أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامى لبيب - فوقوا بقى..الخرافات بالهبل والعبيط - جزء ثانى















المزيد.....



فوقوا بقى..الخرافات بالهبل والعبيط - جزء ثانى


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 15:48
المحور: كتابات ساخرة
    


فوقوا بقى - الجزء الرابع .

فى هذه السلسلة من "فوقوا بقى" نبتعد عن النقد الفلسفى والمنطقى والأكاديمى والميثولوجى للأديان فلم يَعد يُجدى فى فضح هشاشتها وسذاجتها وتهافتها وتناقض محتوياتها وبشرية فكرها وأداءها أمام المؤمنين بها , وهذا يرجع لتجذر ثقافة التلقين والتسطيح والتجهيل والتجحيش حسب قول الأستاذة ماجدة منصور , لذا قد يُجدى النقد الساخر والصفع المباشر لعل العقول تستفيق .
فى الجزأين الأول والثانى ألقينا الضوء على السذاجة المفرطة والتهافت الشديد في الأديان المتلحفة بعقل يفتقد التركيز , فلسنا بحاجة إلى النقد الفلسفي لفكرة الإله والدين , لنتعامل مع ألف باء عقلانية وألف باء بديهيات لنجد أنفسنا أمام نصوص شديدة السذاجة والتهافت والعشوائية فى تصوراتها وأطروحاتها ينتابها حالة من عدم التركيز فتنال من فكرة الإيمان بإله عظيم قدير ليحل مكانها إله ساذج يهذى متخبط .
بالطبع لسنا أمام نصوص إلهية كما يَدعون بل أمام فكر بشري خرافى ساذج إرتدى عباءة المقدس ومن هنا جاء الخلل والهذيان لإنسان قديم إمتلك قدر لا بأس به من السذاجة والجهل وعدم التركيز .
فى الجزء الثالث من "فوقوا بقى تناولت الخرافة والهذيان فى أطروحات الكتب المقدسة , ليأتى هذا الجزء إمتداد للجزء الثالث مضيفاً الكثير من الهذيان والتخريف فلا يسأل أحد لماذا أقول أن الكتب المقدسة كتابات بشرية .. نعم نحن أمام رؤي بشرية جاهلة إرتدت حلة إلهية فى طرحها لندرك مدى تهافتها وهذيانها , فلم يعد هناك طفل معاصر يقبل بهكذا خرافات وهذيان .
الصفع المباشر سيأتى لكل من يتصور أن هذا الهذيان والخرافة كلام مقدس للإله المزعوم , ويزداد الصفع والركل لهؤلاء النصابون الملفقون الذين يرفعون شعار الإعجاز العلمى فلن يجرؤوا من الإقتراب .. فمتى نستفيق من هذا الوهم الخايب .

- السر فى نوع الطين .
مُحمد يفسر لنا سبب إختلاف البشر فى لون بشرتهم يعتمد على لون التراب الذى أخذه الله من الأرض .! فعن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : فبعث الله عز وجل جبريل في الأرض ليأتيه بطين منها، فقالت الأرض: أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني فرجع ولم يأخذ ، وقال: رب إنها عاذت بك فأعذتها. فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها ، فرجع فقال كما قال جبريل.فبعث الله ملك الموت فعاذت منه، فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره، فأخذ من وجه الأرض وخلطه، ولم يأخذ من مكان واحد، وأخذ من تربة بيضاء وحمراء وسوداء ، فلذلك خرج بنو آدم مختلفين. فصعد به فبل التراب حتى عاد طيناً لازباً. ) واللازب: هو الذي يلزق بعضه ببعض .
و عن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الأَرْضِ ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الأَرْضِ ، مِنْهُمُ الأَحْمَرُ وَالأَسْوَدُ وَالأَبْيَضُ وَالأَصْفَرُ، وَبَيْنَ ذَلِكَ ، وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ ، وَالْخَبِيثُ وَالطِّيبُ .) أخرجه الترمذي (2955) وابن حبان: ( 6160 ) . ولا تعليق .!

- النفس فى الدم .
يرى الكتاب المقدس أن نفس الإنسان أو الطائر أو الحيوان فى دمه لذلك يقدم لنا لاويين 12 تفسير لماذا حرم الإنسان أكل الدم وشربه , ولماذا لا يؤكل الحيوان أو الطير إلا بعد ذبحه من الوريد للوريد وتصفية دمه , فيقول ( وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ النَّازِلِينَ فِي وَسَطِكُمْ يَأْكُلُ دَمًا، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ النَّفْسِ الآكِلَةِ الدَّمَ وَأَقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا، لأَنَّ نَفْسَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ، فَأَنَا أَعْطَيْتُكُمْ إِيَّاهُ عَلَى الْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ، لأَنَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ. لِذلِكَ قُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَأْكُلْ نَفْسٌ مِنْكُمْ دَمًا، وَلاَ يَأْكُلِ الْغَرِيبُ النَّازِلُ فِي وَسَطِكُمْ دَمًا. وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ النَّازِلِينَ فِي وَسَطِكُمْ يَصْطَادُ صَيْدًا، وَحْشًا أَوْ طَائِرًا يُؤْكَلُ، يَسْفِكُ دَمَهُ وَيُغَطِّيهِ بِالتُّرَابِ. لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ دَمُهُ هُوَ بِنَفْسِهِ، فَقُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَأْكُلُوا دَمَ جَسَدٍ مَا، لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ هِيَ دَمُهُ. كُلُّ مَنْ أَكَلَهُ يُقْطَعُ ) !
إعتقاد الإنسان القديم أن النفس أو الروح فى الدم جاء من ملاحظته أن الموت يأتى من نزف الدماء , ففى داخل هذا السائل الأحمر سر الحياة المتمثلة فى نفسه وروحه , ولكن معارفنا تنسف هذا الزعم فنحن ننقل الدماء إلى الأجساد المحتاجة للدم , فهل إنتقلت النفس والروح للمنتقل له , وهل فقد المتبرع جزء من نفسه؟!

