أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - أنا اسمي رفيف قصّة عن ذوي الاحتياجات الخاصّة














المزيد.....

أنا اسمي رفيف قصّة عن ذوي الاحتياجات الخاصّة


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 20:18
المحور: الادب والفن
    


عن مركز أدب الأطفال"براعم الزيتون" في مكتبة كل شيء الحيفاويّة، صدرت هذا العام 2020 قصّة الأطفال" أنا اسمي رفيف" للأديب ماجد أبو غوش. تقع القصّة التي زيّنتها رسومات رعد عبدالواحد وصمّمها ومنتجها شربل الياس في 25 صفحة من الحجم المتوسّط.
قبل البدء يجدر التّنويه أنّ ماجد أبو غوش شاعر، وروائيّ وكاتب قصّص للأطفال، وله عدد لا بأس به من الإصدارات.
موضوع القصّة: تتحدّث قصّة الأطفال "أنا اسمي رفيف" التي نحن بصددها عن ذوي الاحتياجات الخاصّة من خلال طفلة تعاني من التّوحّد اسمها رفيف.
بداية تشكّل هذه القصّة لفتة كريمة من الكاتب للفت الإنتباه لكيفيّة التّعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصّة معاملة حسنة كمعاملة بقيّة البشر، فهم ليسوا أقلّ من غيرهم، وقد يعاني الواحد منهم من علّة ما، لكنّها لا تنتقص من إنسانيّته مطلقا، وهي ليست من صنع يديه، ولا خيار له فيها، مع ضرورة الإنتباه إلى أنّ ذوي الاحتياجات الخاصّة قد يبدعون في مجالات أفضل بكثير من الأصحّاء. وبما أنّ الكاتب اختار لقصّته طفلة مصابة بالتّوحد، فإنّه يجدر التّذكير بأنّ أفضل من أبدعوا وابتكروا في مجالات برمجة الحاسوب وابتكار برامج جديدة هم المتوّحدّون.
وتاريخنا وتاريخ غيرنا من الشّعوب والأمم يشهد على إبداعات الكثيرين من ذوي الاحتياجات الخاصّة الذين تفوّقوا على غيرهم.
من هنا فإنّ الضرورة تملي ضرورة التّربية من خلال البيت والمدرسة بأنّه يجب معاملة ذوي الاحتياجات الخاصّة معاملة تليق بإنسانيّتهم، ودمجهم في المجتمع تماما مثل غيرهم من أقرانهم الأصحّاء، وأنّه لا يجوز التمييز ضدّهم.
الرّسومات: الرّسومات التي أبدعها الفنان التّشكيلي العراقي رعد عبدالواحد جميلة ومناسبة للنّصّ، وجاء تصميم ومنتجة شربل عبد الواحد رائعا ليزيد القصّة ورسوماتها جمالا على جمال.
ملاحظة: كان يجب مراجعة وتصحيح القصّة قبل طباعتها لتلافي بعض الأخطاء المطبعية واللغوية.
وماذا بعد: نبارك للعريس الأديب ماجد أبو غوش بالعروس وبالإصدار الجديد.
9-9-2-2020



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة- قانون القوّة
- بدون مؤاخذة-أوّل الرقص حنجلة
- بدون مؤاخذة-كنس الاحتلال أوّلا
- بدون مؤاخذة-المقاطعة الثقافية عربيا
- بدون مؤاخذة-بداية النهاية للإمارات
- بدون مؤاخذة-البغاء السياسي العلني
- بدون مؤاخذة-المطالبة بعودة الانتداب
- بدون مؤاخذة- بيروت يا وجع القلب
- بدون مؤاخذة- بين الصّحوة والسّبات
- بدون مؤاخذة-الإنغلاق الثقافي وغيره
- بدون مؤاخذة-لنستعمل عقولنا ولنحيد عواطفنا
- قصة الظبي المسحور والعودة للأساطير
- قصة الأطفال النّعجة والحذاء
- الرواية كخطاب ثقافي-واقع وتحديات
- قمر عبد الرحمن وقصيدة الهايكو
- بدون مؤاخذة- متى سرقوا بيضتنا؟
- بدون مؤاخذة- العرب متّفقون على الهزيمة
- بدون مؤاخذة-للمراهنين على المفاوضات
- بدون مؤاخذة-كي لا تغرق السفينة
- بدون مؤاخذة- فلسطين والأردن توأمان


المزيد.....




- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - أنا اسمي رفيف قصّة عن ذوي الاحتياجات الخاصّة