أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - سامى لبيب - الكورونا وثقافتنا البائسة , فمتى نستفيق















المزيد.....

الكورونا وثقافتنا البائسة , فمتى نستفيق


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 6517 - 2020 / 3 / 18 - 20:16
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


- لماذا نحن متخلفون (75) .
- الإيمان عندما يُغيب عقولنا (5) .

مولد سيدي كورونا .
- تجتاح العالم حالة من الرعب والفزع من إنتشار فيروس كورونا القاتل , وكالعادة تتبارى أقلام المفكرين تتناول هذا الحدث الجلل فيما يشبه الزفة لمولد سيدي كورونا .
بالطبع خطورة وجلل هذا المشهد يفرض حضوره على الكتاب والمفكرين , فلا يريد أحد أن يتخلف عن الإدلاء برأيه , ولكن يوجد دوافع أخرى للإعتناء بحضور الكورونا فقد حرك المياه الراكدة فى معارفنا وثقافتنا البائسة , فنحن أمام فكرة التطور العتيدة فى حقيقتها وعنادها وصلابتها أمام فكرة الخلق المستقل الرخوة , فكورونا هو حالة تطورية تنتاب الحامض النووي وليست بالضرورة تكون مفيدة ورائعة , ولا دخل هنا لفكرة الخلق والخالق .

- فيروس لا يرى بالعين المجردة يؤدى إلى حتفنا .. فيروس غير واعي ولا عاقل وغير مُخطط ولا مُدبر أدى إلى إنهيار إنسان عاقل .. فهل هناك من وجه الفيروس ليخترق أجسادنا أم أننا تواجدنا فى ظرف مادى أتاح للفيروس أن يخترق أجسادنا.
هل نتصور أن هناك من وجه الفيروس بحكم فكرة أن كل الأمور تتم وفق تخطيطه وترتيبه وإرادته , ومن هنا نسأل هل مقاومتنا للفيروس هو مقاومة وإحباط لإرادته ومشيئته , فهل نحبط ونتحدى كل مخططات الإله المرصودة والمدونه والمريدة , أم هى لعبة الطبيعة .

- لماذا هذا الإصرار العنيد بأن هناك وجود عاقل فى وجود بلا عقل .. هل هو إسقاط الأنا على وجود مادي أم أن هناك غرور غبى يرفض أن نكون نتاج طبيعة غير مَعنية ولا مُكترثة ولا وَاعية .

- فيروس كورونا يزلزل فكرة الإله صاحب القدرة والمشيئة فهو يضع الإله فى صورة الكيان الشرير الراغب فى أذية البشر , كما يضع الإنسان فى تحدى لهذه القدرة والمشيئة الإلهية بالرغم من إيمان المؤمنين بأنه لا مَرد ولا مُعاندة أمام تحقق الإرادة والمشيئة الإلهية .

" قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا " .
- ينتاب الفكر الدينى المُفسر لظاهرة فيروس كورونا حالة من الإزدواجية والتناقض , فعندما يصيب غير المؤمنين فهو إنتقام وإذلال إلهى لهم ليتم اللعب على أوتار الكراهية والغل والشماتة فى الآخر مرسخاً لثقافة متعالية قميئة لا تمت للإنسانية بصلة .
أما حال إصابة المؤمنين بذات الفيروس فهو إبتلاء وإختبار إلهى وأمور مزاجية إلهية لتشل الإنسان عن الإعتراض والمقاومة للخروج من أزمته , فإذا هو قاوم إبتلاء ومشيئة وقدر الإله فقد كفر , وإذا هو رضخ للمصيبة والإبتلاء فقد حياته , ومن هنا يتحدى المؤمنين الإله بكل مخططاته وأقداره , وهذا يثبت خلل فكرة الإله وتناقضها مع الحياة ونفاق الفكر الإيمانى .

- "قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا" عبارة يتم تلويكها فى الألسن وترديدها كالببغاوات وقد تجد إيمان حقيقى بمغزاها لتعطى نتائج كارثية سنأتى على ذكرها .

- فى تبرير الإبتلاء الذى يصيب المؤمنين نجد الحديث الصحيح : ( إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي . ليتصور المؤمن أن هذا الإبتلاء هى من محبة ورضا الإله عنه , بينما البديهي والمنطقي هو أن يُنجى الله محبيه من هذا البلاء , وليمنح هذا التعليل ثقافة تقبل الإذلال من كل أصحاب السلطة الذين يحبوننا ويحبون أوطاننا .

- تبلغ الأمور هذيانها وعبثيتها عندما يكون هدف الإبتلاء أن يعلم الله المجاهدين والصابرين من الغير صابرين ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾ محمد: 31 , فمن كتب هذه الآية التبريرية غفل عن أن هذا يتناقض مع علم الله المطلق ليجعله عاجزاً يطلب التحقق وإكمال معرفته الناقصة عن طريق إبتلاء وأذية البشر !

- الإبتلاء من الله فهل مقاومة فيروس كورونا هو كفر بإرادة وقدر الإله .
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ البقرة: 155 - 157.
﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ الأنعام: 165
(وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ (156) أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة .
﴿قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾ النمل: 38 - 40.
﴿وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ الأعراف: 168
أما عن إله الكتاب المقدس فحدث بلا حرج عن عظيم إبتلاءه بالضربات العشر من بلايا وأمراض كمشاهد حية عن الإبتلاء كما يزعمون .

- أرى أن تلك الآيات تم تسطيرها بمنهجية وإستراتيجية متمعدة لخلق مناخ وثقافة فكرية تتقبل الإبتلاء بدون مقاومة , فإذا كان النهج الفكرى يسمح بالصبر على إبتلاء الله , فمن السهولة بمكان الصبر على إبتلاء الحكام والطغاة .

