أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامى لبيب - الحب بين فعل كيمياء الهرمونات ووهم الوجدان















المزيد.....

الحب بين فعل كيمياء الهرمونات ووهم الوجدان


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 20:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


- نحو فهم الحياة والوجود والإنسان (96) .
- تأملات فى الحب والجنس – جزء ثانى .

تناولت فى الجزء الأول من هذا البحث موضوع الحب كحالة ثقافية مجتمعية تتشكل فى الفكر لتنتج حالة سلوكية وزاوية رؤية لعلاقة الحب , ليأتى مقالنا الحالى كفهم للحب كحالة كيميائية وليس كحالة وجدانية روحية كما نتصور , ليصب هذا فى فهمنا المادى للحياة والوجود , وليؤكد أن كافة النشاطات الحيوية ماهى إلا نتاج حالة من التفاعلات الكيميائية , وليتبدد معها مفاهيمنا المثالية الفنتازية التى رسمناها بألوان زاهية بينما حقيقتها حالة كيميائية عشوائية , وعندما نقول بالعشوائية هنا أى الأمور تتم بلا ترتيب ولا غاية ولاخطة .

- يتصور الكثيرون أن الحب حالة وجدانية عاطفية روحية تتحرر من الواقع المادى لتحلق فى سماء الروحانية والصوفية , بينما الحقيقة أن الحب هو هرمون ينتج حالة كيميائية تجعلنا نشعر بالسعادة والتحليق والفرح فلا يخرج الحب عن هذا الرصد المادى .

- مَبعث ومُنتج الحب هو هرمون الأوكسيتوسين الموجود في جسم الإنسان بالعديد من التسميات فأطلق عليه تسمية هرمون الحب وهرمون الاشتياق وهرمون العناق , أما عن موقع هرمون الحب في الجسم فإنه يوجد في المخ في منطقة ما تحت المهاد ويتم إفرازه بواسطة الغدة النخامية .

- هرمون الحب (الأوكسيتوسين) هو أحد هرمونات الجسم المهمة ويتواجد في الجسم بشكل طبيعي عند النساء والرجال على حد سواء , وكلما ارتفع مستوى هرمون الحب في الجسم زاد شعورنا بالسعادة وقلت مشاعر الحزن والإجهاد ويعد هرمون الحب (الأوكسيتوسين ) المسؤول عن وظائف الشعور والعاطفة .

- الأوكسيتوسين هو المسؤول عن تنظيم وظائف الإنجاب عند النساء والتي تتمثل في الولادة والرضاعة الطبيعية , إذ يبدأ إفرازه خلال الولادة لتحفيز الرحم على الانقباض ويزيد من حركته مما يساعد على اتساع عنق الرحم وتسهيل الولادة , كما يلعب هذا الهرمون دوراً فعالاً في إفراز حليب الرضاعة , كما أن هذا الهرمون هو الباعث لمشاعر الأمومة الفياضة حيث يساعد الأوكسيتوسين على تفاعل الأم وترابطها مع طفلها وترتفع معدلاته كلما زاد التفاعل بينهما , وهذا يفسر لنا ما نطلق عليه غريزة الأمومة .

- ماذا يحدث لنا عندما نحب؟ ولماذا سمي هرمون الأوكسيتوسين بهرمون الحب؟ أكد باحثون من قسم العلوم الطبية الحيوية في جامعة فلوريدا الأمريكية أن الوقوع في الحب وتعلق العشاق ببعضهما يؤدي إلى تغيرات في الحمض النووي لدى الفرد, فإلتصاق مجموعة كيميائية في أماكن معينة على شريط الحمض النووي يغير في طريقة تشكل مستقبلات هرمونات الأوكسيتوسين الذي يجعل الفرد أكثر عشقًا وولاء ووفاء للشريك في الدماغ , فعندما يكون الحب متبادلًا يتغير نظام الاتصالات العصبية والحمض النووي لدى كل من الشخصين بحيث يصبح كل من نظام الاتصالات العصبية والحمض للشريك مرتبطًا بنظام وحمض الشريك الآخر .
يطلق على هذا التغيير اسم التغييرات الجينية والتي لا تعني حصول تغييرات في تسلسل الأحرف المتواجدة في الحمض النووي بل إضافة مجموعة كيميائية حول الحلزون المزدوج للحمض النووي الذي يجعلها تتحول إلى البروتينات الناشطة في الدماغ والتي بدورها تفرز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعزز ويقوي العلاقة بين الشريكين فيزيد السعادة الزوجية , وقد لوحظ إزدياد معدل هرمون الأوكسيتوسين في الجسم خلال اللحظات الحميمية مما دعى العلماء لتسميته بهرمون الحب.

