أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - القيادة الفلسطينية بين النعامة والساموراي














المزيد.....

القيادة الفلسطينية بين النعامة والساموراي


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6689 - 2020 / 9 / 27 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أكثر من عشرة أيام على اعلان البيان الأول المقاومة الشعبية، وبعد أن خمدت نيران (التطبيع) نامت القيادة الفلسطينية ووضعت رأسها في الرمال، فهي لا تريد أن ترى أثرها/ذاتها بين الجماهير، فالأمور تظهر الآن وكأن شيئا لم يحصل، وأن التجمع الذي حصل على دور المنارة في رام الله، فعل مفعولة و (أنهي) التطبيع، أو كان الرد (المزلزل) على التطبيع، ولم يعد هناك داع للقيام بأي عمل/فعل.
الواقع الفلسطيني تغيير للأسوء، واصبح الفلسطيني يعيش في ظرف/حال غير التي تربى عليها، فحجم الفساد وكثرة الفاسدين جعلته يكفر بكل وبأي عمل، ويضاف إلى الفساد، طريقة تعامل السلطة والتنظيمات مع الجماهير، والتي كانت (تغريها وترغبها) بالعمل من خلال الدفع، ثمن مواصلات، بدل مشاركة في مسيرة، بدل رفع راية/علم، حتى أن الأفراد وصلوا لفكرة أنه لا يوجد عمل مجاني، حتى لو كان وطني، ولكي لا (يزاود) أحد، نعطي مثل بسيط، عندما كان يتم انهاء اليوم العمل/الدراسي قبل موعده، ليذهب الطلبة ومعلميهم والموظفين إلى المشاركة في فاعلية/مناسبة/مسيرة ما، فهذا السلوك أوصل المعلم/الموظف/الطالب إلى أن مشاركته في العمل الوطني يجب أن تكون على حساب الدوام/العمل، وليس من وقته أو من ماله، ومن الأمثلة الأخرى (القرى المهدمة) التي تاجر بها بعضهم، بحيث كانت تكلفة كل قرية تتجاوز الخمسين ألف شيكل، تذهب لجيوبهم الخاصة، بعد أن يتم (الدفع) للمصورين ولبعض المحطات الفضائية.
لقد اوصلتنا السلطة والتنظيمات إلى حالة القنوط واليأس، بحيث لم يعد هناك (همة/طاقة/نخوة) تجاه إي عمل وطني، لهذا لم تعلق دولة الاحتلال تعليقا واحدا على البيان رقم واحد، لعلمها أن هناك فجوة كبيرة بين الشعب (والقيادة).
وهذا يستدعي اتخاذ مجموعة اجراءات، منها اعتراف التنظيمات والسلطة بفشلها في (استقطاب) الجماهير والمحافظة على ثوريتها، ويتبع هذا (الاعتراف) القيام بوحدة كاملة بحيث لا تزيد عدد التنظيمات عن ثلاثة تنظيمات فقط، ثم استقالة كافة (الختارية/العجزة) من القيادة وتسليمها للشباب، ويتبعه حل السلطة الفلسطينية وانهاء مهامها بصورة كاملة، وذلك للقضاء على كافة مظاهر الفساد الاداري والمالي، وأغلاق باب الوظيفة التي كان أحد اسباب ما وصلنا إليه من عقم وبلادة، وأيضا كنوع من (النقد الذاتي) وكنوع من العقاب/محاسبة الذات، فالسلطة (تضحي) بوجودها كما يضحي الساموراي بنفسه، كرد على فشلها وكرد على (غدر) دولة الاحتلال بالسلطة وعدم وفاءه بالاتفاقيات الموقعة، فقد مضى سبع وعشرين سنة على اتفاق أوسلو، ولم نحصل على شيء جوهري، علما أنه كان من المفترض أن تنتهي كافة القضايا (الحل النهائي) بعد خمس سنوات فقط، وأن تكون معالم الدولة والسلطة واضحة.
من هنا، على السلطة والتنظيمات أن تختار، أما أن تكون نعامة أو أن تكون ساموراي؟.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقنية السرد في رواية -مكاتيب النارنج- محمود عيسى موسى
- كميل أبو حنيش -بسوق عكاظ بعد اليوم-
- هاني عبدالله حواشين والقصة القصيرة جدا
- عبود الجابري
- المرأة المسلمة والمرأة (المنحلة)
- الأدبي والسياسي في -سعادة- وجيه مسعود
- ديوان تهداب أنس مصطفى
- الحلول في قصيدة - وليس لنا أن نرى- كميل ابو حنيش
- الأنا في ديوان فصول السوسنة سوسن حمزة داوودي
- منصور الريكان المرأة والبياض في قصيدة -لارا-
- قصيدة التحرر في ديوان زغاريد السجون رائد صلاح
- رواية هناسة أسامة مصاروة
- خلف العبيدي وأدب السيرة
- فرنسا والجزائر في رواية -التلميذ والدرس- مالك حداد
- وقت آخر للفرح محمود شقير وشيراز عنّاب
- وجيه مسعود في -صلاة-
- الانيادة فرجيل
- حسن عبادي يستعيد حكاية إيفا شتال حمد
- -من فيض الوجدان- للأديبة كفاية عوجان
- ديوان زفرات في الحب والحرب -هيثم جابر-


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - القيادة الفلسطينية بين النعامة والساموراي