- قُل من بين الصلب والترائب ولا تقل من حيوان منوى وبويضة .
يتحدث القرآن عن عملية تكوين الجنين فيقول ( خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ , يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ) لنجد خطأ علمى فج فلا ترائب المرأه أى صدرها ولا ظهر الرجل هما من يخرجان البويضة والحيوانات المنوية .

- سبب حر الصيف وبرد الشتاء .
كلنا يعلم سبب الصيف والشتاء ولكن تفسير مُحمد الأسطوري مغاير لفهمنا ووعينا فهو يعزى الصيف والشتاء إلى شكوى نار جهنم الى الله بأن حرهاً شديد , وأنها تريد تنفيس عن بعض ما لديها من حرارة , فسمح لها الله ان يكون لها نفسان كل سنة, وهذان النفسان يسببان حر الصيف وبرد الشتاء .( فعن ابو هريرة عن النبى : اشتكت النار إلى ربها ، فقالت : رب أكل بعضي بعضا ، فأذن لي بنفسين : نفس في الشتاء ونفس في الصيف ، فأشد ما تجدون من الحر ، وأشد ما تجدون من الزمهرير ).الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - خلاصة الدرجة: صحيح .
وفى موضع آخر ( إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة ، فإن شدة الحر من فيح جهنم ، واشتكت النار إلى ربها ، فقالت : يا رب أكل بعضي بعضا ، فأذن لها بنفسين ، نفس في الشتاء ونفس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر ، وأشد ما تجدون من الزمهرير) . الراوي: أبو هريرة خلاصة الدرجة: صحيح المحدث: البخاري المصدر: الجامع الصحيح .

- سبب الحُمى .
كلنا يعلم أن الحمى ناتجة من إصابة الجسد بميكروب أو فيروس ليؤدى هذا إلى إختلال الجسد وإرتفاع درجة حرارته , ولكن التفسير الأسطورى لمحمد خلاف العلم , فهو يرى أن الحمى من فيح جهنم , فقد حدثنا يحيى بن سليمان : حدثني ابن وهب قال: حدثني مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الحمى من فيح جهنم، فأطفئوها بالماء ".. ويؤكد محمد هذا فى حديث آخر حيث حدثنا مسدَّد: حدثنا أبو الأحوص: حدثنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع بن خديج قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " الحمى من فوح جهنم، فإبردوها بالماء ".

- ماهى العدوى .
العدوى ليست انتقال الفيروسات والميكروبات من كائن حى لكائن آخر عن طريق اللمس أو الشم أو تناول طعام ملوث كما عرفنا وفهمنا وتعلمنا , فلا يوجد شئ إسمه عدوى فى فكر محمد كما لم يذكر لنا سبب العدوى ولكنه طرح منطق طريف ( فقد حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وغيره: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا عدوى ولا صفر ولا هامة ". فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال إبلي، تكون في الرمل كأنها الظباء، فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها فقال : " فمن أعدى الأول " !
كما حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا عثمان بن عمر, حدثنا يونس، عن الزُهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا عدوى ولا طيرة، والشؤم في ثلاث: في المرأة، والدار، والدابة " .