- إذن الحب سُمي بهرمون الحب لأنه موجود في الدماغ ويساعد على تحفيز المشاعر والعواطف في الجسم , مما يساعد على تشجيع الإنسان على التصرف في التجمعات وينمي من شخصيته الاجتماعية ليساعد على القيام بالسلوك المثالي ,
خاصية هرمون الحب الأوكسيتوسين في الجسم أنه يساعد على تحفيز الناقلات العصبية في الجسم , وبهذا فهو يعمل على التالي: تحسين مشاعر الحب بين الزوجين والتواصل بينهما , وتحفيز حركات الوجه والتعبير الحركي بالجسم , وتحفيز الصفات الشخصية مثل الثقة بالنفس , وتحفيز التواصل الاجتماعي وتنمية القدرات الذهنية المرتبطة بالذاكرة ,وتحفيز الهرمونات الجنسية أثناء ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين والتخلص من القلق وأنواع الفوبيا , كذا تحفيز هرمونات الأمومة .لذا يستخدم هرمون الأوكسيتوسين في علاج بعض الحالات التي تعاني من الاضطرابات النفسية .
إفراز هرمون الحب الأوكسيتوسين عند ممارسة العلاقة الحميمة موجود عند الرجل والمرأة , وعند ممارسة العلاقة الحميمة يتم تحفيز الهرمون للإنتصاب عند الرجل وزيادة الاستمتاع بالعلاقة عند الرجل والمرأة, كما أنه مهم لعملية الخصوبة فهو يساعد على ثبات وضع الرحم لثبات الحيوانات المنوية المخصبة للبويضة.
هرمون الحب عند الولادة يعتمد هرمون البرولاكتين الموجود في الغدد اللبنية على هرمون الحب لهذا فإن الطفل يرتبط بأمه بشكل كبير , فأثناء عملية الرضاعة الطبيعية يفرز اللبن هذا الهرمون مما يجعله يصل إلى الطفل ليشعر بالحب تّجاه الأم .
فوائد هرمون الحب في علاج الإضطرابات النفسية فقد قامت التجارب البحثية بتجربة العلاج بهرمون الأوكسيتوسين على عدد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وسلوكية وعلى شريحة من الأطفال والنساء بعد الولادة مثل مرضى التوحد والقلق, لتصل الدراسة إلى أن العلاج باستخدام هرمون الأوكسيتوسين يساعد على التخلص من القلق والتوتر ومعالجة الرهاب الاجتماعي كما أنه يخفف من اكتئاب ما بعد الولادة, كما أن هذا الهرمون يقوم بتنشيط الغدة النخامية تحت المهاد عند الأطفال المصابين بالتوحد.. واستخدمت الدراسة التصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة وقياس نشاط الدماغ , قبل استخدام هرمون الأوكسيتوسين في العلاج، وأظهرت النتائج أن الهرمون قام بتحفيز الناقلات العصبية المسؤولة عن العاطفة واتخاذ السلوكيات الاجتماعية الصحيحة مثل التواصل , يُلاحظ أن زيادة هذا الهرمون عند الأشخاص تجعلهم أكثر حساسية بغيرهم ويؤثر هذا بالسلب على سلوكهم ويجعلهم متحيزين أكثر إلى مجموعتهم , كما يُلاحظ أن التلامس بين الأم والطفل المولود حديثاً من خلال الرضاعة الطبيعية أو التلامس بين البشرة والتواصل بين الزوج والزوجة يزيد من إنتاج هرمون الحب .

