أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رائد الحواري - المرأة المسلمة والمرأة (المنحلة)














المزيد.....

المرأة المسلمة والمرأة (المنحلة)


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 15:59
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


من الضروري أن تفكر بحالنا الأن، وبما كنا عليه في السابق، في فترة الستينيات السبعينيات والثمانيات كان المرأة تخرج (كاسية عارية) ، يُبان منها لحمها وكل تفاصيل جسدها، فلم يكن هناك (وازع ديني يردعها)، وإذا عدنا إلى الافلام العربية في تلك الحقبة، سنجد الكثير من المشاهد التي أصبحت محظورة الآن، فبعد أن أنتشر الفكر الديني/الإسلامي، لم يعد أحد ينتح تلك الأفلام، وبتنا لا نشاهد ذلك (الفجور) الذي كنا نشاهده في الافلام، لأنها تعبر عن الفحش والرذيلة ولا تتناسب مع (العقيدة).
لكن، رغم هذا (الفجور والفحش والتعري) خرجت مجموعة من النسوة كمقاومات للمحتل وللاحتلال، وكمتمردات ثائرات على مفاهيم المجتمع للمرأة، فهناك "جميلة بوحيدر، ليلى خالد، دلال المغربي، تريزا هلسة، عائشة عودة، سناء محيدلي، ابتسام حرب، وغيرهم كثيرات، هذا اضافة إلى العديد من المفكرات والأديبات اللواتي قدمن أفكارا نيرة كان من المفترض أن نتوقف عندها بالتحليل والتفكير، مثل "نوال السعداوي" كل هذا حصل في زمن انتشار (الكفر والإلحاد، وزمن الابتعاد عن كتاب الله وسنة نبيه).
بينما بعد أن انشر الدين/الإسلامي والنهج النبوي (الشريف) اختفت كل مظاهر (الفحش، والكاسيات العاريات) وظهرت المرأة المسلمة بلباسها المحافظ لحرمة جسدها والساتر لمفاتنها، حتى أننا لا نرى في شوارعنا أي مظهر من مظاهر (الانحلال) التي سادت في العقود السابقة، في المقابل المرأة المبدعة اختفت تماما، ولم تظهر إلا خلف الرجل/الذكر، وكتابع مجرور له، والأدهى والأمر، أننا وجدنا المجاهدات منهن يقدمن على فعل العهر والدعارة، تحت تسمية (جهاد النكاح)، وإذا علمنا أن هذا (الجهاد) كان موجه ضد دول العربية، وليس ضد الغرب (الكفار) المتآمر وليس ضد دولة الاحتلال، تأكد لنا أن التغييرات التي حدثت للمرأة العربية ـ شكليا ـ تبدو إسلامية وتخدم العقيدة والدين والمجتمع، وفعليا وعلى أرض الوقع دمرت المجتمع ـ من خلال تركيز على شكل ومظهر المرأة والكيفية التي يجب أن تخرج بها، ومن خلال جعلها تابع ومُقاد من الرجل/الذكر، لهذا قبلت أن تعمل كبغي وكمومس بعد أن قبلت أن تكون تحت سطوة افكاره ورغباته.
وهذا يستدعي التوقف وطرح بعض الأسئلة: هل الاهتمام بالشكل/هيئة المرأة أفيد وأهم للمجتمع من الاهتمام بجوهرها؟، وهل هناك علاقة بين تحرر المرأة بكيفية لباسها وبين تحررها كفرد فاعل ومؤثر في المجتمع؟، وهل تركيز المجتمع على لباس المرأة يخدم تقدم المجتمع؟، وهل الهيئة التي تظهر بها المرأة تعبر/تعكس جوهرها؟، وهل الاهتمام والتركيز على اللباس ـ إن كان ملتزما أم غير ملتزم ـ يعبر عن حرص الأفراد والمجتمع على المرأة؟، أم أنه يخدم فكرة بقاءها تحت هيمنة وسطوة المجتمع الذكوري؟.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأدبي والسياسي في -سعادة- وجيه مسعود
- ديوان تهداب أنس مصطفى
- الحلول في قصيدة - وليس لنا أن نرى- كميل ابو حنيش
- الأنا في ديوان فصول السوسنة سوسن حمزة داوودي
- منصور الريكان المرأة والبياض في قصيدة -لارا-
- قصيدة التحرر في ديوان زغاريد السجون رائد صلاح
- رواية هناسة أسامة مصاروة
- خلف العبيدي وأدب السيرة
- فرنسا والجزائر في رواية -التلميذ والدرس- مالك حداد
- وقت آخر للفرح محمود شقير وشيراز عنّاب
- وجيه مسعود في -صلاة-
- الانيادة فرجيل
- حسن عبادي يستعيد حكاية إيفا شتال حمد
- -من فيض الوجدان- للأديبة كفاية عوجان
- ديوان زفرات في الحب والحرب -هيثم جابر-
- وديوان الفتيان مشاعر حكايات أسامة مصاروة
- كميل أبو حنيش والأدب
- الخراب العربي
- المكان والزمان في قصيدة -هُنا في المكانِ- كميل أبو حنيش
- الفتوة التشغرجوي يشار كمال.


المزيد.....




- 5 نصائح صحية للنساء للوقاية من خطر السكتات الدماغية
- “اعرفي الخطوات”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ال ...
- spf.gov.om.. خطوات التسجيل في منحة منفعة الأسرة بعمان 2024 و ...
- دلع البيبي.. تردد قناة طيور الجنه الجديد على نايل وعرب سات.. ...
- نقل المنتج الهوليوودي وينشتاين إلى المستشفى لإجراء فحوصات بع ...
- البابا فرنسيس يلتقي سجينات البندقية
- إيه اللون الطبيعي للسائل المنوى؟
- وزيرة التنمية الاجتماعية العمانية تلتقي مساعدة الرئيس الإيرا ...
- “أخر أخبار منحة المرأة الماكثة” تسجيل منحة المرأة الماكثة في ...
- -كفى!-.. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ور ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رائد الحواري - المرأة المسلمة والمرأة (المنحلة)