أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي البكري - في حلق الحاقد شوكة














المزيد.....

في حلق الحاقد شوكة


فوزي البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


هم في الحقيقـة اكثـر من حاقد، أولئك الجالسـون على صـدور الصفحـات الأدبيـة وعـلى صدور المؤسسـات الثقافية. وهـم ضـالعـون في الأميـة حتـى الـلاذوق، ولأنهم "منتمون" حـتى العـمى، فإنـهـم ضـالـعــون أيضاً فـي التعتيم على كـل مَن يـنـتـمي مـبـصـراً.


أيُّها الموتورُ

فَـلْـتَضْرِبْ على شِعري الحِصَارْ

فأنا أُدْرِكُ

يا حقُودَ القـلْـبِ

أنِّي حينَ أُلْقي الشِّعرَ

يَدْوي في مساماتكَ رعْدٌ وانْفجارْ

سوف يبقى كوكبُ الشِّعرِ

مُضيئاً

يثْـقُبُ الليلَ

وإن شَطَّ المدارْ

ما على البُـلْـبُـلِ

في البُسْـتانِ يَشْـدُو

ان يكونَ الحارسُ المَربوطُ

مجنونَ السُّعارْ؟!

ما على الورْدةِ

والأنسامُ تَمْتار شَذَاهَا

ان يكونَ القاطفُ المَزْكومُ

في الصُبحِ غَبِيَّ الإمتيارْ



اجْمَلُ اللَوحاتِ لَو تَدْري

- ولكن كيف تدري؟-

لوحةٌ لا يحتويها

بالمساميرِ الإطارْ

فَإِذا سَافَرَ بَعْضُ الناس قبلي

هَلْ يُبَالي

راكبُ البَرْقِ

إذا فاتَ القطارْ؟!



واضحٌ دربي

ولكنْ عادةً

حَائِـزُ السَّبْقِ

يُثيرُ على مَن خلفَهُ في الَّدرْبِ

عجَّـاتِ الغُـبَـارْ



يا خفافيشَ القَوَافي

إِذْرَعُوا الليلَ كَمَا شِئْـتُمْ

فإنِّي جـِئْـتُكُمْ

احْمِلُ في كفِّي النَّهَار

وعصا موسى

فأينَ الشَّعْـوَذاتُ.. الإِفْكُ

بل أينَ الثَّعَابيْنُ.. السَّحَالي

أيْنَ فَرْعُونُ الوصاياتِ

على أدبِ الرَّوْثِ وفِـكْـرِ الاجْـتـِرارْ؟!

أيُّها الموتورُ

فَـلْـتَـضْـرِب على شِعري الحِصَارْ


إِنْ تَـكُـنْ أنْتَ على الرَّايةِ

للشعرِ اُسوِداداً

فأنا فـيهِ

ابْيضَاضٌ واحْمِـرارٌ واخْضِـرا



#فوزي_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناديل على سور المدينة
- بكائية بلا دموع
- في صحة الله-قصيدة
- أحبّك ولو كان اتّهاما
- من التي؟
- في رحم الليالي
- آهات.. لا تحمل معنى الحسرة
- موال في عشية عرارية
- عيناك
- زيارة بلا رتوش
- هل يسقط بيت المقدس؟
- أمل-قصيدة
- ملحمة صغيرة
- على أطلال المدينة
- إليها في زمن القحظ
- وتقول جارتنا العجوز
- نجمة مسحورة
- المازة ترمس
- في أذن مغرورة
- في الحيّ الحزين


المزيد.....




- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله ب ...
- تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 ...
- تابع عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة عبر ترددات القن ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي البكري - في حلق الحاقد شوكة