- مشاعر الحب والرومانسية التي تسيطر علينا عندما نقع في حب شخص ما , ماهي في الحقيقة سوى تفاعلات كيمائية يتسبب بها هورمون الـ "دوبامين" وهو هرمون في الدماغ يخلق فيضاً من المشاعر القوية عندما نقع في شباك الحب, وقد تكون هذه الأحاسيس القوية عكسية لتوّلد الشعور بالكراهية عندما لا تسير الأمور على ما يرام في العلاقة .

- على صعيد تركيبة الكيمياء الحيوية للجسم , يمكن تقسيم كل قصة حب إلى أربع مراحل وفقاً لخبير الصحة الجنسية الدكتور الكولومبي خوان فرناندو اوريبيه , فيقول الدكتور خوان هناك نواقل كيماوية في الجسم مثل الدوبامين هي التي تؤثر على اندلاع أو خمود بركان الحب وأن نوعية وكمية جزيئات النواقل العصبية هذه تجعل مشاعر الحب رائعة بهذا القدر من اللحظات الأولى التي تتسارع فيها دقات القلب عند لمح حبيب القلب , وعبر الشهور والسنوات التي تتطور فيها العلاقة يمر قطار الحب عبر أربعة مراحل من حيث الكيماويات الحيوية للجسم .. والمراحل هي: الانجذاب, الهوى الرومانسي , التعلق والارتباط, والحب العميق.

- المرحلة الأولى: الإنجذاب .
الشعور بخفقان القلب هو أول مراحل الإنجذاب ففي هذه المرحلة من الحب ينشط الناقل العصبي المسمى بـ فينيثيلامين ليترك بصماته على مزاجك , ففي بدايات الحب قد يغمرنا شعور بالانجذاب وقد تشعر بفيض من المشاعر في منطقة البطن وبشيء من الوهن في الركبتين.
الانجذاب غريزة طبيعية تحدث بشكل تلقائي وبشكل خارج عن سيطرتنا , ويعود ذلك إلى كونه ينشط في مناطق أساسية جداً من الدماغ بشكل يؤثر على انفعالاتنا, كذلك تؤثر الحواس: النظر، السمع، الشم فالتذوق على الانجذاب .
في هذه المرحلة تتسارع دقات القلب ويتوسع بؤبؤ العين ويسيل اللعاب في الفم , كذلك ينتصب القضيب عند الرجل ويصبح المهبل مبللاً عند المرأة .. هذه المشاعر تتملك الإنسان والحيوان على حد سواء لنشعر أن ما باليد حيلة , ويعود ذلك إلى كون بعض الكيماويات تحفز الكائنات البشرية على عملية التناسل , إنها من أسرار وغرائز الطبيعة , فما يطفو على السطح هو ما نطلق عليه مشاعر الانجذاب لتكون في هذه المرحلة انفعالية وجامحة إلى حد ما , وغالبا ما تكون خالية من المشاعر العميقة والتي ستتطور في مراحل لاحقة من الحب .
هرمون التستوستيرون المثير للرغبات والشهوة هو أيضاً من النواقل العصبية ذات التأثير في هذه المرحلة كونه يعمل على إندلاع مشاعر الرغبة الجنسية عند الذكور والإناث استجابة للإنجذاب الجسدي لذلك الشخص.

