أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - النسناس














المزيد.....

النسناس


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1603 - 2006 / 7 / 6 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


(1)
احترسوا هذا النسناس إذا خربشكمْ
أو حرفكمْ .........
أو شق الأثداء تلقف أحوال مناسككم
احترسوه ودوروا
واستلهموا أخطاء جواري لفحت تدمعُ
جن يلمعُ .........
متكئا يسمع لا يسمعُ
مازال بأعماقي يدورْ
هذا حجر فانتبذوه
اذ ينشق كحثالتكم
او يبلعكم
فليعلم سلطان الغيب
ملك عابته الصحراء وظل وحيدا دون حبيب
وتلقف أفراح الموتى
جني أمرد داهمني
وأنا معقوف من خمر الذكرى اتعظ وببعضي داست اشناتْ
تخرج من كتب المتنبي .......
تتسلل مني أنفاسا وتزلزل أرضا موحلة وتدوس بصدري آهاتْ
ومقاعدهم لا يعرفها الممطوطينْ
تجار الخردة في الشامْ
فانتشروا من جاء إليكمْ ؟؟؟
( شنشول ) المخلوق وحيدا يتعمق رفس ( الطاوات )
وحلاوة ( سياح ) البصرةْ
انتبهوا فبصمته قهرهْ
يحرق مدنا ويجر الويل من الويلْ
انتبهوا من حفر الجمرةْ
فعليه وصايا من ليلْ
وعصارات من جيناتْ
تذوب تغامر كالمخنوقةْ ………………..
وهي المنفى والمخلوقةْ
بالحب مراهنة تبكي
أن ينسل شظايا وجع ناصب هم شاطر قيح جدار المقهى ………
فالشاعر ينتبذ السفها
بلهم بقايا منفوض منا منهوكْ
هذا القادم نسناس الورق المعلوكْ
تحت جدار الحزن بطيئا عاش وماتْْ ……
إذ انتفضت راهبة من موت قسري
آه عمري
ما عادت تجدي الصلوات …..
فلتتقدي ……….
- منكفأ في غيم شاغلَ عهر الرابض وهن شكوكْ
دعاة ديوكْ ……………
وبزاوية الوحي الناطق قد راودني
منزويا يهذي يتأمل لوحة دجال داخلها الصوت البشري ……
صحفي مشغولٌ جدا
بنقد قصاصات التركيب والتحليلْ …
نظّر عن مأساة الجيل ……..
دخلاء وألف دخيلْ
وبقايا رجل يتملى في الناياتْ
أهدر حزنه للتعليلْ
اجلس متكئا في صدري
آخر صعلوك مملوكْ ….
بقايا علوكْ …..
يختلط من أعلى صدري
وجعا ذكرني بالجني …….
وفاختة طار الشعراءْ
في الفجوات الضوء تسلل وانزاحت كل الأشياءْ
نبوءة نزفي خامرها قمل منزوفْ
ويحك يا ( مايوهي ) الردةْ
يا معتوهْ .......
قد تمسك غفلة طرطورْ
ممتد من أعمق فوضى
وحقيبة عمرك منفاكْ
وجهك أوباشي وأنا قمر قطبي مخفيْ
لست وفيْ
……. لا جدوى من دفن رؤاكْ
فتذكر قد فقئوا العينْ
بمآسي جمر التابينْ ……..
افغر فاهي حينها أدرك انك في أوشال الروح وحيدة تلتمسينْ
وبأحلى أحذية الرحل تلتبسينْ
هذا أوانكْ .......
ضاع مكانكْ
يا أبنة مصقول العاجي
فأنا المني الصعلوك والرجاجي
يا هذا المتسول قدني واستدرك شلة أغنامْ
ومضى الصبر والأعوامْ
فالليلة نسناسي يغني ويبول بحضرة أصنامْ
انتبهوا سترته تعوي
وعيونه داخلها زكامْ
سيروضنا نحن أحفاد الأحلامْ
فلذا الصورة يا كومة ازبال الساحة
وله الراحةْ .......
هذا النسناس المدفوع بضربة حظْ
حط وغضْ ......
سافر نحو وصايا العشقْ
والارض نحوه تنشقْ
ومرايا من دم الخمرة وجه حبيبي نزف الناسْ
اشرب كاسْ
نشرب راسْ
نتدلى نحن الحراسْ
فلينقذنا
هذا النسناس أبو الغيلْ
صاحب أنفاس التذليلْ
وله الحيلْ .......
أواه من صوت القاضي
وأبو راضي
والمتهم والمايوهي
فلنرقص يا اهل القردةْ
ولنا تشميم المرتدةْ
لا فانتبهوا ........
(2)

من يعرفني فأنا واحة عشق حيرى ومماليكْ
وأنا مازلت بناقرتي مثل الديكْ
( كيك كيكْ ) …….
يصعد بي وجع نفسانيْ
وأنا مخمور في الساحةْ
أحلامي جدا مرتاحةْ
والقمل هدهدني افصد عن مأساته بعمق الراحةْ
يا غيما يمتد أمامي
يا بلغم روح الأحلامْ
ساهاتفك يا ابن وقاحةْ
واسامر كل الاوهامْ
ابناء النجمة والطوبْ
و سيصعد صعلوك أبترْ
اوينزل آخر صعلوكْ
او يظهر مملوك اعورْ
ليكون آخر مملوكْ
(3)
الرجل القابع ذو المنفى الفضي الأعزلْ
يرتعش من ظل القولْ
ويبيح خفاياه لنزف عاوده عمق المجهولْ
يا للهولْ ........
وللننسج أحلام فرادى
رجال الحي نواح صبايا
كل غواني القصر التعبى ذوات نوائبْ
العمق تراكبْ
نحن الموتى أبناء خليط مفجوعْ
يا للجوعْ ......
احترسوا نسناس العصرْ
فهو غريبْ
وله المنفى
ولنا الصمت أي مجيبْ ؟؟؟
واللاتي اكملن العدةْ
بربط الوردةْ
ويعيد مغني عصرنة الشك السرْ
بأي اله انت ستكفرْ
هذا مادونه الشافيْ
للمتعافيْ .........
وله الأمرْ ................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملك الصعاليك
- النفس
- المتربصون
- قمر وأهلة
- رحيل مبكر - الى الراحل الشاعر كمال سبتي
- هزيني
- الام
- اضحكتني
- كم حاورتني واشتكت
- القمقم
- ظلال الشك
- وسأنتظر
- المناقير
- هبوط أنانا على إنخدوانا
- انبهار
- ماروي عن شنشول
- مرجانة
- ملائكة وشيوخ
- الشاهد
- تشظي


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - النسناس