- كيف تفسر تحديد جنس الجنين ؟
نعلم أن نوعية الجنين تتحدد عند إختراق الحيوان المنوي من النوع ( y ) لجدار البويضة الأنثويّة التي هي دائما من النوع ( x ) ليكون الجنين ذكراً وكرموسوماته الجسدية من النوع ( xy ) ما عند اختراق الحيوان المنوي من النوع(x ) لجدار البويضة الأنثوية التي هي دوماً من النوع ( x ) فسيكون الجنين أنثى وكرموسوماتها الجسدية من النوع ( xx ) لنرى أن الرجل هو الذى يحدد نوع الجنين بطريقة عشوائية وليس المرأة كما هو شائع .
ولكن لمحمد تفسير خرافى فيقول بأن الله يسمح لملاك أن يدخل رحم كل امرأة ويختبأ فيه وبعد أن تلقح المرأة بإثنان وأربعين يوماً يسأل الملك الله عن جنس الجنين ورزقه وكم سيعيش وهل هو شقي أم سعيد , ليكتب هذا الكلام في بطن أمه , فعن انس بن مالك قال عن النبى : ( وكل الله بالرحم ملكا ، فيقول : أي رب نطفة ، أي رب علقة ، أي رب مضغة ، فإذا أراد الله أن يقضي خلقها ، قال : أي رب ، ذكر أم أنثى ، أشقي أم سعيد ، فما الرزق ، فما الأجل ، فيكتب كذلك في بطن أمه ). الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح -خلاصة الدرجة: صحيح .
وحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا يَقُولُ يَا رَبِّ نُطْفَةٌ , يَا رَبِّ عَلَقَةٌ , يَا رَبِّ مُضْغَةٌ , فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قَالَ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَمَا الرِّزْقُ وَالأَجَلُ فَيُكْتَبُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ) . !
ولدينا هذا الحديث القدسي , حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : قال رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَدْخُلُ الْمَلَكُ عَلَى النُّطْفَةِ بَعْدَمَا تَسْتَقِرُّ فِي الرَّحِمِ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ". وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً : " أَوْ خمس وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، مَاذَا ؟ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، فَيَكْتُبَانِ ، فَيَقُولانِ : مَاذَا ؟ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَكْتُبَانِ ، فَيُكْتَبُ عَمَلُهُ ، وَأَثَرُهُ ، وَمُصِيبَتُهُ ، وَرِزْقُهُ ، ثُمَّ تُطْوَى الصَّحِيفَةُ ، فَلا يُزَادُ عَلَى مَا فِيهَا وَلَا يُنْقَصُ " .
ونجد تأكيد آخر من سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : " أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا القاسم نسألك عن أشياء إن أجبتنا فيها اتبعناك و صدقناك و آمنا بك . قال : فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على نفسه ، قالوا : الله على ما نقول وكيل .قالوا: فأخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر؟ قال: "يلتقي الماءان ، فإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت وإن علا ماء الرجل ماء المرأة ذكرت ".!
فى الحقيقة ليست هذه التصورات من إختراع محمد فقد سبقه جالينو وأبقراط في هذا التصور وقالوا أن ماء المرأة وماء الرجل يختلطان ثم يتحولان إلى دم متجمد ثم إلى قطعة لحم ثم تبدأ الأعضاء بالتشكل وهذا مطابق للقرآن , فالقرآن أيضا يقول النطفة التي يشرحها بتفصيل أكبر فيقول نطفة أمشاج والعلقة والمضغة , فالعلقة تعني الدم المتجمد وهذا ما ذهب إليه كل المفسرين بدون استثناء , كما أن كلمة العلقة مذكورة في الأحاديث وفي الكثير من الأقوال العربية الجاهلية بما معناه الدم المتجمد , والمضغة تعني قطعة اللحم الصغيرة , وهذه معاني في اللغة وليست تفاسير الأئمة فقط ليبقى الفارق بين محمد والقدماء أن محمد نبى من السماء لا ينطق عن الهوى وبوحي يوحى , ومن هنا ننتقد هذه الخرافة .

- تفسير وجود شبه لأحد الوالدين بأن أحدهما أكثر هياجاً !
نعلم أن الجنين يرث جيناته من كلا الوالدين فيكون الشبه إذا كان لأحد الوالدين جينات ذات سمات غالبة ليرث الشبه منه , ولا يتوقف هذا على الشبه الشكلى بل يمتد إلى الصفات , فإذا كان أحد الوالدين ليس لديه جينات ذات سمات غالبة فسنرث الصفات منه أيضاً ولكن بنسبه ضئيله, فالجينات الأقوى هى التى تحدد شبه الوليد .
محمد يفسر التشابه برؤية تخالف العلم تماماً فهو يعزيها لأسبقية وصول الرجل أو المرأة للشهوة فيكون الشبه للأب اذا وصل لذروة نشوته أولاً , ويكون للمرأة إذا وصلت لذروة شهوتها أولاً , فالأمر يتوقف على مدى هياج أحدهما ووصوله للشهوة قبل الثانى , فهناك خلط لدى محمد بين الشبه والجنس , فهو يعطي لماء المرأة دوراً عضوياً حاسماً في تحديد جنس المولود بل والشبه , ولا مكان لمفهوم البويضة فهو يتعامل مع مايراه من إفرازات المرأة أثناء الجماع , نستقى هذا الوعى عندما بلغ عبد الله بن سلام رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فأتاه فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي : ما أول أشراط الساعة ، وما أول طعام يأكله أهل الجنة ، ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه ، ومن أي شيء ينزع إلى أخواله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خبرني بهن آنفا جبريل . قال : فقال عبد الله : ذاك عدو اليهود من الملائكة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب ، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ، وأما الشبه في الولد : فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له ، وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها ) -الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - خلاصة الدرجة: صحيح .
ويتأكد هذا المنظور فى حديث آخر عن أم سليم (جاءت أُمُّ سُلَيْمٍ إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ : يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللَهَ لا يَسْتَحْيي مِن الحقِّ، فهل على المرأةِ من غُسلٍ إذا احتَلمَتْ ؟ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إذا رأتِ الماءَ .فَغَطَّتْ أُمُّ سَلَمَةَ،، تعني وجهها، وقالتْ : يا رسولَ اللهِ، وتَحْتَلِمُ المرأةُ ؟ قال : نعم، تَرِبَتْ يمينُكِ، فبم يُشبِهُها ولدُها .) الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي صحيح مسلم عن عائشة: أن أمرأة قالت لرسول الله هل تغتسل المرأة اذا احتلمت فأبصرت الماء؟ فقال : نعم، فقالت عائشة: تربت يداك، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام : دعيها وهل يكون الشبه الا من قٍبل ذلك إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله، وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه .

- هل يوجد اختلاف بين أمعاء البشر .؟
بالطبع لا يوجد أى إختلاف بين أمعاء أى انسان عن آخر حيث انها واحدة لا تزيد طولها عن سبعة امتار لدى الذكر البالغ فلا يختلف البشر فى ذلك , ولكن محمد يجد إختلافاً , فالمسلم له معىّ واحد والكافر له سبعة أمعاء ,فيقول محمد: ( يأكل المسلم في معى واحد ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء ) -الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - خلاصة الدرجة: صحيح .

- بماذا تفسر بكاء الطفل عند الولادة .
يرجع سبب بكاء الأطفال عند الخروج من رحم الأم بسبب الإنتقال فجأة من الظلمة الى النور وهذا ما يفسر إغماض الطفل لعينيه بشده كما يرجع لسبب آخر كون الطفل يتنفس لأول مرة مما يسبب له بعض الألم .. أما الفكر الخرافى فيفسر بكاء الطفل عند الولادة بأنه يصاب بمس من الشيطان وهذا ما يسبب البكاء والصراخ ليكون عيسى بن مريم المستثنى من هذا المس فيقول محمد : ( ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد ، فيستهل صارخا من مس الشيطان ، غير مريم و ابنها ) - الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - خلاصة الدرجة: صحيح .

- التفسير الخرافى للتثاؤب .
ورد في الصحيحين الكثير من الروايات الخرافية مثل حديث التثاؤب من الشيطان , وان له ضراطاً عند المناداة بالصلاة , وإنه يبول في أذن من نام ولم يقم لصلاة الصبح... الخ. فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي قال: إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته ، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليرده ما استطاع ، فإذا قال "ها" ضحك منه الشيطان ) . صحيح البخاري، حديث 5869، ومثله حديث 5872، وحديث 3115، وصحيح مسلم، حديث 2994 .. لا أعرف معنى حب الله وكراهيته لعلاقة الإنسان مع الأكسجين !

- بماذا تفسر من يستعمل يده اليسرى ؟
أصحاب اليد اليسرى وما نطلق عليهم العسر أو الشول يرجع إستخدامهم لليد اليسرى إلى تعرض المولود لنسبة زائدة من هرمون التستاسترون قبل الولادة , مما يؤدي إلى النمو الزائد لنصف الكرة الدماغية اليسرى في الرأس والذي بدوره يؤدي الى لجوء الانسان ليده اليسرى في استخداماته اليومية بدلاً من اليد اليمنى لذا نجد نسبة كبيرة من العلماء والفنانين من أصحاب اليد اليسرى , ولكن محمد له تفسيره الخرافى عن استعمال البعض لليد اليسرى فيعزيه لتكبرهم على الجالسين معهم وهو ما إستقبحه محمد ونعلم هذا من ( أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله . فقال " كل بيمينك " قال : لا أستطيع . قال " لا استطعت ما منعه إلا الكبر" . قال : فما رفعها إلى فيه ) الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح -خلاصة الدرجة: صحيح .لتتحقق المعجزة الوحيدة لمحمد فى هذا الأعسر الملعون , ولتنتاب الثقافة الإسلامية نفور وإستقباح لليد اليسرى .

- بماذا تفسر صياح الديك ونهيق الحمار ؟
يصيح الديك لعدة أسباب , فأحيانا يصيح كوسيلة لإعادة التواصل مع الطيور الاخرى بعد إنقضاء ساعات الليل , أو كوسيلة لإنذار الطيور الأخرى من دخول غرباء الى الحظيرة , أو لنداء للطيور في حال وجد مصدر للطعام , أما بالنسبة لنهيق الحمير فهي تصدر ذلك الصوت اذا كانت وحيدة نظراً لأن الحمير من الحيوانات الأليفة التى تميل للتجمع الإجتماعي .
أما محمد فيفسر صياح الديك في الصباح لأنه يرى ملكاً , وينهق الحمار لأنه يرى شيطاناً وهذا ما ذكره محمد : (إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله ، فإنها رأت ملكاً ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنه رأى شيطاناً.) الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - خلاصة الدرجة: صحيح .