- المرحلة الثانية: الهوى الرومانسي .
يقول الدكتور خوان أوريبيه أن المرحلة الثانية من الحب تأتي عندما نشعر بالشغف والتتيم بالشخص الآخر وعندما تقوم مناطق أخرى من الدماغ بأداء دورها , فهنا ينشط جزء من الدماغ يدعى "الجهاز الحوفي" المسؤول عن عواطفنا وسلوكنا , وكذلك تقوم كيماويات الدماغ الأكثر تعقيداً بالتأثير على انفعالاتنا , ففي هذه المرحلة نتوق لرؤية من نحب لأن جسمنا يوجهنا إلى الرغبة بالتناسل. ونتيجة لمفعول الدوبامين يبدو ذلك الشاب أو الفتاة بشكل ساحر في نظرنا ودون أية عيوب كما يشاع القول بأن "الحب أعمى".
يفرز جسد المرأة هرمون الأوكسيتوسين، ويوازيه هرمون الفازوبريسين عند الرجل لتفعيل وتوثيق رباط الحب بين الطرفين , ويدفعنا الحب في هذه المرحلة إلى عدم التفكير بشكل واقعي , وإنما نزيد عشقاً وولعاً ونشعر بالذوبان لتتغلب علينا مشاعر قوية وحساسة في الوقت نفسه, وفي حال لم ينجح الحب الرومانسي فإن الدوبامين يقوم بمفعول عكسي قد يدفعنا إلى كراهية من كنا نحب بنفس الشدة التي كنا نحبه فيها لنجد من يقول " :أنا بكرهك".

- المرحلة الثالثة: التعلق والارتباط .
عندما تتطور مرحلة الحب الرومانسي بأفراحها وأتراحها إلى علاقة أكثر استقراراً نكون قد انتقلنا إلى مرحلة التعلق أو الارتباط , وتتمثل هذه المرحلة بنوع من الاستقرار والقدرة على اتخاذ بعض القرارات نتيجة لنشاط جزء من الدماغ الذي يعرف بـمنطقة القشرة الجديدة والذي يعد مسئولاً عن التفكير العقلاني .
تزداد نسبة هرمونات المتعة مثل الأندروفين خلال الرعشة الجنسية في هذه المرحلة وأيضا مع تطور الأُلفة والمودة بين الطرفين , لتقوم بتوثيق العلاقة بين الجنس والحب وتساعد على ضمان بقاء الحبيبين معاً بسعادة.
تتأثر رعشة وانفعالات الحب والرغبة أيضاً بهرمونات الأوكسيتوسين والفازوبريسين عند ممارسة الجنس واللحظات الحميمة , فيفرز جسد المرأة هرمون الأوكسيتوسين، ويوازيه هرمون الفازوبريسين عند الرجل لتفعيل وتوثيق رباط الحب بين الطرفين .

- المرحلة الرابعة: الحب العميق والحقيقي .
يتخطى الحب حدود الجمال أو المثاليات في هذه المرحلة ففي المرحلة التي يسميها د. أوريبيه بـ "الحب الحقيقي". لا نهتم كثيراً إن كان الطرف الآخر جميلاً وجذاباُ حيث يكون الحب أعمق من ذلك ليتحدى المظاهر والانطباعات الأولية , ويستمر الأوكسيتوسين بتوثيق مرحلة الحب الأخيرة هذه والتي تمر باختبارات الزمن وقد تصبح علاقة وثيقة تجمع الطرفين مدى الحياة .

