أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - - من سخافات الفيس بوك














المزيد.....

- من سخافات الفيس بوك


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


بدون مؤاخذة- من سخافات الفيس بوك
معروف أن صفحات التّواصل الاجتماعي تحوي من هبّ ودبّ من البشر، ورغم ذلك هناك سخافات لا يمكن احتمالها أو السّكوت عليها ومنها:
- هذا اليوم وصلتني طلبات صداقة من أربعة أشخاص كلّ منهم اسمه" أبو محمد"، وطلب واحد من سيدّة " أمّ علي"، ومع احترامي لمن يحبّون الكنية بأب وأمّ، إلا أنهم لم يرحموا جهلي، فلم أعرف أيّا منهم، لأنني أعرف مئات الأشخاص كنيتهم" أبو محمد"، وأعرف نساء كثيرات كنية كلّ منهن "أمّ علي"، وبالتّالي فإنني رفضت قبول أيّ من هذه الطلبات.
- هناك من يرى نفسه عظيما لدرجة أنّه يمتحن من يتابع كتاباته مطالبا بضرورة اثبات قراءتها من خلال التعقيب عليها وإعادة نشرها على صفحته، وإلا....ولهؤلاء أقول" من تواضع ارتفع"، و"من ينتفخ كثيرا ينفجر."
- هناك من اغترّ بنفسه وبكتاباته إلى درجة الانفصام، فيكتب مهدّدا" من لا تعجبه كتاباتي بإمكانه أن لا يدخل على صفحتي، وأن يعمل لي حظرا."
ولهؤلاء أسأل:" هل وصل بكم الغرور درجة الإعتقاد بأنّكم المالكون الوحيدون للحكمة والمعرفة"؟
- وهناك من يكتب خرافة على لسان دجّال ويطالب القراء بضرورة إرسالها الى عشرة أشخاص أو أكثر كي يأتيهم رزق وفير، وإن لم يفعلوا ذلك ستصيبهم الأمراض أو الموت! ولهؤلاء أقول" علم الغيب والرّزق والمرض والحياة والموت من اختصاص الله، فهل وصل بكم الغباء درجة الإعتقاد بأنّكم آلهة؟
- وهناك من يشتم هذا وذاك متّهما إيّاهم بالكفر والخيانة إن خالفوه الرّأي، ولهؤلاء أقول:"رحم الله امرَأً عرف قدر نفسه ووضعها في مكانها الصحيح."
- وهناك .....وهناك.....من يجعلون المرء يتقيّأ قرفا من ترهاتهم، فنسأل الله أن يصلحهم. والحديث يطول.
- 13-5-2020



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة- صراحة مفرطة
- بدون مؤاخذة-وقفة صدق
- بدون مؤاخذة- ما يجري أكثر من تطبيع
- بدون مؤاخذة- الحكومة الإسرائيلية العتيدة
- بدون مؤاخذة- كورونا تكشف المستور
- بدون مؤاخذة- أنا وزمن الكورونا
- بدون مؤاخذة-كورونا والغيبيات
- بدون مؤاخذة-نبوءة فلاح بسيط
- بدون مؤاخذة-امتحان كورونا
- بدون مؤاخذة-المسنّون محكومون بالموت
- بدون مؤاخذة- بيت لحم عظيمة بشعبها وبتاريخها
- بدون مؤاخذة- بين الوقاية والهلع
- بدون مؤاخذة- بين الواقع والتّنظير
- بدون مؤاخذة-العمى الثقافي في فلسطين
- نتائج الإنتخابات الإسرائيلية ليس مفاجئا
- ندوة اليوم السابع تدخل عامها الثلاثين
- بدون مؤاخذة- عندما نرى الجهل علما
- رواية -وجه آخر-لبدرية الرجبي والخيال الجامح
- بدون مؤاخذة- جاهليتنا المستمرّة
- بدون مؤاخذة- العرب لن يتعاطوا مع صفعة القرن


المزيد.....




- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - - من سخافات الفيس بوك