- الكلب من بزاق ابليس .
عن أمير المؤمنين عمر أن النبي محمد سُئل مما خلق الله عز وجل الكلب ؟ قال خلقه من بزاق إبليس قال وكيف يا رسول الله ؟ قال لما أهبط الله عز وجل آدم وحواء إلى الأرض أهبطهما كالفرخين المرتعشين فغذا إبليس الملعون إلى السباع وكانوا قبل آدم في الارض فقال لهم إن طيرين قد وقعا من السماء لم ير الراؤون أعظم منهما تعالوا فكلوهما , فتعاونت السباع معه وجعل إبليس يحثهم ويصيح بهم ويعذبهم بقرب المسافة فوقع من فيه من عجلة كلامه بزاق فخلق الله عز وجل من ذلك البزاق كلبين أحدهما ذكر والآخر أنثى فقاما حول آدم وحواء , الكلبة بجدة والكلب بالهند فلك يتركوا السباع أن يقربوهم من ذلك اليوم صار الكلب عدو السبع والسبع عدو الكلب .. يا سلام يعنى ربنا ضاقت الدنيا أمامه ليخلق الكلب من بزاق وقع من إبليس !

- الكلب الأسود شيطان بجد , وإسترها معانا يارب .
عن ‏ ‏أبي ذر‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏إذا قام أحدكم‏ ‏يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل ‏آخرة ‏‏الرحل ‏فإذا لم يكن بين يديه مثل ‏‏آخرة ‏الرحل ‏فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود قلت يا ‏أبا ذر ‏: ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر قال يا ابن أخي سألت رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ كما سألتني فقال الكلب الأسود شيطان . صحيح مسلم - كتاب الصلاة - باب قدر ما يستر المصلي .

- البصر شعاع ينطلق من العين .
كان الإعتقاد السائد فى زمن محمد وما قبله أن العين تبصر عن طريق إرسال شعاع من العين على الاشياء فتُبصر , ليجد هذا التصور سبيله للقرآن ففى سورة الملك ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ) .
معنى كلمة (ينقلب) بالآية تعني "الرجوع" وهذا ما تقره تفسيرات القرآن بالإجماع ففى تفسير الطبري للآية: يقول فى " يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا " أى يرجع إليك بصرك صاغرًا . وفى تفسير ابن كثير: إنقلب إليك، أي : لرجع إليك البصر وفى تفسير البغوي : يَنْقَلِبْ يعنى ينصرف ويرجع . وفى تفسير الميسر: يرجع إليك البصر.
إذن الآية تشير بوضوح أن البصر "يرجع", والرجوع يعني أن العين خرج منها شيئا وعاد لنقطة البداية "العين" . كما رأينا التفسيرات واضحة بأن العين ينصرف منها ويرجع ولو كان القرآن يقصد فقط ضوء السماء لما قال "ينقلب" أى يرجع لأن ضوء الشمس لا يرجع للعين لأنه أساسا لم يخرج منها , فالذي رجع هو البصر كما بينت التفاسير .
فى الحقيقة هذا التصور الخاطئ بأن العين تُبصر عن طريق إرسال شعاع من العين كان سائداً فى القدم ولم يتم تصحيح هذا الفهم إلا بدءاً من القرن العاشر الميلادى , ليسود الفهم الصحيح بأن العين ترى من إنعكاس شعاع عليها وليس من إنطلاق شعاع منها .

- اللؤلو هى أصداف فتحت أفواهها لقطرات المطر .
عن ابن عباس قال :( إذا أمطرت السماء فتحت الأصداف في البحر أفواهها فما وقع فيها يعني من قطر فهو اللؤلؤ ). الراوي: سعيد بن جبير المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.
هل الاصداف تفتح أفواهها لتسقط فيها حبات المطر لتتحول الى لؤلؤ ؟! هل قطرات المطر هي " رصاصات " تخترق مياه البحر لتصل الى القاع وتدخل في الصدفة ؟! أم أن قطرات المطر تسقط على البحر فتمتزج بماءه بمجرد سقوطها عليه !
كل العذر لإنسان قديم هكذا كان وعيه وخياله ومعارفه , ولكن لا عذر لإنسان معاصر مازال يُردد هذه الخرافات ويقدسها ويحاول جاهداً أن يبررها بالتلفيق والتدليس , لتصل به البجاحة أن يعادى من يثيرها !

