا جواب
أين بستانك جدي
ضاجعته اليوم أشباح الخراب..!" ص77-79،
هناك مجموعة من الألفاظ القاسية/المؤلمة نجدها في المقطع السابق: " جراحي، همي، واشتعالي، جراحي، حزني، هاجت، حزنا، سيبكي، الاغتراب، حزينا، عذاب، الريح جرحا، لا، ضاجعته، أشباح، الخراب" وإذا ما توقفنا عندها سنجد تكرار "جراح، حزن" والتي جاءت بأكثر من صيغة، وهذا ناتج أن وجود ألمين، ألم عام، وألم خاص.
لكن مهمة الشاعر ليس إيلام المتلقي وإتعابه بالحزن والألم، بل عليه (تخفيف) هذا الحزن/الألم قدر المستطاع، وهذا ما فعله "مسلم الطعان" عندما استخدم الصور الشعرية: "وأتيت البحر شوقا وسكبت فيه حزني هاجت الأمواج حزنا عندما أطلقت لحني"، ومن خلال الحوار: "أين بستانك جدي"، واللافت في المقطع السابق، كما اشتدت القسوة تألقت الصورة الشعرية، فخاتمة المقطع:
" وسؤالي أرجعته الريح جرحا لا جواب
أين بستانك جدي
ضاجعته اليوم أشباح الخراب..!" جاءت في غاية القتامة وفي غالية التألق، وهذا التألق ما كان ليكون دون التفاعل بين اللاوعي والوعي، ودون توحد الشاعر ما قصيدته، فجاءت الصورة بهذا الجمال (لتخفف) من قسوة المضمون، وكأن النار الكامنة في الفكرة تطفئها جمالية الصورة الشعرية.
الديوان من منشورات دار الكرمل للنشر والتوزيع، عمان، الاردن، الطبعة الأولى 2002.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيادة الفلسطينية بين النعامة والساموراي
- تقنية السرد في رواية -مكاتيب النارنج- محمود عيسى موسى
- كميل أبو حنيش -بسوق عكاظ بعد اليوم-
- هاني عبدالله حواشين والقصة القصيرة جدا
- عبود الجابري
- المرأة المسلمة والمرأة (المنحلة)
- الأدبي والسياسي في -سعادة- وجيه مسعود
- ديوان تهداب أنس مصطفى
- الحلول في قصيدة - وليس لنا أن نرى- كميل ابو حنيش
- الأنا في ديوان فصول السوسنة سوسن حمزة داوودي
- منصور الريكان المرأة والبياض في قصيدة -لارا-
- قصيدة التحرر في ديوان زغاريد السجون رائد صلاح
- رواية هناسة أسامة مصاروة
- خلف العبيدي وأدب السيرة
- فرنسا والجزائر في رواية -التلميذ والدرس- مالك حداد
- وقت آخر للفرح محمود شقير وشيراز عنّاب
- وجيه مسعود في -صلاة-
- الانيادة فرجيل
- حسن عبادي يستعيد حكاية إيفا شتال حمد
- -من فيض الوجدان- للأديبة كفاية عوجان


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - ديوان دم غريب مسلم الطعان