أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - قصة الأطفال النّعجة والحذاء














المزيد.....

قصة الأطفال النّعجة والحذاء


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 21:28
المحور: الادب والفن
    


عن دار الهدى للطباعة والنّشر والتّوزيع كريم م.ض. في كفر قرع، صدرت عام 2020 قصّة الأطفال "النّعجة والحذاء" للكاتبة الفلسطينيّة زينة فخري الفاهوم، وتقع القصّة التي رافقتها رسومات منار الهرم نعيرات، ودقّقتها لغويّا لينا عثامنة، في 24 صفحة من الحجم الكبير، مع غلاف مقوّى.
مضمون القصّة: تدور أحداث القصّة حول نعجة صمّمت أن تنتعل حذاء كحذوة الحصان، ممّا سبّب لها آلاما حادّة أعاقتها عن الحركة، فاستنجدت للخلاص منه؛ لتعود إلى طبيعتها.
وهذا يقودنا إلى قضيّة أخرى حول الحكمة التي تأتي على لسان الحيوانات بعد استنطاقها، وهذا ليس جديدا على الأدب العربيّ بشكل خاصّ وعلى الآداب العالميّة بشكل عامّ. ومن أشهر ما وصلنا بهذا الخصوص كتاب "كليلة ودمنة" الذي ترجمه ابن المقفع إلى العربيّة. ولسنا هنا في مجال تعداد المؤلّفات التي وردت على ألسن الحيوانات.
وما يعنينا هو أنّ السّرد على ألسن الحيوانات مُستساغ ومقبول جدّا عند الأطفال. ويسجّل لصالح الكاتبة أنّها لجأت إلى هذا الأسلوب.
القصّة تعليميّة تربويّة:
احتوت القصّة على أهداف تربويّة وتعليميّة منها:
- على الطّفل أن يستوعب الفوارق البيولوجيّة والخَلقيّة بين الأجناس الحيوانيّة، وحتّى بين أفراد الجنس الواحد، فمثلا هناك فوارق بين إنسان وآخر، وبين طفل وراشد، وبين سليم معافى وبين من يعانون من تشوّهات خَلْقيّة وإعاقات جسديّة.
- على الأطفال أن يسمعوا لأولياء أمرهم ولمعلّميهم عندما ينهونهم عن أشياء قد تضرّ بهم. فلا يجوز مثلا تجريب أشياء تلحق الضّرر بالطّفل، أو تودي به إلى الهلاك.
- "الرّجوع عن الخطأ فضيلة"، فقد لاحظنا كيف أنّ النّعجة في القصّة قد تراجعت عن انتعال الحذوة المعدنيّة بعد أن لمست الضّرر الذي لحق بها.
- الغيرة بين الأطفال يجب أن تكون على أشياء مفيدة فقط.
الأسلوب: لجأت الكاتبة إلى أسلوب السّرد الحكائيّ؛ ليسهل على الأطفال استيعاب القصّة والأهداف المرجوّة منها. وحبّذا لو أنّها ابتعدت عن استعمال كلمة "كان" لأنّها من أساليب الحكاية وليس القصّة، فمن فواتح الحكايات قولنا": كان..................".
ملاحظات: وقعت المدقّقة اللغويّة والممنتج والنّاشر في خطأ مطبعيّ بائن، بدأ من الغلاف، وهو الخطأ بكتابة اسم عائلة المؤلّفة "فهوم" بدل فاهوم أو الفاهوم. كما أنّ هناك خطأ وقع فيه النّاشر والممنتج وهو كتابة كلمة "تأليف" أمام اسم المؤلّفة. فلا داعي لهذه الكلمة.
الرّسومات والإخراج: الرّسومات التي أبدعتها منار الهرم نعيرات جميلة وتناسب المضمون. والإخراج والتّوضيب موفّق وجميل.



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرواية كخطاب ثقافي-واقع وتحديات
- قمر عبد الرحمن وقصيدة الهايكو
- بدون مؤاخذة- متى سرقوا بيضتنا؟
- بدون مؤاخذة- العرب متّفقون على الهزيمة
- بدون مؤاخذة-للمراهنين على المفاوضات
- بدون مؤاخذة-كي لا تغرق السفينة
- بدون مؤاخذة- فلسطين والأردن توأمان
- بدون مؤاخذة-أضحوكة العصر
- خلف العبيدي والسيرة الغيرية
- سليم بركات وأبوّة محمود درويش
- بدون مؤاخذة-I can,t breathe
- بدون مؤاخذة- العنصريّة في أمريكا
- بدون مؤاخذة-حزيران الهزائم
- بدون مؤاخذة-إلى أين نحن ذاهبون؟
- بدون مؤاخذة- أمريكا والحب القاتل
- - من سخافات الفيس بوك
- بدون مؤاخذة- صراحة مفرطة
- بدون مؤاخذة-وقفة صدق
- بدون مؤاخذة- ما يجري أكثر من تطبيع
- بدون مؤاخذة- الحكومة الإسرائيلية العتيدة


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - قصة الأطفال النّعجة والحذاء