- قوس قزح للتذكير فقط أو قل قزح الشيطان !
فى سفر التكوين 9 : 13 ( وصنعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين كل الأرض ، فيكون متى أنشر سحاباً على الأرض ، ويظهر القوس في السحاب إني أذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم وبين كل نفس حية في كل جسد ، فلا تكون أيضاً المياه طوفاناً لتهلك كل ذي جسد ، فمتى كانت القوس في السحاب أبصرها لأذكر ميثاقاً أبدياً بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض ) .
إياك أن تعتقد بأن قوس قزح ظاهرة طبيعية تظهر في الأفق المقابل للشمس بشكل قوس في السحاب نتيجة إنكسار الضوء في السحب المُمطرة وأن ألوانه البنفسجي، النيلي، الأزرق، الأخضر، الأصفر، البرتقالي، الأحمر سببها انعكاس أشعة الشمس من رذاذ الماء المتطاير من ماء المطر , فهى لا تعدو سوى علامة لتذكير الله حتى لا ينسى ويسهو بل ليأخد حيطته أو يدير باله كما يقول إخوتنا الشوام فى ألا ينتابه النسيان والسهو فيتهور ويُغرق الأرض مرة تانية .
هكذا وضع النص المقدس يده على سر علمي جديد لقوس قزح .. فالله جعل هذا القوس الذي يظهر في السماء بألوانه الجميلة في الأيام المطيرة ليُذكره بعهده مع بني آدم بألا يُغرق الأرض ، فيتكرر الطوفان الرهيب مرة أخرى ! .. بالطبع هى صورة ساذجة لهذا الرب الذى ينسى ويحتاج لشئ يُنشط ذاكرته لأنه شديد النسيان كما هو شديد الغضب فلا يتهور بقلب الطاولة سريعا ً .. ولكن الجدير بالذكر أن قوس قزح لا يظهر إلا بعد انتهاء المطر وليس عند بدايته !... أى أن الطوفان سيتواجد قبل قوس قزح .. ولكن هكذا فهموا بل وظفوا الطبيعة لقصة طريفة .
التراث الإسلامى أيضا لا يفوته المشاركة والحضور فيدلى بدلوه فى هذا الأمر ليقترب من الرؤية العبرانية ويحاول من عنده تصحيح مفهوم خرافى بمفهوم خرافى آخر , فيقول محمد :( لا تقولوا قوس قزح ، فإن قزح شيطان، ولكن قولوا: قوس الله عز وجل، فهو أمان لأهل الأرض ) رواه أبو نعيم في الحلية 2/309 ..إذن نحن أمام قوس الله ..وقوس للشيطان .. وهناك أمان لأهل الأرض .!

- ده إنت قديم قوى .. السفن ستتحرك رغم أنف الريح .
( ومن أياته الجوار في البحر كالأعلام إن يشأ يُسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لأيات لكل صبار شكور ) . هناك خطأ فى هذه الآية فلم تعد السفن تعتمد على قوة الرياح , فاليوم تتحرك السفن الضخمة بالمحركات ولا تستخدم الأشرعة فهل الله يجهل المستقبل , أم هو إفتاء وعلم صاحب هذا الزمان .

- سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله !
ذكر البخارى حديث لمحمد قال فيه " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلّق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه " .
سنعتنى فى هذه الخربشة بيظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله , فهنا الإله صار كيان مادى محدد له ظل فهل هو كذلك ؟! , وأين قصة أنه غير مادى وغير محدود؟! , كذلك لنا أن نسأل من أين يأتي مصدر الضوء الذي يعكس ظل الله و ظل عرشه على الناس يوم القيامة , فهل هذا يعنى أن الله وعرشه موجودان في مكان ما بين الأرض والشمس , فإذا كان العرش بين الأرض والشمس فهو إما أنه كبير جدا و قريب من الشمس حتى يستطيع أن يحجب نورها ويسقط ظله , أو يجب أن يكون قريب جدا من الأرض حتى يكون ظله كبيرا عليها , ولكن المؤمنين يعتبرون أن عرش الإله فى السماء السابعة وأن الإله سيفنى الوجود فى يوم القيامة , فمن يأتى الضوء الذى يعكس ظل الله .

-أليست الحالة الفيزيائية لماء الوضوء واحدة .
لرسول الإسلام حديث غريب : ( تَتوضَأ المرأةُ وتَغتَسل مِن فَضلِ غُسلِ الرَّجُلِ وطَهورِهِ ، ولا يتوضأ الرَجلُ بِفَضلِ غُسلِ المرأةِ ولا طُهورِها ) . الراوي: عاصم الأحول المحدث: البخاري - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي-الصفحة أو الرقم: 1/192.
أليس ماء غُسل الرجل هو نفس ماء غُسل المرأة محملاً بالعرق والأوساخ والميكروبات , فلماذا تتوضأ المرأة من غُسل الرجل ولا يتوضأ هو من ماء غُسلها , فغسل الرجل غير جيد ولا نظيف ولا طاهر كغسل المرأة.! وأليس حال الماء بعد الغسل والوضوء واحد أم هناك تغير فى الحالة الكيميائية للماء , أم أننا أمام صورة تفضح نظرة دونية للمرأة غير مُبررة ولا مُقبولة بدون أى مصوغ موضوعى .

- عاوز افهم : إيه الفرق بين بول الولد والبنت .. مش كله بول .
هناك حدث طريف عن تبول طفل فى حجر النبى فماذا كان موقفه . روى أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث أبى السمح رضي الله عنه.أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بغلام لم يأكل الطعام فأجلسه في حجره فبال على ثوبه فدعا بماءٍ فنضحه ولم يغسله وقال صلى الله عليه وسلم " يغسل من بول الجارية، ويرش من بول الغلام ".!
سؤال : هل بول الولد طاهر يحتاج بعض الشطف بينما بول البنت نجس مُحمل بإشعاعات وميكروبات وسرطانات ليستدعى الغُسل , فأليس البول واحد من الناحية الكيميائية كمجموعة من الأملاح أم أننا أمام فكر بدوى شديد التعصب للذكورة متعسفاً ضد الأنثى حتى فى بولها !