ماذا يحدث مع ثقافة قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ؟.
- عندما تتغلغل ثقافة إبتلاء الله و"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" , فالنتائج ستكون كارثية فستتولد حالة من الإستسلام وعدم المقاومة فهكذا هى إرادة الله مما يشل قدرات الإنسان عن المقاومة والعزيمة والإبداع فى دفع المصيبة ليتحول الإنسان لكيان سلبى يتلقى الصدمات والصفعات ,وليصير هذا منهجية حياة بتقديم الذل والخنوع لكل صاحب سلطة وجبروت , فلا تسأل لماذا يستوطن ويتفرد الحكام فى بلادنا لأجيال عديدة حتى الموت.

- لك أن تسأل لماذا تتخلف بلادنا المؤمنة عن إنتاج لقاح أو عقار يقاوم فيروس كورونا أو أى فيروس آخر لتعلم أن ثقافة "لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا" ستحول دون تقديم أى تفكير مُبدع .

- هناك رؤية بأن فيروس كورونا هو نتاج حرب بيلوجية من أعداء المسلمين من الصليبين واليهود والملاحدة , فهل ترك الإله الإبتلاء لهم أم تم التنسيق بين الإله مع الصليبين والسماح لهم أن ينالوا من أمة الإسلام أم هى خيبة ثقافة عدائية تعلق الخيبة على فكرة المؤامرة الشماعة لكل فشل ولتزكى العداء والحقد والغل بديلاً عن المواجهة .. ولنختم هذا التأمل لماذا يتآمر الغرب عليكم وأنتم فاشلون جهلة تستجدون منه الطعام والعلم والتقنية .

الفكر الدينى الغبى لن يجدى.
- عندما ضرب فيروس كورونا الصين فى البدء كان تفسير رجال الدين أنه إنتقام إلهى من الحكومة الصينية التى تضطهد الأقلية المسلمة كما يزعمون , وعندما ضرب الفيروس إيران فهو إبتلاء من الله فى البداية ثم توجيه الحقد لأمريكا كسبب البلاء بحربها البيولوجية على إيران .
عندما ظهر فيروس الإيدز فهو إنتقام إلهى من الممارسات الجنسية والشذوذ فى الغرب ولم يقل هؤلاء الأغبياء أنه ينتقل بالدم سواء أكانت هناك ممارسات جنسية أم لا .. خلاصة القول أنهم يتعاملون مع الأمور بغباء شديد وبحقد وكراهية وتسييس دون أن ينتبهوا لخيبة إلههم .

- أغلقت الكنائس والجوامع أبوابها امام المصلين وفى أحسن الاحوال حثت المصلين على عدم إرتياد الكنائس والجوامع فى هذه الأيام خوفاً من إنتشار عدوى المرض بفيروس كورونا , فهل الله عاجز عن حماية أتباعه ومريديه عند إرتيادهم بيوته ! وإذا قيل لا تلقوا بأنفسكم فى التهلكة , فهل صارت بيوت الله تهلكة ولماذا لا تظهر قدرة الله الغير محدودة بالحفاظ على مرتادى بيوته .!

فيروس كورونا البداية للإستفاقة .
- ليكن حضور فيروس كورونا بداية الإستفاقة من كل خرافاتنا وظنوننا , فنحن أمام طبيعة بكل قسوتها وحنوها , بكل جمالها وقبحها فلا يجب علينا أن نمجد ونسبح جمالها وحنوها ولا أن نلعن قسوتها وجموحها ولا أن ننسب الجمال والقبح لكيان خرافي , بل نتحدى القسوة والقبح بكل قوة بعيداً عن فكرة أن الأمور منظمة مرتبة وراءها عاقل مريد .

- لايوجد شئ إسمه خير وشر ككيانات وموجودات ومعانى مستقلة عن وجودنا ولا يوجد ممثلين للشر والخير ككيانات سواء أكان الإله أو الشيطان , فالخير والشر هى إنطباعاتنا وتأثرنا بالطبيعة , فما نراه طيباً وحسناً فهو خير وما نراه مؤذياً وضاراً فهو شر , فالإنسان هو خالق معنى الخير والشر لايشاركه أحد , فمتى نستفيق من أوهامنا ؟!.

دمتم بخير .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " - أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنه الترويض والتقديس..لماذا نحن متخلفون
- هل هى أخطاء إلهية أم نصوص بشرية يا أحمد
- أوهام البشر .. الجن والعفاريت والأشباح
- إنها نصوص دليفري حسب الطلب يا أحمد
- بشرية وتهافت الأديان فى حوارى مع أحمد
- أنا وأحمد فى حوار حول الفنتازيا الإلهية
- تأملات فى أسئلة
- رحمة الله عليك يا صدام
- حل إشكالية التردى بمناهضة الإسلام السياسى المؤدلج
- الحب بين فعل كيمياء الهرمونات ووهم الوجدان
- تأملات فى الحب والجنس - جزء أول
- فوقوا بقى..الأديان بشرية الفكر والخيال والتهافت
- تأملات وخواطر فى الحالة الفكرية والثقافية والنفسية لمجتمعاتن ...
- إشكاليات الإنتفاضات العربية..العلمانية واليسار هما الحل
- تتمة 400 حجة تُفند وجود إله - وهم المنطق
- فكر فيها -400 حجة تُفند وجود إله -من369إلى390
- الدين عندما يُفقدنا المصداقية والمعنى والإنسانية
- فوقوا بقى – الشذوذ والسذاجة والتهافت فى النص الدينى
- تأملاتى وخواطرى ووجدانى .
- العزف على خيبة شعب..ماذا يحدث فى مصر


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - سامى لبيب - الكورونا وثقافتنا البائسة , فمتى نستفيق