أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بثينة تروس - سلام حمدوك ولا شريعة ( الخال)














المزيد.....

سلام حمدوك ولا شريعة ( الخال)


بثينة تروس
(Butina Terwis)


الحوار المتمدن-العدد: 6670 - 2020 / 9 / 7 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سلام حمدوك ولا شريعة (الخال)


لقد نعق مجددا "طائر الشؤم"الطيب مصطفى، والذي أشتهر، أبان العهد البائد، باسم "الخالالرئاسي"، قبل أن تجف أحبار إتفاقيات السلام في جوبا بالأحرف الأولى، وبيان المباديءالمشترك، بين السيد رئيس الوزراء حمدوك، والقائد عبدالعزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية، منقناة الجزيرة ( الإخوانية)، معلنا أعتراضه علي بيان السلام في أديس أبابا، بحجة الهويةالدينية، وأن الشعب السوداني مسلم بنسبة 87% ويرفض العلمانية!!
على التحقيق، إن صاحب ( منبر السلام العادل) آخر من يحدثنا عن قضايا السلام !
وهو في كل حين ناعق ولكن مردود عليه، "تفآءلوا خيرا، تجدوا خيرا". فلقد استبشر الناس بهذاالتوقيع آملين في غد أفضل يسوده السلام، لنتفرغ للتنمية وحفظ موارد الدولة البشريةوالاقتصادية وأعمار الأرض بدلا عن الإقتتال الذي طال أمده.
الحروبات في الحكم البائد يتحمل وزرها الأخوان المسلمين اذ هم العلة واصل المرض، من أمثال صاحب منبر لا سلام فيه ولا عدالة، ، سيظل يحمل وصمة عار العنصرية، وسيلاحقه جرم الإستعلاء العرقي والديني. وعلي اقل تقدير أن هذه الاتفاقيات زلزلت معتقداته في حل مشاكلالدين والهوية، وخاصة (جوبا) احتضنت مباحثات السلام الذي فشل في تحقيقه المشروعالإسلامي.
لم يخف فرحته بأنفصال الجنوب ، الذي أصاب كل الشعب السوداني، شمالييه، وجنوبييه، فيمقتل ( في هذا اليوم أعلنا أننا سنقيم صلوات شكر في الميادين العامة وسنقيم التكبير والتهليلكما لو كان ذلك عيد الأضحى، سنقيم كرنفالات الفرح باعتبار أن ذلك اليوم هو يوم الاستقلالالحقيقي للسودان الشمالي وليس هو يوم خروج الإنجليز عام 1956).. من الجزيرة نت 24 ديسمبر 2010
وبعد أن أنشطر البلد نصفين، لم يجد الطيب مصطفي ورهطه أن "السودان" قد تحوّل، بقدرةقادر، الى "البيضان"، العروبي، الاسلامي، الخالص، الذي تنتهي فيه أنسابهم، جميعا، للعباسعم النبي صلى الله عليه وسلم، ذلك لأن شعوب السودان (السودان المعرّف بالألف واللام)، هيشعوب متعددة الاثنيات، لم تنفك تعاني مشاكل الهوية، والمعتقدات الدينية، والتهميش، من جرآءالسياسات السابقة التي أنكرت علي تلك الشعوب حقوق المواطنة المتساوية، والحياة الكريمة.
السؤال: ماذا يعني السلام، وأستقرار، وأمان أهل السودان لـ صاحب "المنبر" ؟
الذي أتهم السيد حمدوك انه يخضع لأمريكا وأجندة غربية، وقوله بالامس القريب حينما كانوا في السلطة (ارتكبنا أخطاء كبيرة جداً ولا نزال في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية) وأضاف (حان الأوان لأن نراجع أنفسنا ونقول أخطئنا سيما وأننا نعرف ضعفنا ولا نقدر علىمناطحة أمريكا).. (ولا مانع في الانبطاح لأمريكا، (نتمسكن لمن نتمكن)، وأكد أنه متفائل برفع العقوبات بنسبة (90%).. 4اكتوبر 2017 النيلين
كان سعيهم لازالة تهم التطرف، وحروب ما يسمى زورا بـ "الجهاد الاسلامي" العبثية، والتطرفالديني (بالانبطاح)، حقيرين، ذليلين، حين سعي حمدوك لذلك مدعوماَ من ثورة ادهشت بسلميتهاالعالم أجمع، واربكت حسابات المشروع الاخواني الاسلامي العالمي.
ثم يحدثنا الطيب مصطفي بمفهوم الديموقراطية التي لاتسمح للسيد رئيس الوزراء في مقابلةالحلو منفرداً ، وهم الذين استفردوا بحكم البلاد ثلاثين عاماً! ظلوا يرددون انهم قدموا للسلطةبالقوة والسلاح ولن يسلموها الا بالقوة..
عاب ديموقراطية امريكا مستشهداً بمثال يدلل علي سفه الاخوان المسلمين طوال حكمهم، الاوهو التعدد في الزواج! متسائلاً ( هل يستطيع المسلم ان يتزوج بامرأتين في امريكا !(
الكارثة! ليست حمدوك كما زعم "الخال العروبي" وانما في الفهم الديني الذي يهاب الحكمالديموقراطي ويتمترس حول مطالب تحكيم الشريعة الاسلامية لأستغلال السلطة بأسم الدين! حيث الامتيازات لكهنوت رجال الدين وعلماء السلطان، والمفاضلة بين العرب و الزرقة، والتمايزبين الرجال النساء! وان المسيحي، والوثني، واصحاب المعتقدات الاخري مواطنين من الدرجةالثانية..
أن التعجيل بالاتفاقيات حق الشيوخ، والاطفال، والأرامل المتضررات من اثار الحروب من النازحاتفي اطراف
المدن ومن امتلات بهن هوامش المركز..
ففي ظل ثورة ديسمبر العظيمة هن حقيقيات بالمواطنة المتساوية ، لا يتاتي (شرف الغرابية فيهن من اغتصاب الجعلي لها) كما ورد في مصفوفة الاسفاف الاسلاموي!
وان جاء السلام اقل من تصورات ( النخب الصفوية) والحاضنة السياسية فالنلزم تصوراته في أذهان من وقع عليهم الظلم.