بعد هذا العرض عن تأثير الهرمونات ندرك أن :
- الحياة ماهى إلا شوية كيمياء تُشكل المحتوى والمضمون والسلوك والحراك .
- ما ننسجه حول الحب من أحلام وتدفقات رومانسية وألوان مشرقة وكلمات شعرية دافئة ماهى إلا تزويق لحالتنا الكيميائية , فمشاعرنا وأحاسيسنا هى نتاج حالة مادية فحسب وليس حالة وجدانية روحية كما نتصور , فالأمور لا تعدو سوى حالة كيميائية تعترينا لتشكل سلوكنا وحراكنا .
- يصير من العبث القول بالروحانيات والأرواح التى تتلاقى , فالأمور لا تزيد عن كيمياء تعترى أجسادنا لتلتقى مع كيمياء أخرى .
- يؤكد فعل الهرمونات وتأثيرها المقولة الفلسفية القائلة أن المادة تسبق الوعى وتشكل محتواه , فالمشاعر والأحاسيس والإنطباعات والرغبات حالة من الوعى نتجت من تأثير حالة كيميائية تعترينا .
- لا يوجد شئ إسمه حرية إختيار بمفهومها المثالى فسلوكنا هى نتاج حالة كيميائية تعترينا , وعليه فلنترفق بالبشر فلا يوجد شئ إسمه شاب مُنفلت جنسيا أو فتاة ذات شبق جنسى , فالأمور لا تزيد عن نشاط زائد لهرمونات .
- قد تتحقق عملية كبت الغريزة ومعاندة تأثير وحراك هرمونات الجسد وهذا ما يُفْرقنا عن الحيوان , ولكن النتيجة ستكون سلبية لتنتج إضطرابات جسدية ونفسية تتمثل فى حالات نفسية تتسم بالعنف والتطرف والتعصب والشذوذ كرد فعل لرغبات جنسية مكبوتة.
- الحب ليس إختيار وليس له أى علاقة بحسابات العقل والمنطق فهو حالة كيميائية تعترى الجسد وعندما يكون خاضعاً للعقل والحسابات وكراسة المواصفات , فحينها لا يكون حباً بل تحقيق معادلات كيميائية فحسب .
- هناك مسألة جديرة بالإهتمام سيكون لها إهتمام فى مقالاتنا القادمة عن : هل الدماغ يوجه ويستثير الهرمونات للفعل أم أن الهرمونات حالة كيميائية عفوية بحالها تنتج السلوك والمشاعر .. سنجد أن كثير من المشاهد تثبت حراك الهرمونات العفوى أى إفراز نشط لهرمونات كما فى غريزة الأمومة مثلا , ومن هنا لنا أن نتوقف أمام مقولة الحرية والوعى الناتج من الحراك المادي لتتبدد مثاليتنا وغرورنا .

فى الختام أود الإشارة إلى نقطة أعتنى بها , وهى إذا كنا نفسر الحياة والوجود تفسيراً مادياً لنحرر أنفسنا من أوهام الفكر المثالى ليكون فهمنا هذا وسيلة إلى التعامل مع واقعنا بشكل صحيح لننتج سلوكيات حقيقية بعيدة عن الزيف والإزدواجية مما ينتج حالة نفسية متوازنة , إلا أننى أرى أن هذا الفهم المادى للحياة أفسد جماليات وأوهام لذيذة وممتعة عندما جعلنا الحب محلقاً فى أحلام رومانسية وردية ينسجها الشعراء والفنانون , لذا أرى التعامل مع الحب بسحره وجماله بأى وسيلة كانت مع عدم إغفال الوعى بفهم ماهية الحب .

دمتم بخير مع أمنياتى بحالة رائعة من كيمياء الجسد .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات فى الحب والجنس - جزء أول
- فوقوا بقى..الأديان بشرية الفكر والخيال والتهافت
- تأملات وخواطر فى الحالة الفكرية والثقافية والنفسية لمجتمعاتن ...
- إشكاليات الإنتفاضات العربية..العلمانية واليسار هما الحل
- تتمة 400 حجة تُفند وجود إله - وهم المنطق
- فكر فيها -400 حجة تُفند وجود إله -من369إلى390
- الدين عندما يُفقدنا المصداقية والمعنى والإنسانية
- فوقوا بقى – الشذوذ والسذاجة والتهافت فى النص الدينى
- تأملاتى وخواطرى ووجدانى .
- العزف على خيبة شعب..ماذا يحدث فى مصر
- المختصر المفيد فى أسباب التخلف العتيد
- ألف باء نقد .. تأملات وأسئلة شكوكية
- ثقافة قالوا وقاللولي - لماذا نحن متخلفون
- الإله والإباحية
- تأملات فى أوهام الإنسان العتيدة
- -الهول- وثقافة القهر والكراهية .. مفيش فايدة
- تأملات فى أنا فهمت الآن
- أنا فهمت الآن الخلل الذى أنتج الخرافة والميتافزيقا
- أنا فهمت الآن ماهية العشوائية والجمال والنظام
- أنا فهمت الآن سر الحياة والوجود والأوهام


المزيد.....




- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامى لبيب - الحب بين فعل كيمياء الهرمونات ووهم الوجدان