- ما الفرق بين نجاسة وطهارة المرأة من مولود ذكر أو أنثى .
لن أناقش موضوع النجاسة والطهارة ولكن سأتوقف أمام ما يشرعه الكتاب المقدس فى سفر اللاويين , فلا يقل مسيحى أنه غير ملتزم بهذا التشريع القديم , فالكنيسة مازالت تَمنع الأم من تناول الأسرار المقدسة لمدة 40 يوما للذكر و80 يوما للأنثى شاملة وقت النجاسة والتطهير فيقول سفر اللاويين 12 : 1 ( إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا ) .
لأسأل هنا : ماهو الفرق بين ولادة الذكر والأنثى بالنسبة للمرأة أليست حالتها البيولوجية واحدة بعد الولادتين , ألا يعنى هذا أننا أمام مشهد يُؤصل النظرة الدونية للأنثى أم لا !.
تعقيب صغير: عندما تمارس المرأة هذه الطقوس فلا تتوقف أمام هذه النظرة الدونية لها بل تنسحق أمامها , فلا تسأل ولا ترفض فحينها ستعرف لماذا نحن شعوب قطيعية متخلفة.

- شوف الإعجاز : فساد اللحم من اليهود ولولا حواء ‏لم تخن أنثى زوجها .!
يُحمل محمد السبب فى فساد اللحم وتعفنه لبني اسرائيل الذين خزنوه مما أدى إلى فساد اللحم وتعفنه , كما يُحمل حواء خيانة الزوجة لزوجها .! ( حدثنا ‏ ‏بشر بن محمد ‏ ‏أخبرنا ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ معمر ‏عن ‏همام ‏‏عن ‏‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم قال :‏ " لولا ‏ ‏بنو إسرائيل ‏‏لم‏ ‏يخنز ‏اللحم ولولا ‏حواء‏ ‏لم تخن أنثى زوجها" ) . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح خلاصة الدرجة: صحيح .
وفقا لفكر محمد ففساد اللحم لا يأتى من البكتريا الموجودة قبل بنى اسرائيل بملايين السنين بل من اليهود الملاعين الذين أفسدوا اللحم من تخزينه ولم يسأل نفسه ماسبب تعفن اللحم فى قرية ليس فيها يهود .!!
كذلك قوله لولا خيانة حواء لكانت كل النساء شريفات ! فخيانات الزوجات سببه ما طُبعت عليه المرأة وما ورثته من طبع حواء وخيانتها لزوجها وهذا يشين جنس النساء وحواء فهو ينسب خيانات النساء الى فعل حواء , ولا تعرف كيف خانت حواء آدم وهى وآدم وحيدان على الأرض ليحاول بعض المبررون تبرير كلمة خيانة حواء بالقول أنها إشارة إلى ما وقع من حواء في تزيينها لآدم الأكل من الشجرة حتى وقع في ذلك , فخيانتها أنها قبلت ما زين لها إبليس حتى زينته لآدم ويستغرب المرء من هذا التفسير اللولبى فما دخل العصيان وإشتهائها للطعام بالخيانة وهل خيانة النساء الآن على هذا النحو , ولو سلمنا بهذا الهراء فما الذى يجعل مصدر الخيانة وراثى ومصدره السيدة حواء .!
أتصور أن محمد صدر كراهيته لليهود والمرأة من خلال هذا الحديث , فكل مصائب الدنيا تنزل إما على رأس اليهود أو المرأة لأعتبر خرافته هذه نتاج حالة وأزمة شخصية ونفسية أسقط فيها عداءه وكراهيته وإحتقاره لليهود والمرأة ليحشر هذه الحالة العدائية فى تفسير حالة طبيعية وإجتماعية !