#بثينة_تروس (هاشتاغ)       Butina_Terwis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (شالوم).. يا قحت وحكومة!
- ديموقراطية الإمام!
- هُن وآليات وليس (وليات)
- د. أكرم فرحة شعب لم تكتمل
- المدنية او الطوفان!
- يا حكومة! الهوس الديني والكورونا صنوان!
- (السليت) يا عنب المخلوع!!
- دموع فيصل ولا دموع غندور!
- الوهابية: جراب خاوِ من المناهج والتعليم؟
- أحلال علي الدعاة وحرام علي هند؟
- أنقذوا الشباب من كورونا الحشد الإسلامي
- كرونا.. و عقم الأمة الإسلامية!
- يا مني (حمدوك) بل ترق منهم كل الدماء!
- السودان واسرائيل بين البرهان والرهان
- أخرجوا الإخوان المسلمين قبل أن يخرجوكم!!
- قوانين النظام العام -ضل الفيل-!
- -سيداو- وتناقضات الفقهاء ورجال الدين!
- نعم يا عبدالحي نحن لا نؤمن بالذي به تؤمنون!
- يا مولانا عوض الجِيد..أي الْقُضَاةُ الثَلَاثَةٌ أنتم!! 
- (ولاء) و ( مفرح) شباب وشئون دينية وأوقاف!


المزيد.....




- في زيارته الأولى.. ما الذي دفع أمريكي لشراء منزل بإيطاليا خل ...
- الغلاف الفني الأصلي لأول رواية في سلسلة -هاري بوتر-.. للبيع ...
- إعلام مصري يتحدث عن تقدم ملحوظ بمفاوضات وقف إطلاق النار وإطل ...
- الأرجنتين ترفض تصريحا -افترائيا ومهينا- من وزير إسباني بحق ا ...
- وفد حماس يصل القاهرة و مصر تقول إن هناك تقدما كبيرا في مفاوض ...
- مقالة خاصة: تقلبات بين إيقاع المصريين فى الفخاخ وانتشالهم من ...
- مصرع 14 شخصا جراء انزلاقات للتربة في إندونيسيا (فيديو)
- سفير: زيارة رئيس كازاخستان إلى روسيا ستتم في الفترة من 8 - 9 ...
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34654 قتيلا ...
- بالفيديو.. مطر بالأسماك في ياسوج الإيرانية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بثينة تروس - سلام حمدوك ولا شريعة ( الخال)