- العقل فى القلب لا هو مجاز ولا يحزنون .!
من البديهيات أن الإنسان يفكر من خلال دماغه فلو أحضرت أى طفل صغير لتسأله : فين مكان تفكيرك وعقلك سيشير لدماغه ولكن هذه المعرفة البسيطة البديهية كانت غائبة عن المجتمعات الإنسانية القديمة فكانوا يتصورون أن مركز التفكير فى القلب ليأتى الله فى القرآن والرب فى الكتاب المقدس ليعتمدوا تلك المعلومة العبيطة ويتم الإقرار بها بشكل لحوح ومستمر بأن مركز التفكير فى القلب .. وإذا كنا دوماً نتلمس العذر لفكر وتصورات إنسان قديم فلا عذر لمن يدعى بأن هذه الخرافة من إله قدير عالم ببواطن الأمور , ولا عذر لمن يزعم بأن تلك الكتابات البشرية المسماة أديان هى كتابات منزهه عن الخطا والتهافت .
لم يشير القرآن ولو فى آية واحدة أن عقل الإنسان في رأسه , فقد وردت كلمة القلوب كمصدر الوعى والتعقل والفهم والتفقه بالقرآن فى حوالي 60 أية , كذا ما يماثلهم فى الكتاب المقدس , لتقول أن القلب هو مصدر الوعي و الإدراك بينما لم ترد آية واحدة أن العقل فى الدماغ .!
بداية كنت أتصور لفترة طويلة أن تعاطى النص الدينى مع القلب كمركز التفكير والتعقل من باب المجاز فقد إعتدنا على التعاطى مع القلب بما ليس فيه كأن نقول قلبه قاسى أو حنون أو مؤمن لأتصور سابقاً أن الآيات التى ذكرت أن التفكير والعقل بالقلب هو من باب المجاز أيضا ولكن بالتدقيق فى الآيات والإرث الثقافى الإنسانى الذى إحتضن فكرة أن العقل فى القلب سنجد أن مفهوم المجاز هذا خاطئ لتنضم لمثيلاتها من التهافتات التى تتوارى وراء المجاز والرمز .
كما ذكرت هناك آيات عديدة تربط التعقل والتفكير والإيمان والكفر بالقلب لن أسردها كلها منعا للإطالة , لكن سأدون الآيات المُقرة بأن القلب مركز التفكير وليس الدماغ بشكل واضح وجلى لا يقبل الإلتباس حتى لا يتوهم أحد أننا بصدد مجاز , ففى الآية 179 من سورة الأعراف ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) . وفى الآية 46 من سورة الحج ( َأفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) !
أما عن الكتاب المقدّس فقد تحدّث أيضاً عن القلب باعتباره مركز التفكير والعواطف، ففي إنجيل متى 13:15نجد (لأن قلب هذا الشعب قد غلظ وآذانهم قد ثقل سماعها وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم و يسمعوا باذانهم و يفهموا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم ) , كذلك في إنجيل يوحنا 41:12 نجد ( قد أعمى عيونهم و أغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم و يشعروا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم ) . وفى أنجيل متى اصحاح 13 ( ان قلب هذا الشعب قد غلظ و اذانهم قد ثقل سماعها و غمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم و يسمعوا باذانهم و يفهموا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم ) . وفى إنجيل لوقا 2:19( وَأَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا) . وفى سفر أعمال الرسل 8 ( تُبْ مِنْ شَرِّكَ هذَا، وَاطْلُبْ إِلَى اللهِ عَسَى أَنْ يُغْفَرَ لَكَ فِكْرُ قَلْبِكَ) .
كما هو واضح من تلك الآيات أن القلب مكان للتعقل والتفكير وقد تعمدت أن أدون الآيات السابقة مستثنياً عشرات الآيات التى تشير أن العقل والفهم فى القلب لأركز على الآيات التى تربط السمع بالآذان والبصر بالعيون لتسير على نفس النهج بربط القلب بالتفكير والتعقل والتفقه , فهنا الامور محددة صارخة فلا مجال للمجاز والإحتيال , فالسمع من الآذان والبصر من العيون والفكر من القلوب , فلا يجرؤ أحد أن يتفوه بكلمة مجاز فالأمور محددة وصارمة .
فكرة القلب كمركز التفكير والإحساس تعود للمجتمعات والحضارت الإنسانية القديمة فقد كانوا يظنون أن القلب هو مركز العقل والإحساس , أما الدماغ فكان الاعتقاد السائد أنه ليس بذو أهمية , لهذا السبب نرى أن الفراعنة بالرغم مما كانوا عليه من تقدم لم يعتنوا بالدماغ فعندما كانوا يُحنطون جسد انسان يتخلصون من الدماغ برميه في القمامة بينما يحتفظون بالقلب كمركز الروح والعقل والفكر لنرى على الجداريات المصرية القديمة ميزان يستخدم لوزن القلب يوم الحساب كتعبير عن فعل الإنسان وسلوكه وفكره فى الحياة

دمتم بخير وعذراً على دسامة المحتوى فما دونته جزء يسير من الخرافات .. والتعليقات تتحمل دفعكم السذاجة عن أديانكم , كذا تأكيد اللادينيين والملحدين لتلك السذاجة المفرطة بمشاهد أخرى .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته "أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
- فوقوا بقى-الأديان فكر بشري ساذج يفتقد للتركيز
- فوقوا بقى..الأديان كلها سذاجة وتهافت وهراء
- المناظرة – الجزء الرابع .
- المناظرة - الجزء الثالث .
- تأملات فى أسئلة تطلب التوقف والتفكير .
- المناظرة - الجزء الثانى
- المناظرة – الجزء الأول .
- الأديان بشرية تُمنهج البشاعة والإزدواجية والبلادة
- ليس وهماً فحسب بل فكرة شديدة الضرر والإنتهاك
- الحياة لاتحتاج لإله فالطبيعة العشوائية تُفسر
- الإله كما يجب أن يكون إذا كان موجوداً
- تأملاتى أثناء التوقف .
- تأملاتى وأفكارى وخواطرى
- من رحم العشوائية جاء النظام
- العشوائية اللاغائية الغير مخططة تصنع الحياة والوجود
- الطبيعة العشوائية تصنع الجمال وفهمنا ووعينا
- الكورونا يفضح بشاعة النظام الراسمالى العالمى
- الكورونا وثقافتنا البائسة , فمتى نستفيق
- إنه الترويض والتقديس..لماذا نحن متخلفون


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامى لبيب - فوقوا بقى..الخرافات بالهبل والعبيط - جزء ثانى